معهد الملك “عبد الله” للبحوث. خطوات رائدة نحو الابتكار والتطوير

يعتبر معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية واحدا من كبريات مؤسسات البحث العلمي والتطوير في المنطقة العربية وهي تستند على طاقات بشرية متميزة وخبرات هائلة وبنية تحتية متطورة تعتبر الأكبر والأكثر تنوعا بالمنطقة. ويضع المعهد بين يدي القطاع الخاص والقطاع العام روافدها العديدة وإمكاناتها الضخمة والتي تكفل تحقيق أعلى درجات الكفاءة والجودة في الخطط البحثية والتطويرية لعملائها ويمتلك المعهد العديد من الإمكانات البشرية الهائلة فهو يضم أكثر من 2000 خبير بدرجة الدكتوراه في شتى المجالات. وأكثر من 1000 مساعد باحث وفني ومتخصص. كما يضم أكثر من 100 قسم أكاديمي متخصص ومجهز. وأكثر من 1800 مختبر ومعمـل في مختلف التخصصات. بالإضافة إلي أكثر من 20 مركز بحثي متخصص منها :

ـ مركز الحاسب آلي الذي يوفر البنية التحتية لشبكة الاتصالات والكمبيوتر ومراكز المعلومات والبرمجيات لكافة الوحدات العلمية.

ـ مركز الإنتاج والبث التليفزيوني والمجهز لإنتاج وإخراج البرامج الإذاعية والتلفزيونية.

ـ مكتبة مركزية تضم أكثر من مليون ونصف تصنيف.

عشرات المكتبات الفرعية المتخصصة.

ـ عشرات المتاحف المتخصصة والمعامل المساندة لتجهيز مواد العرض ومعالجتها.

ـ عمادة علمية مركزية متخصصة بالبحث العلمي وأكثر من 16 مراكز فرعية للعمادة.

ـ مستشفيين متخصصين ومجهزين بأحدث التقنيات الطبية.

ـ مركز الترجمة والذي يقدم خدماته بإحدى عشرة لغة.

ـ مطابع متطورة.

ـ مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء.

ـ مركز النباتات الطبية والسامة.

ـ مراصد فلكية.

ـ مزارع ومشاتل نموذجية.

هذا ويسعى معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية إلي تحقيق عدد من الأهداف أهمها :

ـ وضع الخطط والاستراتيجيات اللازمة من أجل دخول المعهد سوق الدراسات العلمية ، والبحوث التطبيقية، والتطوير، والخدمات الاستشارية، والتدريب كأكبر مركز للبحوث والتطوير والاستشارات بالمنطقة.

ـ تسويق الإمكانات الهائلة في جامعة الملك سعود، وتسخير قدراتها وإمكاناتها المادية والبشرية لخدمة وتنمية مختلف القطاعات بالمملكة والخليج.

ـ الرفع من مستوى الخدمات والإنتاج في القطاعين العام والخاص من خلال الأساليب العلمية الهادفة إلى الابتكار والتطوير.

ـ تمثيل جامعة الملك سعود في الشركات والمشاريع التجارية التي تنشئها وتشترك فيها بما يضمن حقوقها.

ـ إيجاد سبل وقنوات للتمويل من القطاعين الحكومي والخاص للمشاريع البحثية في الجامعة، وتشجيع التبرعات من المؤسسات والأفراد لهذا الغرض.

ـ العمل مع مختلف القطاعات التجارية والصناعية والزراعية والهندسية والخدمية وغيرها من أجل إيجاد التناغم بين احتياجات هذه القطاعات والبرامج الأكاديمية والدراسية والاستشارية والبحثية.

وبشكل أساسي يهدف المعهد إلى توثيق صلة الجامعة بالقطاعين العام والخاص، والدخول كشريك رئيسي في مجال البحوث والدراسات والتطوير (R&D) مع المؤسسات التي تؤمن بتطوير إمكاناتها وإنتاجها من خلال الاستثمار في مجال البحوث والدراسات، وذلك بهدف ازدياد مشاركة الجامعة في تنمية المجتمع السعودي والخليجي، وتفعيل إمكاناتها لخدمة القطاع الصناعي والتجاري والخدمي والمؤسسات والدوائر الحكومية، والمساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني من خلال تقديم البحوث والدراسات والاستشارات والخدمات العلمية والفنية والإدارية والتدريبية وإيفاد الخبراء.

وكانت فكرة إنشاء المعهد بجامعة الملك سعود قد تمت بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك الراحل فهد بن عبد العزيز في عام 1417هـ (1997م) ليكون المعهد مرجعية مسئولة عن تحقيق تطوير سياسات وإستراتيجيات البحوث والاستشارات والدراسات التي تقدمها الجامعة للمجتمع بما يخدم أهداف التنمية، ويعمل على التنسيق والتكامل مع قطاعات ومراكز البحوث بالجامعة. وبمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وكان وقتها ولياً للعهد لرعاية فعاليات أسبوع الجامعة والمجتمع في عام 1420هـ (1999م) تم إطلاق اسمه على المعهد فأصبح اسمه “معهد الأمير عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية” وبعد توليه مقاليد الحكم في المملكة تم تغيير اسم المعهد إلى “معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية”.

Exit mobile version