فرط الحركة

ما هو فرط الحركة :يشير “اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه” إلى خلل في النمو العصبي تظهر أعراضه في ثلاثة أشكال هي انعدام التركيز، والحركة المفرطة والاندفاع، أو مزيج منهما.

ويجد المصاب بفرط الحركة صعوبة في ضبط انفعالاته المندفعة وفي الجلوس ساكنا بمكان ما، فضلاً عن سرعة التململ والميل إلى الثرثرة ومقاطعة أحاديث الآخرين، لا سيما في حالة الإناث.

أما المصاب بتشتت الانتباه فيكون عرضة أكثر من الآخرين لنسيان الأشياء، وصعوبة ترتيب الأفكار.

1-تشتت الانتباه:
  • يغلب لديهم أعراض تشتت الانتباه أكثر.
  • نسبته لدى الإناث أعلى من الذكور.
2-فرط الحركة والاندفاعية:
  • يغلب لديهم أعراض فرط الحركة والاندفاعية أكثر.
  • نسبته لدى الذكور أعلى من الإناث.
3-النوع المشترك:
  • يشمل تشتت الانتباه مع فرط الحركة والاندفاعية.
  • يعد النوع الأكثر انتشارًا.
  • تظهر لديهم كافة أعراض تشتت الانتباه مع فرط الحركة والاندفاعية بنفس الدرجة تقريبًا.

-الاضطرابات المصاحبة لفرط الحركة :

 الاضطرابات التي قد تظهر في ذوي اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه:

1-صعوبات التعلم:

  • والتي تزيد من صعوبة الحفاظ على الترتيب، والاستيعاب، والاستجابة للأوامر أو الطلبات لدى الأشخاص خاصة ذوي الاضطراب.
  • يعد عسر القراءة وعسر الحساب أكثر صعوبات التعلم انتشارًا بين ذوي الاضطراب.

    2-والاضطرابات المزاجية:

    • تتضمن الاكتئاب، والهوس، واضطراب ثنائي القطب.
    • تتصف هذه الاضطرابات بتغير شديد في المزاج، فقد يستمر الطفل بالبكاء أو القلق لأوقات طويلة قد تستمر لأيام دون أي سبب.

      اعراض فرط الحركة :

      • الميل للتصرُّف باندفاع
      • عدم التنظيم ومشكلات في ترتيب الأولويات
      • ضعف مهارات إدارة الوقت
      • مشكلات التركيز على مهمة محدَّدة
      • صعوبة القيام بمهام متعدِّدة
      • النشاط المفرط أو التململ
      • سوء التخطيط
      • ضعف القدرة على ضبط النفس

      بالاضافة الى عدة اعراض اخرى:

      -رجفة: انقباض عضلي لجزء من الجسم على شكل ايقاع متذبذب و متقطع.

      -خلل التوتر: انقباض عضلي لا ارادي مرتبط بحركات التواء وضعية غير طبيعية.

      -الكنع: حركات بطيئة, لا ارادية, تتضمن فتل اليد, الكف او الاصابع.

      – الرقاص: حركات لا ارادية ليس لها نمط معين, تشبه الرقص و قد تحدث في اي عضلة من العضلات

      -رمع عضلي:حركات فجائية و سريعة مثل النفض و غير منظمة.

      -العرة: انقباض عضلي قصير و متكرر قابل للكبت, و قد يشمل مجموعة من العضلات او مجموعة من الحركات النشطة في الجسم.

     

اسباب فرط الحركة

ينتج فرط الحراك بسبب:

– مشاكل وراثية مرتبطة بجينات تؤثر على مستقبلات معينة.

-و هي قد تكون مرتبطة بامراض المناعة الذاتية كالتصلب اللويحي.

-او تكون مرتبطة بامراض في الاعصاب كالباركينسون.

-قد تكون مرتبطة بمشاكل في عمليات الايض.

– و قد تحصل كعرض جانبي لبعض الادوية.

كيف يتم تشخيص فرط الحركة

يعتمد الطبيب في تشخيص فرط الحراك على :

-اخذ التاريخ الطبي المريض.

-الفحص السريري.

-تصوير باستخدام الاشعة السينيةx-rays

-التصويربالرنين المغناطيسي MRI

-التصوير المقطعي المحوسب CT SCAN

– تخطيط العضل الكهربائي.

علاج فرط الحركة :

تشمل العلاجات القياسية لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباة  عند الأطفال الأدوية والعلاج السلوكي والخدمات الاستشارية والتثقيفية. يمكن لهذه العلاجات تخفيف الكثير من أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباة ، لكنها لا تعالجه. قد يستغرق الأمر بعض الوقت لتحديد ما هو الأفضل لطفلك.

الأدوية المنشطة

فرط الحركة

الفرق بين الشقاوة وفرط الحركة


يؤثر اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) على الأطفال، ويمكن أن تظهر أعراضه في وقت مبكر بين سن 3 و 6 سنوات حتى سن البلوغ، وهو أكثر شيوعا لدى الذكور عن الإناث.
هذا الاضطراب ليس مرضا واحدا، بل ينقسم إلى شقين، هما قصور الانتباه وفرط الحركة، ويجب توافر الركنين معا بعلامات واضحة، مع الوضع في الاعتبار أن أحدهما قد يغلب على الآخر، مع وجود الآخر وملاحظته بسهولة.وفي كل الأحوال لا يجوز تشخيص هذا الاضطراب في بيئة واحدة، النشاط الزائد داخل الفصل لا يعني أنه مصاب به، فيمكن أن تتسبب ظروف أخرى في أعراض تتشابه مع أعراضه من حيث الحركة الزائدة مثلا، وقد يكون ناتجا عن أسباب أخرى مثل:
– قد يكون اليوم مملا بالنسبة للطفل أو أن أسلوب معاملة المدرس سيئ.
– قد تكون طبيعة الطفل أصلا هي التململ.
– قد يكون مصابا باضطراب القلق، وهو أحد الاضطرابات النفسية التي تجعله غير قادر على التركيز.
– قد يكون مصابا بفرط نشاط الغدة الدرقية، ونادرا ما يعاني الأطفال من هذه الحالة، لكن ربما يسبب لهم ذلك نوبات ملل وعدم تركيز، وغالبا ما ينطوي على مشكلات بالعين كتهيجها أو انتفاخها.
متى يمكننا القلق حيال حركة الطفل الزائدة؟
هناك عدد من العلامات التي قد تدل على إصابة الطفل بفرط الحركة، لكن وكما ذكرنا سابقا يجب اختبار تلك العلامات في بيئات مختلفة للتأكد من أنها من أعراض الإصابة بهذا الاضطراب، مثلا يجب ملاحظتها في الفصل، في فناء المدرسة، في المنزل وخارجه، في النادي وهكذا، ويجب أن تستمر الأعراض لمدة 6 أشهر متواصلة على الأقل.
وتشمل تلك الأعراض:
– لا يستقر الطفل في مكان واحد، ويحرك أعضاء جسمه سواء في وضع الجلوس أو الوقوف، كما يقفز على الأشياء ويتسلقها.
– لديه مشكلة في اللعب بهدوء ويتحدث كثيرا، كما يبالغ في مقاطعة الآخرين.
– لا يلتزم بالألعاب والأنشطة الحركية التي تحتاج لمجهود كبير، فيخرج عن نظام اللعبة، ويجري بمفرده أو يضايق أصدقاءه.
– يعجز عن التركيز مع أي نشاط لمدة كافية أو إنجاز المهام المطلوبة منه مع كثرة النسيان بشكل مبالغ فيه.
Exit mobile version