هذه الكاميرا يمكنها تغيير تاريخ السينما

هذه الكاميرا يمكنها تغيير تاريخ السينما

في الوقت الذي بدأ فيه عالم السينما بالانتقال من التصوير الفلمي إلى الرقمي، تأتي ثورة تكنولوجية أخرى بفصيلة جديدة من الكاميرات.

نظام “Lytro” الجديد السينمائي يشكّل أكثر درجات وضوح تم تصميمها على الإطلاق في مجال الفيديو، حيث تعمل الكاميرا على التركيز على درجتي ضوء في بُعدَين، لتقوم السينما بالتقاط زوايا الأضواء واتجاهاتها بموقع التصوير كاملاً لتبدو البيئة وكأنها ثلاثية الأبعاد.

 يمكن للكاميرا أن تلتقط صوراً “هولوغرافية”، أو ثلاثية الأبعاد، بحوالي 300 صورة في الثانية من آلاف المشاهد والزوايا المختلفة.

البيانات الجديدة المقدّمة بهذه التكنولوجيا تتيح المرونة أمام المخرجين، إذ تصبح اللقطة الأصلية بمثابة لوحة رسام، يمكن لصناع الأفلام تغيير التركيز والإضاءة وعمق المشهد وإزالة التفاصيل غير المرغوبة وإضافة المؤثّرات الخاصة، لتسمح بالتخلّص من الشاشات الخضراء المستخدمة في مجال السينما.

ويشير مدير الإضاءة في “Lytro“، جون كارافين إلى أن طواقم الإنتاج سيحتاجون لأخذ مشهد مرة واحدة، ليصلوا حدود الكمال بعد التقاطه، هذا عدا عن الوقت والجهد اللذين سيتم توفيرهما بعد التخلص من عناء تحضير الشاشات الخضراء لالتقاط المشاهد التي ستضاف إليها المؤثرات الخاصة.

أما السعر ليس رخيصاً، إذ يمكن الحصول على هذا النظام للاستئجار فقط مقابل 125 ألف دولار، ولكن يتوقع أن تنخفض الكلفة بعد ارتفاع معدل الإنتاج، بالإضافة إلى تقديم معدات أصغر يمكن حملها للأفلام ذات الميزانية الأقل.