إليك 15 تنبؤًا طرحها الخيال العلمي وأصبحت اليوم حقيقةً

تقودنا أفلام الخيال العلمي إلى العوالم المستقبلية التي غالبًا ما تبدو كأنها ليست سوى مجرد أحلام. لكن الإنسانية حققت تقدم تكنولوجي مذهلًا على مدى المئة عام الماضية، وأصبحت العديد من الأفكار التي تنبأ بها الخيال العلمي واقعيةً في يومنا هذا. على الرغم من أن بعض التنبؤات -مثل السيارات ذاتية القيادة – لا تزال في مراحلها الأولى، فإن العلماء والمهندسين قد وصلوا إلى العديد من الأحداث الأخرى التي طرحت وعرضت للمرة الأولى في أفلام الخيال العلمي ، مثل وصول الإنسان إلى القمر.

إليك على سبيل المثال 15 تنبؤًا طرحها الخيال العلمي وأصبحت اليوم حقيقةً.

1. أصدر الكاتب الفرنسي (جول فيرن – Jules Verne) في عام 1865 روايته (من الأرض إلى القمر)، والذي وصف فيها مهمة 3 أميركيين لإطلاق مركبة فضائية والهبوط على سطح القمر. كانت بعض أجزاء الرواية مشابهةً لأول هبوط على سطح القمر الحقيقي الذي حدث بعد 104 أعوام.

انطلق كل من رواد الفضاء في وكالة ناسا وشخصيات فيرن في الرواية من ولاية فلوريدا. سميت وحدة القيادة في ناسا (كولومبيا) في تشابه آخر مع المركبة الفضائية الخيالية في فيرن والتي تدعى (كولمبياد – The Columbiad).

نجح رواد فضاء ناسا: آرمسترونغ ونيلوين آلدرين في السير على سطح القمر في عام ،1969 بينما بقي مايكل كولينز في المركبة الفضائية، لكن الرجال الثلاثة في رواية فيرن لم يسيروا أبدًا على سطح القمر.

وقد اعترفت ناسا بوجود أوجه تشابه أخرى بين مركبة أبولو 11 ورواية فيرن أيضًا. على سبيل المثال، قالت ناسا إن شكل وحجم كولمبياد يشبه إلى حد بعيد مركبة الفضاء أبولو.

ادعت الرواية أيضًا أن التليسكوب سيكون قادرًا على رؤية تقدم بعثة كولمبياد. عندما تسبب انفجار في حدوث عطل أثناء مهمة أبولو 13 في عام 1970، تمكن تلسكوب في مركز جونسون للفضاء من رؤية الحادث الذي وقع على بعد أكثر من 200 ألف ميل (300 ألف كيلومتر).

2. ظهر جهاز التواصل في (ستار تريك -Star Trek ) لأول مرة في عام 1966، والذي كان يشبه إلى حد كبير الهاتف المحمول. على الرغم من أن المهندسين كانوا يعملون على تطوير هذه التكنولوجيا في ستينيات القرن العشرين، فقد استغرقت شركة (موتورولا – Motorola) حتى عام 1973 لصنع أول هاتف محمول في العالم.

ضربت هواتف موتورولا المحمولة السوق بعد عشر سنوات في عام 1983. كانت الأجهزة كبيرةً وثقيلةً ومكلفةً، ولكن موتورولا واصلت إدخال تحسينات على مدى السنوات القليلة التالية. صدر أول هاتف محمول للشركة في عام 1989 مشابهًا لجهاز (ستار تريك).

في السنوات الأخيرة، أنشأت شركة (واند – wand) نسخةً حديثةً من جهاز الاتصالات. ظهر لأول مرة في عام 2015، مصنوعًا من الألومنيوم ويحتوي على حامل مغناطيسي للشحن اللاسلكي، كما أنه يحتوي على ميزة البلوتوث وقادر على الاحتفاظ ببعض التسجيلات الصوتية من حلقات ستار تريك.

