طالب بالشرقية يخترع ساعة يد بداخلها جهاز لرسم القلب

مع تزايد الإقبال على غرفة العنايات المركزة مقابل العدد من الأسرة، وارتفاع نسب الإصابات بالأمراض المزمنة كالقلب، ها هو طالب ثانوى من محافظة الشرقية ينفذ مشروعا علميا يعمل على إنقاذ حياة الكثيرين من الذين يتعرضون لحالات حرجة مفاجئة نتيجة مضاعفات مرضية أو ضغوط نفسية، وهو عبارة عن ساعة يد تحمل بداخلها جهاز لرسم القلب وأخر للضغط الدم وبجهاز إنذار للتنبية حال تعرض حاملة لآى طارئ .

موقع “اليوم السابع” التقى بالطالب شهاب الدين أحمد فاروق الطالب بالصف الثانوى بمدرسة عمرو الفاروق الرسمية بالزقازيق، للتعرف على مشروعه العلمى والذى تأهل به للمعرض النهائى لمسابقة أنتل أيسف للمرة الثانية، كما سبق وشارك فى معرض القاهرة الدولى لابتكار ونال المشروع استحسان المحكمين.

وأكد أن  المشروع هو جهاز على شكل ساعة يد “جهاز رسم القلب المحمول”، وهو عبارة عن شاشة مزودة بسنسر حساس وأجهزة بنظام نانو تكنولوجي، تستطيع قياس نبض القلب ورسمها على شاشة، بالإضافة إلى قياس ضغط الدم والذى يكون قراءته أعلى الشاشة لحظة بلحظة، وفى حالة حدوث أى خلل مفاجئ يوجد جهاز إنذار صوتى وضوئى.

وأضاف الطالب، أن الجهاز جاءت فكرته من الساعات الرياضية والآبل واتش، لكنه يختلف عنهم فهو يعتبر غرفة عناية مركزة مصغرة والذى سيخدم أكبر فئة من المجتمع وبالأخص مرضى القلب وذوى الحالات الحرجة، وهو يتميز أن تكلفتها متوسطة وسعره سيكون فى متناول المواطن العادى، وسينقذ حالات كتيرة حيال تعرضها لأى هبوط مفاجئ دون إنذار .

وقال شهاب الدين، إن مشروعه بالرغم أنه نال استحسان جميع المحكمين فى المعارض العلمية، إلا أنه يواجه العديد من الصعوبات، فحاول تنفذه بالفعل، إلا أنه لا يوجد أى تقنيات للنانو تكنولوجى بالمحافظة، وحينما توصل مع أحد المتخصصين عرض مساعدته مقابل وضع اسمه عليه بدل منى، مضيفا أن حلمه الآن هو إيجاد جهة علمية لتنفيذ المشروع العلمى مع الاحتفاظ بحقوقه العلمية والمادية.

ويذكر أن الطالب شهاب الدين أحمد فاروق من أوائل الطلاب فى مدرسته على مدار سنوات الدراسية، وحصل على العديد من التكريمات من جهات مختلفة منحات علمية لنبوغه فى مجال العلوم، فضلا عن تفوقة الرياضى، فسبق وحصل على الحزام الأسود فى لعبة الكاراتية .

 

Exit mobile version