علاج جديد لحل مشكلة الصداع النصفي المزمن

علاج جديد لحل مشكلة الصداع النصفي المزمن

 

وجد العلماء حلا لمشكلة آلام الصداع النصفي المزمن التي تصيب الإنسان وتدخله في حالة من الاضطراب والغثيان لفترات طويلة.

يستطيع العلاج الجديد خفض لحظات الصداع التي تصيب الإنسان إلى ما معدل 3-7 أيام في الشهر بعد إعطائه أول حقنة.

ويحدث الصداع النصفي المزمن لمدة تصل إلى 15 يوما في الشهر،  ويحدث الصداع النصفي في جانب واحد من الدماغ، ومن أعراض الصداع المزمن والغثيان والتقيوء والشعور بالإرهاق.

ويصيب الصداع النصفي نحو 1 في المائة من البالغين، ويتلقي أقل من 5 في المائة من هؤلاء المصابين تشخيصا وعلاجا جيدا، علاوة على أن بعضهم يحجم عن الأدوية ذلك أن مفعولها يستغرق وقتا طويلا حتى يصبح نافذا.

لكن باحثا في ولاية بنسلفيا الاميركية استطاع تطوير دواء جديد يقول إنه قادر على إنهاء آلام الصداع النصفي.

وقال مارسيلو بيغال إن الدواء الذي يرمز له بـ” تي إي في 48125″ عبارة عن أجسام مضادة تحارب جينات “الكاسيتونين” التي تؤدي دورا في آلام المرض.

وأشار إلى أنه أجرى دراسة استمرت على 261 شخصا يعانون المرض منذ نحو 18 عاما، ولديهم نحوة 126 ساعة من الصداع شهريا.

وقال إن الأشخاص الذي حقنوا بالدواء الجديد شعروا بانخفاض مدة الصداع بنسبة وصلت إلى3-7 أيام في الشهر، بمعدل أكثر من العقاقير الأخرى.

يذكر أن الصداع النصفي عبارة عن اضطراب عصبي مزمن يتميز بتكرر حالات معتدلة إلى شديدة من الصداع وكثيرا ما يكون هذا بالاشتراك مع عدد من أعراض الجهاز العصبي اللاإرادي. التسمية الإنكليزية مشتقة من اللغة اليونانية (ἡμικρανία) وتعني الألم في جانب واحد من الرأس، والتي أصلها ἡμι- (هيمي-) وتعني نصف و κρανίον (كرانيون) وتعني جمجمة.

 

 

 

 

يتميز الصداع بحدوثه في جانب واحد (يؤثر على نصف الرأس) وبأنه نابض بطبيعته، ويستمر بين ساعتين إلى 72 ساعة. قد تشمل الأعراض المصاحبة له الغثيان والقيء ورهاب الضياء واحتداد السمع ورهاب الروائح. يتفاقم الألم بشكل عام عند ممارسة النشاط البدني. ويشعر حوالي ثلث الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي بالأورة وهي اضطرابات عابرة بصرية أو حسية أو لغوية أو حركية تؤشر لقرب حدوث الصداع .

 

 

علاج جديد لحل مشكلة الصداع النصفي المزمن
Exit mobile version