3. ظهرت الصور ثلاثية الأبعاد في قصص الخيال العلمي منذ عقود. وفي عام 2017، ادعت شركة أسترالية أنها تمكنت من إنتاج جدول للهولوغرامات يشبه الهولوغرامات المستقبلية في فيلم (حرب النجوم) الأصلي.

دعت الأميرة ليا مساعدةً لوكي سكاي ووكر في فيلم حرب النجوم إلى استخدام رسالة هولوغرافية في عام 1977. منذ ذلك الحين، عمل العلماء على تحويل هذه التكنولوجيا إلى حقيقة.

وتقول شركة (يوكلايدين –Euclideon ) -وهي شركة أسترالية- أنها قد صنعت أول طاولة ثلاثية الأبعاد في العالم. يمكن لما يصل إلى أربعة أشخاص التفاعل مع صورة ثلاثية الأبعاد في المرة الواحدة باستخدام نظارات تتبع الحركة.

على الرغم من أن اختراع يوكلايدين قوبل ببعض الشكوك، فإن شركة (نيو أتلس – New Atlas ) ذكرت في نوفمبر 2018 أن الشركة تمضي قدمًا في جلب تكنولوجيا الصور ثلاثية الأبعاد إلى السوق.

4. تميز (ستار تريك – Star Trec) بإمكانية طباعة المواد الغذائية والأشياء اليومية ثلاثية الأبعاد في بضع ثوانٍ. يستخدم العلماء الآن تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لإخراج الأشياء من البلاستيك والمعدن والزجاج، على الرغم من أن العملية ليست بالسرعة نفسها.

تقول شركة (ماترشيفت – Mattershift) غير الربحية التي تتخذ من نيويورك مقرًا لها أنها طورت أغشية للأنابيب النانوية الصغيرة جدًا الكربونية التي يمكن أن تفصل بين الجزيئات الفردية وتجمعها.

ذكرت صحيفة فوربس أن الرئيس التنفيذي لشركة ماترشيفت (روب ماغينيس -(Rob McGinnis يقول أن الأغشية يمكن أن تساعد العلماء على صنع أي شيء من مجموعة من اللبنات الأساسية للجزيئات.

ووفقًا لصحيفة فوربي، صرح ماغينيس: «نحن نتحدث عن طباعة المواد من العدم. تخيل وجود أحد هذه الأجهزة معك على المريخ. يمكنك طباعة الطعام والوقود ومواد البناء والأدوية من الجو والتربة أو الأجزاء المُعاد تدويرها دون الحاجة إلى جلبها من الأرض». بالإضافة إلى ذلك، تعمل الشركات الناشئة مثل (Natural Machine) على توفير طابعات طعام ثلاثية الأبعاد تجاريًا.

5. أصبحت بدلة (الرجل الحديدي -Iron Man ) أسطوريةً منذ ظهورها لأول مرة في قصص (مارفيل) المصورة. بالطبع لن نرى قريبًا الناس يحلقون وهم يرتدونها، لكن الجيش الأمريكي يطور بدلات ذات تقنية عالية والتي سوف تعكس بعض قدرات الرجل الحديدي. يهدف برنامج )تالوس – Talos) العسكري -وهو اختصار لبدلة المشغلين التكتيكية الخفيفة- إلى تعزيز القتال بين البشر.

ووفقًا لتقرير صحيفة (ذا تايمز – The Times) للأخبار العسكرية: «إن برنامج تالوس سيُجهز بكميات هائلة من البيانات من الطائرات دون طيار وأجهزة الاستشعار البحرية وطائرات الاستطلاع لإخبار الجنود بشكل أفضل، ومن المتوقع أن تكون البدلة خفيفة الوزن ومُزودةً بأنظمة دعم للحياة التي ستتتبع حيوية الجنود، كما سيُساعد التقاط الصوت ثلاثي الأبعاد المدمج داخل البدلة الجنود ليتمكنوا من معرفة جهة إصدارأصوات النيران والمركبات». وفقًا لمجلة (ذا تايمز للأخبار العسكرية)، يُمكن أن تبدأ الولايات المتحدة في اختبار البدلة ذات التقنية العالية مبكرًا من صيف عام 2019.

