ابن عبدوس .. أول معالج للسكري

هو صاعد بن بشر بن عبدوس أبو المنصور الطبيب ولد ابن عبدوس ونشأ ببغداد، في القرن الرابع الهجري – العاشر الميلادي، واشتغل بفصد الدم للمرضى بالبيمارستان العضدي.

إسهاماته

خالف ابن عبدوس الأطباء ونقل العلاج إلى الأدوية المبردة، فكان أول مَن فطن إلى تدبير العلاج بالتبريد، وصار يعالج مرضاه بالفصد وبالتبريد والترطيب ومنع المريض من تناول الطعام، ونجح ابن عبدوس بعلاجه الجديد لمرضاه وذاعت شهرته، وصار رئيسا للبيمارستان العضدي، واعتمد عليه الملوك والأمراء في علاجهم من أمراضهم، وعندئذ منع العلاج في البيمارستان العضدي بالمعاجين الحارة، واعتمد في العلاج على مياه البذور النباتية ومن أهمها الشعير وكان الأمراء والوزراء يدعونه من كافة البلدان لعلاجهم فيما يفشل فيه الأطباء ومن أهم الأماكن التي سافر إليها الأنبار في العراق.

اهتم ابن عبدوس اهتماما خاصا بالترياق وتركيبه ومن بين مركباته التي اهتم بها الكافور، وقد عالج ابن عبدوس كذلك الخليفة المرتضي بالله من لدغة عقرب، وكان يؤمن بأثر الأعشاب الطبية ويلجأ إليها في علاج الأمراض الشديدة مثل السكتة الدموية. وابن عبدوس هو أول طبيب عربي يكتب عن علاج مرض السكري.

مؤلفاته

له في الطب كتابان وضع فيهما خلاصة تجربته العملية هما: مرض المراقية ومداواته، ومرض الديابيطس ومداواته .

Exit mobile version