تمكن المهندس التونسي محمد بن محمد بودريقة من اختراع آلة طبية كهرومغناطيسية ذات أربع تركيبات الكترونية تولد ثمانية أمواج (أربعة منها إيجابية وأربعة سلبية)، وتعالج الأورام الناتجة عن الحروق، وتزيل آلامها فورا، كما تعمل على معالجة التورمات والانتفاخ والتصلب في الأعصاب والأمعاء والعضلات في حصص معينة أقصاها عشر حصص (جلسات) فيشفى المريض نهائياً.
والتركيبات الأربعة للآلة الطبية المبتكرة هي: التركيبة الأولى تولد موجة أثيرية متكورة. والتركيبة الثانية تولد موجة ما تحت الحمراء ذات موجة دائرية إشعاعية مجردة من الكونتوم (شعيعة ذات طاقة محرقة).
أما التركيبة الثالثة تولد موجة تربيعية زمنية ذات ذبذبات متوسطة. والتركيبة الرابعة تولد موجة منخفضة ما تحت الصوت.
التركيبات الأربعة مغطية للزوايا الأربعة لدائرة راديو بعد اندماجها في قناة واحدة فانقلبت إلى موجة واحدة إشعاعية نورانية قد وسعت كامل دائرية رادارية (360 درجة) سلباً وإيجابياً وهي مضادة لكافة الإشعاعات الضارة ومثل: أشعة (جاما) وأشعة (ألفا الإيجابية) وأشعة (البيتا السلبية).
ويحصل في كثير من الأحيان بواسطة التفكك الذري للطاقة الحاصلة من أشعة ما فوق البنفسجية وأشعة الليزر وأشعة شاشات آلات التصوير التلفزيوني والكشف الطبي والكومبيوتر شحن جسم الإنسان بإحدى الإشعاعات المذكورة الحاملة للكونتوم المحرق وتسبب له أمراضاً كثيرة منها التورمات السرطانية وتصلب الأعصاب والأمعاء وانسداد الشرايين والآلام المبرحة للمفاصل والعضلات, والصداع النصفي للرأس.
الآلة الجديدة -حسب المخترع- رحمة للإنسان المريض بسبب معالجة هذه الإشعاعات النارية فحين يقع تمسيد جسم المريض بالموجة الإشعاعية النورانية لهذه الآلة المضادة للإشعاعات النارية الضارة, لمدة خمس عشرة دقيقة فقط يزول الألم للمريض فوراً, ثم تقع إزالة التورمات والانتفاخ والتصلب في الأعصاب والأمعاء والعضلات في حصص معينة أقصاها عشر حصص (جلسات) فيشفى المريض نهائياً إن كان مشحوناً بالإشعاعات المذكورة حيث يظهر ذلك جلياً من الجلسة الأولى.
آلة طبية طبيعية
للمهندس المخترع آلة طبية أخرى ولكن طبيعية ذات تركيبتين من المغناطيس الطبي. – التركيبة الأولى تتكون من أربعة موازين مغناطيسية طبيعية كل ميزان يشتمل على عمود باطني دافع, يدور نحو اليمين, مكوناً مجالاً مغناطيسياً إيجابياً أولاً, وعمود باطني جاذب بدوران نحو الشمال مكوناً مجالاً مغناطيسياً سلبياً للتوازن ثانياً, حيث توضع الموازين الأربعة في لوحة مستديرة الشكل فتجعل في كل زاوية قائمة ميزاناً مغناطيسيا يوازنه الدافع والجاذب فيتكون بينها دائرتان مغناطيسيتان, متعاكستان دائرة كبرى إيجابية ودائرة صغرى سلبية.
أما التركيبة الثانية فهي تتكون من أربعة موازين مغناطيسية طبيعية معاكسة للتركيبة الأولى فتكون دائرتها الكبرى سلبية والصغرى إيجابية موازينها موضوعة في لوحة اسطوانية.
التركيبة الأولى متحركة بواسطة محرك كهربائي, وفي حالة الدوران يتولد بين التركيبتين ثمانية أعمدة مغناطيسية باطنية لا ترى, أربع إيجابية دافعة وأربع سلبية جاذبية, فمجموعها ثمانية أعمدة وهي تشبه الموضوعة لميزان الكون ورفع السماء.
