حصل المخترع الدكتور عواد الخلف من جامعة الشارقة على ميدالية فضية عن اختراعه القراءة في الظلام من خلال حبر حساس للمجال الكهربائي في معرض جنيف الدولي السابع والثلاثين الذي شاركت فيه 45 دولة.
وشارك د. عواد في اختراعه كل من أنس يوسف من أمبيريال كوليدج في بريطانيا ومريم الجلاف، وقام الانوفيشن سنتر في أمبيريال كولج بتبني الاختراع و تسجيله كنونبروفجنال باتنت، ويذكر أن الامبيريال كولج مصنفة دوليا كثالث أقوى جامعة في العالم وهي الأولى في تخصصها في بريطانيا وأن مركز الاختراعات بالامبيريال كولج لا يتبنى الاختراع الذي يقدم إليه إلا بعد دراسة مستفيضة لجدوى الابتكار و فائدته و يقوم المركز بحمايته وتسجيله في مكاتب براءات الاختراع المختلفة كما أنه يقوم بتسويق الابتكار من خلال التفاوض مع جهات مختصة بذلك.
وقد حظي هذه الاختراع بإقبال شديد، نظرا لأن المخترعين لم يكتفوا بتسجيل اختراعهم وحمايته من خلال الامبيريال كولج بل حضروا نموذجا من الحبر بألوان مختلفة وقاموا بعرض عملي لإنارة الحبر الذي من طبيعته أنه حساس للمجال الكهربائي وللأشعة الفوق بنفسجية كذلك.
أما عن استخدامات هذا الاختراع فهي كثيرة جدا منها طباعة كتب بواسطة هذه المادة وقراءتها دون الحاجة لمصباح أو كهرباء ويكفي وجود مجال كهربائي في غلاف الكتاب أو في طاولة القراءة في الطائرات أو القطارات كما أنه يصلح لعلامات التنبيه التي تستخدم حاليا النيون عند انطفاء الكهرباء، و باستخدام هذه التقنية سترى العلامة أو التنبيه دون لكهرباء، كذا العلامات التي توضع في الطرق و التي تستخدم العكس الفوسفوري للإضاءة يمكنها استخدام هذه التقنية فتصبح العلامة واضحة و مقروءة دون الحاجة لإضاءة حتى تعكسها العلامة.
وهناك استخدامات أخرى عديدة كحبر يوضع في الأقلام للكتابة ويمكن طباعة المصحف بهذه المادة لقراءته في الظلام أو في البلدان الفقيرة التي ليس فيها كهرباء.