6. في عام 1870، نُشرت رواية )عشرون ألف فرسخ تحت البحر)، والتي ظهرت فيها غواصة تعمل على الطاقة الكهربائية بشكل كامل. في ذلك الوقت، لم تكن الغواصات تعمل إلا بالطاقة الميكانيكية.

وفي عام 1888 صنعت الغواصة الفرنسية (جيمنتو – Gymnote)، والتي تعمل بالطاقة الكهربائية، والتي كانت شديدة الشبه بغواصة نوتيلوس فيرن في الرواية.
وقالت روزاليند وليامز -وهي مؤرخة للتكنولوجيا في معهد MIT- لناشيونال جيوغرافيك إن نوتيلوس لا تختلف كثيرًا عن الغواصات الحديثة، كالسفينة التي يعود تأريخها إلى ستينيات القرن الماضي تدعى (ألفين -Alvin ) والتي كانت تعمل على بطاريات حامض الرصاص.

7. تنبأ فيرن أيضًا أن الناس سيستمعون يومًا ما إلى الأخبار بدلًا من قراءة الصحيفة فقط. تنبأ بهذا في عام 1889، لكن البث الإذاعي الأول لم يحدث حتى عام 1920. وفي عام 1889 كتب فيرن في القصة القصيرة (في عام 2889): «بدلًا من أن تُطبع، فإن صحيفة كرونيكل ستتحدث إلى مشتركيها، والذين سيعرفون أخبار اليوم من خلال الحوارات الممتعة مع الصحفيين ورجال الدولة والعلماء».

بعد البث الإذاعي الأول، مرت تقريبًا 30 سنةً قبل أول بث تلفزيوني، ومنذ ذلك الحين أصبح الأميركيون قادرين على مشاهدة العديد من اللحظات الهامة على شاشة التلفاز، بما في ذلك خطاب استقالة الرئيس ريتشارد نيكسون.

8. رواية (عالم رائع جديد) للكاتب ألدوس هكسلي رواية بائسة نُشرت عام 1931م، والتي برز فيها تعاطي الجميع حبوب تغير مزاجهم تسمى سوما، والتي كانت بمثابة حبوب مضادة للاكتئاب. بعد عقدين من صدور هذه الرواية، بدأ العلماء بالدراسة والبحث عن حبوب مضادة للاكتئاب.

في الرواية كان الجميع تقريبًا يتناول هذه الحبوب المزيلة لمشاعر الاكتئاب. أما في العالم الحقيقي، فقد ربط بين مشاعر الاكتئاب والمواد الكيميائية في الدماغ لأول مرة عام 1951، فقد لاحظت مجموعة من الأطباء في جزيرة ستاتن في ولاية نيويورك التغييرات المفاجئة في السلوكيات والمزاج لمرضى السل بعد تناول دواء يدعى (إيبرونيازيد – iproniazid). سرعان ما يتغير المزاج الخامل للمرضى ليصبحوا سعداء.

بعد ثلاث سنوات في ولاية كارولينا الشمالية، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في تقريرها أن بعض الناس شهدوا آثار معاكسة بعد تناولهم دواء (روديكسين -(Raudixin الذي وصف لهم للسيطرة على ضغط الدم. حاول أحد المرضى الانتحار بعد تناوله روديكسين.

ومع توصل العلماء إلى فهم أفضل للعلاقة بين المواد الكيميائية في الدماغ والاكتئاب، استطاعوا اكتشاف أدوية جديدة لمساعدة الناس، ومنذ ذلك الحين يستخدم الملايين من الأميركيين مضادات الاكتئاب، فقد تمت الموافقة على (بروزاك (Prozac – من قبل إدارة الغذاء والدواء في عام 1988، ووفقًا لصحيفة النيويورك تايمز أصبح ثالث أكثر وصفات الدواء الشائعة في الولايات المتحدة الأميركية بحلول عام 2008.

