من الإنجليزية إلى الألمانية أحدث فراس المنير ثورة في التعليم

من الإنجليزية إلى الألمانية.. فراس المنير يحدث ثورة في عالم تدريس اللغات

بعد صفحته لتعليم الإنجليزية على الفيس بوك والتي بسط فيها مفاتيح تعلم اللغة الإنجليزية على نحو غير مسبوق، أنشأ فراس المنير صفحة جديدة حملت اسم “ثورة فراس المنير في تعليم الألمانية“.

وأحدث فراس من خلال صفحته تغييرات جذرية لم يسبقه إليها أحد في تدريس اللغة الألمانية، فقد سهلت اسهاماته في هذه الصفحة ليس فقط في تعلم هذه اللغة المعقدة ، بل واحترافها.

و ما قام به فراس يمكن حصره فيما يلي:

1- وحّد معاني اللواحق التي تتصل وتنفصل عن الأفعال القابلة للانفصال في معنى واحد أينما جاءت حتى لو جاءت مستقلة كحرف جر، مثال اللاحقة. an ، وكمثال على الأفعال القابلة للانفصال: anprobieren.

2- أثبت أن هذا الفعل مثلاً: probieren يحمل المعنى ذاته مهما اتصلت به من لواحق مثل :an, auf, aus, durch, herum، فمثلاً anprobieren و aufprobieren يحملان المعنى الجوهري ذاته والكامن في probieren، واللواحق لم تصرف الفعل إلى معنى جديد جذرياً، وإنما حافظت على المعنى الأصلي وقدمت اختلافاً فقط في تفاصيل كيفية تحقق الفعل.

وهذا الاكتشاف يسر على المتعلم سرعة الفهم والربط والاختصار والحفظ.

3- اختصار تعقيدات العشرات من دروس القواعد صعبة الحفظ في مخطط واحد رسومي، مختزل في حروف قليلة، فأصبح تذكر المعقدات أمراً سهلاً جداً.

4- اعتماد أعلى المصادر اللغوية (الألمانية – ألمانية) مثل DUDEN Wörterbuch للكشف عن كافة معاني الكلمة الواحدة بأدق التفاصيل كي يفهم المتعلم المعاني الدقيقة البلاغية المتضمنة في كلام المواطن الألماني والتي لا يترجمها المتعلم عادة لأنه يظنها حشواً زائداً، ولأن هذه المصادر العليا من العسير فهمها على عوام الألمان غالباً فما بالك بالمتعلم العربي.

5- الاعتماد على أعلى المراجع الألمانية في القواعد اللغوية مثل “DUDEN Grammatik” التي يصعب فهمها حتى على كثير من المدرسين الألمان الأصليين، حيث تكسب هذه المراجع الدقة في الفهم، ومن ثم أضاف عليها المنير فلسفته في حل ألغاز قواعد هذه اللغة المعقدة.

مثل: أنواع الحكمة من استخدام ضمير انعكاسي للأفعال الانعكاسية، مثل sich، وبيان أن له فوائد دقيقة في إيصال المعنى المطلوب، ولماذا لا يمكن الاستغناء عنه، بعد أن كان الظن السائد لدى المتعلمين أنه يستخدم إجبارياً بلا فائدة، لعجز الألمان أنفسهم عن شرح فوائده.

6- العمل الحالي على إنشاء أول قاموس موسوعي عربي – ألماني غيرمسبوق يتلافى الأخطاء في الترجمة في القواميس العربية – الألمانية الحالية، و يتلافى الاختصار المخل فيها، حيث يتم شرح كل كلمة في قاموس ” فراس المنير ”  بالتفصيل والدقة ذاتهما الموجودان في أعلى القواميس الألمانية – الألمانية المعتمدة من الدولة، حيث يتراوح شرح الكلمة الألمانية الواحدة بين سطر و عدة صفحات وفقاً لتنوع حالات استخدامها، واختلاف معناها في كل حالة.

ويمتاز قاموسه عن القواميس الألمانية – الألمانية العليا بالصور الملونة المساهمة في توضيح المعنى أكثر، إضافة إلى أنه وبعد الشرح التفصيلي للكلمة يضيف اختزالاً للمعاني المتعددة كلها والتي قد تزيد عن 30 معنى في معنى واحد جامع دون اختصار مخل وأيسر لأن يحفظ بسهولة.

وكثير من الكلمات الواردة في هذا القاموس يسجلها بمعانيها المفصلة والمختزلة في آن واحد، على شكل فيديوهات ينشرها على اليوتيوب، والأكثر منها في مجموعاته الخاصة على الفيس بوك، التي يدرس فيها كورسات الدولة من مستوى A0 وما بعده من مستويات على نحو غير مسبوق.

7- إنشاء برنامج يعطي المتعلم أعلى مستويات اللفظ الألماني الدقيق، من خلال فك رموز علم اللفظ الألماني الذي يصعب فهمه عادة، فيلجأ المتعلم إلى السماع دون رموز، مما يوهمه أنه يسمع اللفظ جيداً، وهو في الواقع لا يأت به على وجهه كما يلفظه الألماني الأصلي، ففي هذا البرنامج أصبح فك لغز كل رمز لفظي، هو بضغطة زر واحدة إلى جانب كل رمز حيث يعطي الصوت المفسر.

8- قدم فراس الحل لمشكلة حفظ الكثير من المعقدات مثل: الكلمات الواصلة بين الجمل التي تدفع الفعل إلى آخر الجملة وأيها تجذبه إلى بداية الجملة، لأنها كلمات كثيرة ويصعب حفظها، فكشف عن سر لغزها ببساطة في كلمتين

وما زال ” فراس المنير ” يقدم تحطيماً إضافياً يوماً بعد يوم لصخور هذه اللغة المعقدة والتي يصفها بالجميلة جداً إن فهم المرء خصوصيتها.

من الإنجليزية إلى الألمانية.. فراس المنير يحدث ثورة في عالم تدريس اللغات

 

Exit mobile version