ماريون بوشمان.. وضع الشمس

ماريون بوشمان.. وضع الشمس

 

 

 

 

 

 

ألتفريد يانيش، رجل سمين من منطقة الراينلاند، يجد بعد إعادة توحيد ألمانيا مكاناً في “القصر الشرقي” – بناء متهالك على طراز الباروك افتتحت فيه مؤخراً مصحة نفسية. ويرى ألفريد يانيش أن من واجبه هنا أن يتخذ وضع الشمس بالنسبة لمرضاه ويكون بمثابة توجيه ومصدر لمواساتهم. وعندما يموت صديقه أوديلو في حادث سيارة غامض ينزلق هو إلى الجانب المعتم. ففي الصباح يقترب المرضى منه بشدة، وفي المساء يتسلل في الحجرات، تدفعه الذكريات، وحكايات أسرته، ويبدو أن حياة ألتفريد برمتها حتى الآن تسير نحو الوضع في القصر، فجميع القصص تنتهي هنا، وسوف يتيقن عما قريب أنه لن يتمكن من مغادرة القصر مرة أخرى. إن النص النثري الجديد الذي كتبته ماريون بوشمان بمثابة رواية عن ألمانيا في أعين أحفاد جيل الحرب، رواية عن سلطة الوقت، عن الذكريات والارتباط اللازمني. رواية عن هشاشة الهوية، وجمال الضوء، والبحث عن النور داخل الذات، بتألق وصفاء وتشويق دقيق.

“رواية عبقرية ذات حس فلسفي وإبداع في الحكي… لقد خلت الفترة الماضية من كتب تتميز بالذكاء والإثارة عن أشباح التوعية والجوانب المظلمة في النفس البشرية.”

“كتاب يدعو للوقوف عند الصياغات ودلالات العبارات والمشاهد، وخاصة لإمعان الفكر في الباعث الأساسي، الضوء (النور).”

المؤلفة

ماريون بوشمان، ولدت عام ١٩٦٩ بمدينة إيسن، درست اللغة الألمانية وآدابها والفلسفة واللغة السلافية وآدابها في كل من بون وبرلين، لها مؤلفات شعرية ونثرية، حصلت عام ٢٠٠٥ على جائزة منطقة الرور للأدب عن كامل أعمالها. ورشحت رواية “وضع الشمس” للجائزة الألمانية الكتاب عام ٢٠١٣.

(نبذة دار النشر)

ترجمة: أحمد سعيد

 

 

ماريون بوشمان.. وضع الشمس
Exit mobile version