ابتكر الدكتور محمد خالد محمد عبد المعطى الحتو “وصلات لسرعة الغسيل الدموي” وحصل على براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع المصري .
الوصلات الجديدة تستخدم في نوع مبتكر من الغسيل الدموي هو الغسيل الدموي التعجيلي، وهى تتميز بوجود وصلة بين الخط الوريدى والخط الشرياني لتسمح بعودة جزئية للدم المرشح جزئياً إلى المرشح مرة أخرى بهدف الوصول إلى أقصى معدل مسموح به لتدفق الدم خلال المرشح، وبالتالي لأقصى كفاءة للغسيل الدموي دون الحاجة إلى زيادة معدل تدفق دم المريض. يتم التحكم في سرعة مرور الدم في أنحاء الوصلة المختلفة عن طريق صمام أو عن طريق مضخة دم إضافية.
وهذه الوصلة مصمم لها سبعة نماذج مختلفة لتكون متاحة لاستخدمات عديدة كالغسيل الكلوي والذي يستخدم فيه فلتر (مرشح) صناعي لعملية الاستخلاص ويتم هذا النوع داخل وحدة الغسيل الدموي بالمستشفى.
وتتم هذه العملية بمرور دم المريض خلال المرشح الصناعي بمساعدة ماكينة الغسيل الدموي. ويأخذ الدم غالبا من ذراع المريض بواسطة إبرة توضع بطريقة معينة في وعاء دموي يسمى “فستولا” في ذراع المريض لنقل الدم إلى الماكينة ثم إلى المربض مرة أخرى. يتم إجراء عملية الغسيل الدموي حوالي ثلاثة مرات في الأسبوع تستغرق كل جلسة بضع ساعات.
الجدير بالذكر أن الدكتور الحتو قدم اختراعا آخر وهو “قسطرتان ومحلول للاستصفاء المعوي من السموم”، وتستخدم القسطرة الأولى (والتي تكون مزدوجة التجويف وذات ثقوب ممتدة بطول القسطرة) لغسيل الأمعاء الدقيقة حيث يصل طولها لثلاثة أمتار، وتستخدم القسطرة الثانية لغسيل الأمعاء الغليظة وهى منفردة التجويف لتمتد الثقوب بطولها. يستخدم سائل ذو تركيز فسيولوجى ملائم إلى جانب مادة غير قابلة للامتصاص (مثل المانيتول) من أجل التحكم في الضغط الأسموزى.