آلة لشفط أكياس البطن عن طريق جراحة المناظير ابتكار

ابتكر الدكتور محمد ياسر فاروق إبراهيم البطل “آلة لشفط أكياس البطن عن طريق جراحة المناظير أو جراحة البطن العادية دون تسريب محتوياتها”، وحصل على براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع المصري.

تتكون هذه الآلة من أنبوب داخلي وأنبوب خارجي متداخلين. الأنبوبة الخارجية عبارة عن حجرة شفط طرفها السفلى مزود بثقوب لإحكام التصاقها بالكيس مما يمنع تسرب السوائل بداخل الكيس . يكون لمؤخرة الأنبوبة الداخلي جزء مدبب لثقب الكيس وشفط محتوياته ومفصل أسطواني لحماية أحشاء البطن عند تحرك الجزء المدبب لثقب الكيس، كما يوجد صمام أحادى الاتجاه مثبت بالطرف العلوي للأنبوبة الداخلية.

يسمح هذا الصمام بدخول حجرة الشفط دون تسرب الغاز المستخدم الذى قد يتسبب فى انتفاخ البطن، تستخدم هذه الآلة أيضًا في حقن أكياس المبيض بالمواد التى يحددها الجراح. يبلغ القطر الخارجي للآلة 18.5 ملليمتر وقطر الأنبوبة الداخلي 5 ملليمتر.

ويكون الطرف السفلى لحجرة الشفط قابلاً للانفصال لسهولة التعقيم. يتم تصنيع هذه الآلة من الألياف الزجاجية الشفافة بحيث يتسنى رؤية مؤخرة الأنبوبة الداخلية عند استخدام الآلة. يمكن تصنيع هذه الآلة وفقًا لتصميمات حجمية أكبر لحقن أكياس المبيض دون تسرب للسوائل بداخل الأكياس.

ويتفادى هذا الاختراع الجديد المضاعفات التي يحدثها المناظير الأخرى طبقاً للمخترع ومن هذه المضاعفات، ثقب قد يحصل في جدار الإثنى عشر والذي يتطلب تعديل جراحي، أو نزيف كثيف يستدعي نقلاً للدم مرةٌ أخرى هذه المضاعفات نادرة الحدوث ولكن لا تتردد في مناقشة أي إستفسار لديك مع طبيبك المعالج، بعد إنتهاء المنظار سيتم نقلك إلى غرفة الإفاقة حتى تستعيد وعيك الطبيعي ويزول تأثير المخدر تماماً، عندها سيقوم الطبيب بإبلاغك بنتيجة المنظار وتزويدك بأي معلومات إضافية قد ترغب في معرفتها.

Exit mobile version