أم سعودية تستكمل مشوار ابنها العلمي في “ابتكار 2010”

في زاوية ضمت مخترعي المملكة، وقفت أم الطالب المخترع راكان الذي فقدته أسرته قبل أيام في حادث سير وهو في طريقه للمشاركة في معرض ابتكار 2010 بجدة، أمام اختراعه المتخصص فى مقاومة الحرائق.

ونقلت صحيفة “الوطن” السعودية تصريحات على لسان الأم المكلومة قائلة: “إنها تتمنى أن يسهم اختراع ابنها فى إنقاذ البشرية من ويلات الحرائق، وإنها صامدة ومؤمنة بقضاء الله وقدره، ومثابرة على مواصلة حلم ابنها البكر راكان الحارثي الطالب بمجمع الأمير محمد بن سعود بالباحة”.

وأكدت أنها تشعر بفخر كبير كون اختراع ابنها علق في الأفق، ونال إعجاب وزير التربية والتعليم الذي قدم لها العزاء، مشيرة إلى أن ابنها كان قد أكد لها أن اختراعه سينال الإجازة، وينافس الكثير من الموهوبين.

وقالت إن الاختراع عبارة عن جهاز لقياس درجة الحرارة لتحديد نسبة الأوكسجين، ومبرمج بدائرة كهربائية تسمح بفتح النافذة وغلقها آليا عند ارتفاع درجة الحرارة أو عند انخفاضها، مبينة أن الجهاز يقدم حلولا فورية عند اندلاع الحرائق بفتح النوافذ آليا، وبذلك يمنع الاختناق أو استنشاق الدخان ، كما أن له أهمية أخرى عند تسرب الغاز داخل البيت وانخفاض نسبة الأكسجين حيث تفتح النوافذ آليا. ويمكن الاستفادة من هذه النافذة في غرف الأطفال وكبار السن والمعاقين حركيا وفي المعامل والمخازن. وأكدت أم راكان أن ابنها أبرز قدرات خارقة، ففي عامه الثاني حفظ أجزاء من القرآن الكريم، وكان دائم البحث عن هدف يخدم به وطنه، ودائم البحث عن الاختراعات، وكل ما يستجد في أمور التقنية.

Exit mobile version