ابتكر المخترع المصري علاء الدين عادل أحمد كامل ” إبرة جراحية”، تستعمل في العمليات المختلفة، وتصنع من مادة غير قابلة للصدأ وتتكون من 3 أجزاء، جسم الإبرة، مقدم الإبرة، مؤخر الإبرة (عين الإبرة )، كما تمكن المخترع من الحصول على براءة اختراع عن اختراعه جفت جراحي ذو سن لمنع تمزق النسيج الداخلي.
وفيما يخص الإبرة الجراحية فقد اعتمد المخترع في تصميمها على أن تمنع الخيط الجراحي من الانفلات من الثقب وذلك بإضافة أسنان طولية ضيقة فوق الفتحة الأساسية يتم شد الخيط فيها لأعلى حيث يحبس في مجرى ضيق، وتكون هذه الإضافة بدورها في أنواع الإبر حسب جسم الابرة، إما ذات مقطع مستدير وتستخدم للخياطة الداخلية أو ذات مقطع حاد أو مثلث تستخدم للجلد والأوتار، وحصل على براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع المصري.
ويجب أن تتمتع الخيوط الجراحية بمواصفات خاصة حتى تتوافق مع الإبرة الجراحية مثل أن تكون متينة وتفي بالغرض، وأن تكون سهلة الإستعمال، لا تكون مهيجة أو محسسة أو منكرزة، وأخيراً أن لا تكون ماصة.
كما أن المصمم جعل من الأبرة قابلة لأنواع الخيوط الجراحية والتي إما أن تكون خيوط قابلة للامتصاص وتستعمل داخلياً وهي إما ذات منشأ طبيعي وتستخرج من أمعاء الحيوانات مثل الأغنام والماعز ومن أنواعها خيوط الحرير الطبيعي أو تستعمل خارجياً لخياطة الجلد ولا تستعمل داخلياً أبداً، مثل خيوط الكتان وخيوط القطن، وخيوط من شعر أذناب الخيل والذي يستعمل في الخياطات الدقيقة وخاصة العين، أو ذات منشأ صناعي وهي الخيوط غير قابلة للامتصاص، وتستعمل خارجياً.
تساعد هذه الإبرة الجراحية في إلتئام الجروح القطعية والتي قد تحدث قطع كبير في الجلد. وفي هذه الحالة يكون انفراج الجرح انفراجاً تباعدياً، لا يتم التئامهما إلا بعملية خياطة جانبي القطع مع بعضهما و بذلك يلتئم الجرح بسرعة اكبر، وتعمل على إبقاء جانبي الجرح ملتصقين.
خياطة الجروح عملية أساسية، فهي إلى جانب كونها تساعد على التئام الجروح بسرعة اكبر، فإنها تجعلها اقل قابلية للتلوث بالجراثيم.
أما ابتكار علاء الدين عادل الثاني فهو جفت جراحي ذو سن لمنع تمزق النسيج الداخلي”، وهذا الجفت على نوعين أحدهما ذو السن متفرع من نهايته إلى طرفين والآخر به فتحة بيضاوية في نهايته، وينتهي كل طرف من أطراف النوع الأول بسنة داخلية وفوق كل سنة شرشرة داخلية.
أما النوع الثاني فتوجد سنة في طرف فتحته البيضاوية، كما توجد شرشرة داخلية على جانبي الفتحة البيضاوية، وعند إمساك النسيج الداخلي يعمل جانبا الفتحة البيضاوية في النوع الثاني أو طرفي النوع الأول والشرشرة الداخلية في جانبي الفتحة أو داخل الطرفين على عدم تمزق النسيج أثناء دخول الإبرة.