ويعتبر الاختراع الجديد –حسب المخترع- رحمة للإنسان المصاب بمرض الصداع النصفي للرأس وآلام البرد (الروماتيزم) والعجز الجنسي وذلك من جراء شحنة بالالكترونيات الطبيعية, سواء الإيجابية المتولدة من البروج السماوية والقمر, حين نزولها للنقصان, المعبر عنها بالروحانيات الفلكية. فحين تمسد المريض بهذه الأعمدة الثمانية المتوازنة يحصل مسح الالكترونات بجسم المريض وتنشيط خلايا الجسم مغناطيسياً فيزول الألم, ثم يشفى المريض نهائياً بعد خمس جلسات.
بلسم النيران
اختراع آخر يقدمه بودريقة أسماه “بلسم النيران” لأنه يعالج الحروق بأنواعها الثلاثة البليغة والمتوسطة والخفية, ولا يترك أثراً للحرق, فتعود البشرة إلى حالتها الطبيعية, كما يعالج حبوب النقرس (مرض الملوك), والصفراء والاحتكاك بين الأصابع والمفاصل والربو (الغدة).
وهو عبارة عن زيت كستنائي اللون مستخرج من تفكك الخلايا لمادة عضوية غذائية موجودة بكثرة في سورية. وعند تسليط النار على هذا المادة تتحول إلى فحم, وبزيادة شدة النيران على هذا الفحم يتحول إلى زيت, لا يتغير ولا يتعفن مدى الدهر.
روح الريحان
أما روح الريحان فهو أكسير مستحلب مؤلف من أربع مواد ثلاثة نباتية من الأشجار لها رائحة طيبة ومادة معدنية موجودة في سوريا بكثرة, مستخرجة من تفكك الخلايا بواسطة غليها في الماء وضغط البخار لمدة ساعة فوق نار متأججة, والإكسير الجديد يعالج الجروح مهما كانت بليغة كما يلحم الجروح المتوسطة بدون تخيط, يوقف النزيف الدموي ومضاد لصدأ الحديد ولسع النحل ومطهر للعيون مزيل لحمرتها.
آلة تفسر رفع السماء بدون عمد
ويفاجئنا المهندس باختراع فريد من نوعه وهو عبارة عن آلة تفسيرية لكيفية رفع السماء بدون عمد مرئية تم صنعها على شكل كرة صغيرة بيضاوية تمثل الأرض.
وبديهيا ًيتكون بين خطي عرضها الأفقي والعمودي أربعة أقطار متوازنة هن أربع دوائر لمساحة سطحها فجعل في كل قطب من أقطابها الأربعة شحنة مغناطيسية طبيعية, لها مجالان مغناطيسيان مختلفان مجال دافع ومجال جاذب, لتوازن الميزان, فكانت الموازين أربعة في أربعة دوائر, قد تكون من بينهن ثمانية أعمدة مغناطيسية لا ترى.
ثم جعلها متحركة تدور بمحرك كهربائي وجعل فوقها كويرة أصغر منها تمثل القمر فوضع فيها شحنة مغناطيسية واحدة, لها مجالان فقط, مجال دافع فهو إيجابي ومجال جاذب فهو سلبي فكان لها ميزان واحد لأن حجمها يعادل ربع حجم الأرض فهي تابعة لها, تدور حولها ولا تدور حول نفسها لعدم وجود الموازين الأربعة للتوازن المغناطيسي وعندما يسلط التيار الكهربائي على محركها تدور حول نفسها فيرتفع القمر فوقها في مجاله الفضائي وبسبب الدوران لن يسقط القمر فوقها ولن يحيد عنها أبدا ًوعند وقوف الأرض عن الدوران تسقط كويرة القمر على سطحها وكذلك تقع كافة كواكب السماء حين انتهاء الطاقة الشمسية فتتوقف الكواكب عن دورانها فتندثر وتنطوي حول الشمس كطي السجل فينتهي الكون وتفنى الحياة.
اخترع أيضا بودريقة إذاعة متطورة من حيث صغر الحجم والبث واستهلاك الطاقة ترسل أمواجها لمسلفة ألف متر على موجة مقدارها 106 ميجا هيرتز وهي قابلة لتقوية الإرسال.