ابتكر فريق من الباحثين المصريين طريقة لمكافحة يرقات البعوض من نوع CULEX PIPIENS باستخدام مادة الهيماتوبورفيرين، حيث أصبح من المعروف أن الهيماتوبورفيرين من الصبغات ذات الحث الضوئي .
تمتاز هذه المركبات بخصائص كثيرة إذا ما قورنت بالمركبات الكيمائية السامة للحشرات فمن هذه الخصائص لتلك المركبات أنها لا تؤثر في البيئة والمحيط الحيوي سواء في النبات أو الحيوان أو الإنسان ، هذا بالإضافة إلى كفاءتها كمستحثات ضوئية لأنها تنتج كميات كبيرة من جزيئات الأكسجين الأحادي الذي يعتبر العنصر السام للخلايا الحية ، وفى هذا العمل تم استخدام مركب له القدرة على الامتصاص في منطقة الضوء المرئي كما انه من السهل تنشيطه بأشعة الشمس لاستخدامه كمبيد محفز ضوئيا لمكافحة يرقات الناموس CULEX PIPIENS لقد أوضحت النتائج أن نسب الأحياء من يرقات الناموس CULEX PIPIENS تأثرت بالعوامل الخارجية المختلفة للدراسة كتركيز البورفيرين وشدة الضوء ووقت التعريض ، كما أنها تأثرت بالعوامل الداخلية كتراكم البورفيرين داخل جسم اليرقات وأماكن التراكم ولقد أظهرت النتائج أن 0.07 ميكرومول في المليلتر من البورفيرين في عجينة التغذية كافية لحدوث 100% وفيات في عينة يرقات الناموس خلال نصف ساعة تعريض لضوء الشمس بشدة ضوئية تقدر 400 وات /م2 كما تبين أن تركيز 10-5 مول/لتر, أعطى نسبة عالية من الكفاءة وهو القضاء على أكثر من 50% من عدد البعوض المستخدم وقد كان الوقت اللازم لتعريض الحشرة للضوء هو خمسة عشرة دقيقة .
يضم فريق البحث كل من محمود هاشم عبد القادر ، طارق عبد الله الطيب ، السيد عبد الحميد الشربينى