9. تذكر رواية (ضوابط العالم الحر) -وهي رواية صدرت عام 1914 من قبل الكاتب (إتش جي ويلز)- قنبلةً يدوية من اليورانيوم: «ستستمر في الانفجار إلى أجل غير مسمى». بعد ثلاث عقود، فجرت الولايات المتحدة الأميركية قنبلتين نوويتين في اليابان مستهدفةً هيروشيما وناغازاكي.

وصف ويلز القنبلة الذرية وقال أنها ستسقط من الطائرة. في العالم الخيالي كان المؤلف على علم بكيفية تدمير السلاح النووي. تساهم القنابل الذرية في حرب مدمرة، أنشأ الناجون منها حكومةً عالميةً للحفاظ على الوحدة ومنع الخراب المستقبلي.

وكما ذكرت صحيفة (سميثسونيان – Smithsonian)، كانت القنابل الذرية للكاتب ويلز مختلفةً بشكل كبير عن تلك التي استخدمت خلال الحرب العالمية الثانية. كما ذكرت الصحيفة أيضًا: «لقد انفجروا باستمرار، لأيام أو أسابيع أو أشهر حسب حجمهم، إذ أن العناصر الموجودة فيها شحنت الطاقة بشدة أثناء سقوطها، وفي العملية أحدثت براكين صغيرة من الموت والدمار».

10. وفي مسلسل الرسوم المتحركة (آل جيتسونز -(Jetsons في عام 1962، تظهر ساعة عالية التقنية يمكنها تشغيل مقاطع الفيديو. على الرغم من أن الساعات الذكية الحديثة لا تملك هذه الميزة، فإن ساعة جيتسونز تصميمها مماثل للساعات الذكية الموجودة اليوم.

استخدم إلروي جيتسونز ساعته لمشاهدة كرتون فلينستون ولكي يتواصل مع عائلته. لا تتمتع الساعات الذكية اليوم -مثل ساعة أبل- بنفس قدرة ساعة جيتسونز بإمكانية تشغيلها مقاطع الفيديو، ولكنها تتمتع بالقدرة على إجراء مكالمات هاتفية، وإلقاء نظرة على الصور، والمزيد.

وتظهر في المشاهد الأخرى من الكارتون المزيد من الاختراعات التي ظهرت بعد العرض الأول، كما صرحت مجلة (ريادة الأعمال – Entrepreneur) أن الكارتون تنبأ بدقة بظهور الطائرات ذاتية القيادة والصور ثلاثية الأبعاد.

11. أنهى الفيزيائي النووي جاك كوفر أول مسدس صعق كهربائي في عام1970، وقد أطلق عليه اسم (تاسر) بعد رواية تعود لعام 1911 بعنوان (البندقية الكهربائية) للكاتب (توماس إيه سويفت)، والذي يتميز بجهاز مماثل للذي يتم استخدامه اليوم. أراد كوفر صنع جهاز (تاسر) بعد سلسلة من عمليات خطف الطائرات في 1960، دفعت حراسها الجويين إلى حمل البنادق على الطائرات. وذكرت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) أن شركة (كوفر) تحاول تطوير سلاح يساعد المراسلين الجويين على التوقف عن محاولات الاختطاف دون إيذاء الركاب أو الطائرات، وقد أثار استخدام المسدسات الجدل في السنوات الأخيرة لأنها ارتبطت بحالات السكتة القلبية.

12. يتم إجراء مكالمات الفيديو غالبًا على منصات التواصل الاجتماعي مثل السكايب والفايس تايم في هذه الأيام، وقد ظهرت هذه الطريقة في الأفلام على مدار عقود. أحد أقدم هذه الأفلام -وهو فيلم متروبوليس الذي صدر عام 1927- ظهر فيه هاتفًا مثبتًا على الحائط يجري مكالمة فيديو.

كتب المصمم (جو ماليا – Joe Malia) في منشور: «اعتمدت شخصية في متروبوليس على أربع مكالمات مختلفة للعثور على التردد الصحيح قبل إجراء مكالمة». أصبح وصف مكالمات الفيديو أكثر تعقيدًا على نحو متزايد في الأفلام مع مرور الوقت. في عام 1968م في فيلم (A Space Odyssey) -على سبيل المثال- أجريت مكالمات الفيديو عن طريق إدخال رقم في لوحة متصلة بوحدة هاتف كبيرة.

