ابتكار جديد جهاز يعمل بالطاقة الحرة يعالج الأرق والإعياء

تتسم الحياة العصرية بالسرعة والضغوط النفسية التي يواجهها الناس سواء في مجال العمل أو في حياتهم الخاصة، والطموحات الكبيرة للأفراد، والتي قد يعجزوا عن تحقيقها مما يؤدي بهم للإحباط، والقلق والتوتر، والأرق.

لا يقتصر تأثير اضطرابات النوم على مجرد الشعور بالنعاس فقط ، بل يمكن أن تؤثر على العلاقات الأسرية والشخصية والصحة والقدرات الذهنية، والحوادث، وتعطيل العمل.

تعتبر اضطرابات النوم واحدة من القضايا الهامة في البلدان المتقدمة، وذلك بسبب ارتفاع نسبة الأشخاص الذين يعانون من الأرق، وأثرها على حياة وسلوك الأفراد، بحيث أصبحت  تدرس كتخصص مستقل في معظم كليات الطب، وكذلك لا تخلو مدينة أو ولاية من وجود مركز لتشخيص وعلاج اضطرابات النوم  (Sleeping Disorder Center or Clinic).

وعلاوة على ذلك، فإن الحلول المتوفرة لهذه المشكلة تنحصر فقط في استخدام العقاقير المهدئة وهذه لها آثار جانبية ضارة منها الإدمان خاصة عند استخدامها لفترة طويلة، أو أن يطلب من الشخص تغيير نمط حياته، وهذه الطريقة نتائجها محدودة.

وفي سبيل التخلص من مشكلات الأرق قدم المخترع الفلسطيني المهندس سليمان محمد أبو عمر جهازا يقدم حلا لهذه المشكلات وبدون استخدام أي عقاقير، وفكرة الاختراع تولدت لديه نتيجة معاناته الشخصية خلال 14 عاما إذ لم يستطع أثناءها إيجاد العلاج لحالته إلا عبر الخضوع لجلسات من العلاج الطبيعي باستخدام التدليك باليدين.

الطريقة الجديدة غير دوائية وغير وريدية  للتغلب على هذه المشكلة والتخلص منها، بواسطة استخدام جهاز علاج الأرق، حيث أن الجهاز يستخدم الطاقة الكونية (موجات كهرومغناطيسية طبيعية) لتعزيز آلية الشفاء الذاتي ولإزالة انسداد الطاقة داخل الجسم لإحداث التغيير ولاستعادة حالة التوازن لنظام الطاقة، وذلك لان التوازن والتناسق بين الجسد والعقل والروح أمر ضروري لحيوية الجسم وللصحة الجيدة وللتمتع بالحياة.

ويؤكد المخترع الذي تجاوزت خبرته الـ18 عاما في صيانة الأجهزة الطبية على أن اختراعه الجديد يوفر الجهد والوقت المبذولين في عملية التدليك اليدوي علاوة على تميزه بأنه يعمل بالموجات الطبيعية غير المولدة عبر الدوائر الالكترونية التي تمنع حدوث أي أعراض أو أضرار، ويعالج الجهاز الجديد حالات الأرق والإعياء والإجهاد والخمول والتوتر والأوجاع غير المشخصة إضافة إلى آلام المفاصل والعظام والكسور.

آلية عمل الجهاز:

تقوم وحدات مثبته بالجهاز لمعالجة الطاقة الكونية، باستقبال الطاقة الكونية (الطبيعية) المتوفرة بالبيئة المحيطة بنا، فتعمل على تركيزها وتسليطها على النصف العلوي للجسم حيث تقع مراكز استقبال الطاقة الرئيسة,  وبالتالي تمر الطاقة الكونية المركزة للجسم فتعمل على إزالة انسداد الطاقة داخله وتساعده على استعادة توازن الطاقة الحيوية الذاتية وتعزيز آلية الشفاء الذاتي.

طريقة الاستخدام:

تحتاج معظم الحالات إلى أربع جلسات متتالية، بمعدل جلسة واحدة يومية تستغرق تقريبًا 15 دقيقةً. أثناء الجلسة تتحول موجات المخ إلى حالة الهدوء والاسترخاء (ذات التردّد المنخفض) مما يزيد من تدفق الدّم إلى أنسجة وخلايا الجسم, وقد يشعر بعض الأفراد بالحرارة أو البرودة أو وخز خفيف في بعض مناطق الجسم.
الحالات التي يفيد فيها الجهاز:
أثبت جهاز علاج الأرق فعالية كبيرة وكفاءة عالية في الحالات التالية:
1.    التخلص من الأرق و التوتر والإعياء والإجهاد والكسل والخمول والإرهاق.
2.    التخلص من الأوجاع غير المشخصة ( غير العضوية ).
3.    يزيد النشاط والحيوية في الجسم.

مميزات الجهاز:

1.    يعمل بطريقة لا وريدية ولا دوائية مما يعني الاستغناء عن العقاقير الكيميائية.
2.    ينتج موجات كهرومغناطيسية طبيعية 100%، بدون استخدام أي نوع من أنواع الدوائر الالكترونية التي تستخدم لتوليد الموجات الكهرومغناطيسية.
3.    عدم وجود أية أعراض أو أضرار جانبية نتيجة استخدامه.

ويتطلع المخترع للشراكة مع أي مستشفى أو مؤسسة أو جهة لافتتاح مركز لتشخيص وعلاج اضطرابات النوم أو عيادة نفسية، لتقديم العلاج باستخدام جهاز علاج الأرق، لأن المشروع سيقدم خدمة جليلة للحالات التي تعاني من اضطرابات النوم، وفائدة مادية مجزية للقائمين عليه.

 

Exit mobile version