بحلول عام 1989، ظهر في الجزء الثاني من فيلم (العودة إلى المستقبل) نظام مكالمات فيديو مرتبطة مع شخصية المتصل، مثل المشروبات المفضلة والهوايات.

13. يعود الاستخدام الأول لمصطلح )بطاقة الائتمان – credit card) إلى رواية (إدوارد بيلامي -Edward Bellamy) التي صدرت عام 1887 بعنوان (النظر إلى الخلف)، بينما نشأ استخدام مصطلح بطاقات الائتمان في الولايات المتحدة في 1920. في رواية النظر إلى الخلف، تنام الشخصية الرئيسية في عام 1887 وتستيقظ بعد 113 سنة، ليعلم أن منزله تحول إلى يوتوبيا (مدينة) اشتراكية.

في ذلك الوقت، عندما تتخيل أن شخصًا ما يمكنه فقط تمرير بطاقته لدفع ثمن عنصر ما ويحصل على إيصال كان يعتبر خيالًا علميًا. لكن ما تنبأ به بيلامي حدث الكثير منه، حتى أنه توقع أنه سيكون من السهل استخدام بطاقة الائتمان في بلد آخر. استخدمت بطاقة الائتمان العالمية -التي يمكن استخدامها في مجموعة واسعة من الأماكن- للمرة الأولى في عام 1950، واستغرق الأمر عدة سنوات قبل أن تصبح بطاقات الائتمان جزءًا لا يتجزأ من المجتمع الأمريكي.

14. في رواية (451 فهرنهايت) التي صدرت عام 1953 كتب الكاتب (راي برادبري – Ray Bradbury) عن (الأصداف البحرية) و(أجهزة الراديو المعدنية) التي تشبه سماعات الأذن وسماعات الرأس، والتي تتمتع بنظام البلوتوث. يستمع ملايين الأمريكيين اليوم إلى الأغاني ويتلقون مكالمات هاتفية عبر أجهزة (الأيربودس – AirPods) اللاسلكية من إنتاج شركة (أبل – (Apple.

ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، فإن برادبري وصفت الأصداف البحرية بأنها قادرة على إنتاج محيط إلكتروني من الصوت والموسيقى، والحديث يسير إلى شاطئ عقلك الباطن. كما أشارت الرواية أيضًا إلى ابتكارات أخرى أصبحت شائعةً اليوم. على سبيل المثال وصفت الرواية أن أشخاصها يتواصلون مع أصدقائهم عبر عالم رقمي، والذي يتشابه بعض الشيء مع ميزة مشاركة الرسائل على منصات التواصل مثل الفيسبوك.

15. تنبأ كاتب روايات الخيال العلمي (إسحاق أسيموف – Isaac Asimov) بظهور السيارات الذكية بعد زيارة المعرض العالمي في عام 1964. وبعد مرور أكثر من 50 عامًا، بدأت شركة (وايمو -Waymo ) وشركات أخرى باختبار السيارات ذاتية القيادة. وفي مقال في صحيفة النيويورك تايمز، ذكرت الصحيفة أن أسيموف تخيل زيارة أحد )معارض وورلد -(World’s Fair في الخمسين سنة القادمة.

وكتب أسيموف: «سيتم صرف الكثير من الجهود في تصميم السيارات الذكية -وهي مركبات يمكن ضبطها لوجهات معينة- والتي ستنتقل بعد ذلك إلى هناك دون تدخل من جانب ردود الفعل البطيئة للسائق البشري». لا تزال السيارات دون سائق قيد الاختبار، ومؤيدو هذه التقنية يقولون أنها يمكن أن تساعد في التخفيف من الازدحام وتقليل الحوادث، كما ذكرت سابقًا صحيفة (بيزنس انسايدر- Business Insider) أن العديد من الشركات تهدف إلى إطلاق سياراتها الذاتية القيادة قبل عام 2030.

المصدر

Exit mobile version