ابتكار عالمي في مجال الطاقة المتجددة
( الرياح ) تبتكره السورية سيرين حمشو
الاهتمام العالمي والاتجاه الدولي يسير في خط مستقيم بسرعة جبارة في اتجاه الطاقة المستدامة أو الطاقة المتجددة بشكل عام والنظيفة في نفس ذات الوقت لسهولة الحصول علي تلك الطاقة كما أنها رخيصة التكلفة والميزة الأهم أن الطاقة النظيفة غير ملوثة للبيئة.
ولذلك لن نبالغ إذا أطلقنا علي السباق في مجال الطاقة لا يعد فقط سباقا علميا بل يمكن أن نسميها بحرب الطاقة فيوجد العديد من المصادر التي يمكن أن نحصل من خلالها علي الطاقة النظيفة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الناتجة من أمواج البحار والمحيطات وكل تلك الوسائل هي وسائل للطاقة النظيفة التي يحاول العالم اجمع أن يتقدم فيها يشتي الطرق ويسخر لذلك العديد من الإمكانيات وملايين الدولارات سنويا تنفق في مجال أبحاث الطاقة.
وفي نفس السياق أبدعت السورية سيرين حمشو حينما أرادت أرادت أن تضيف لذلك المجال وأن تحفر أسما لها من ذهب ليوضع بجانب عمالقة المبتكرين والباحثين في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة, وكان ذلك عن طريق ابتكار جديد في مجال الطاقة المتجددة وخصوصا في طاقة الرياح وقد تم تسجيل الابتكار في مكتب الاختراعات العالمية بورد.
كما أعلنت السورية صاحبة الابتكار سيرين حمشو أن الابتكار كان ثمرة ونتاج لجهد ومجهود جبار بذلت فية كل ما بوسعها من أجل إخراجه إلي النور وإضافة اختراع سيفيد العالم والبشرية أجمع.
وأضافت سيرين أن ذلك تم بمعاونة كل من مدير الفريق العلمي الأمريكي ومدير الفريق التقني الألماني وأن روح التعاون كانت تعم بين مجموعات العمل وتم كل ذلك بقيادتها وتحت إشرافها.
والابتكار الجديد تم إجراء العديد من التجارب عليه ليكون جاهزا للعرض وجاهزا للتصنيع والبيع وقد أخذ الابتكار حوالي 5 أشهر لإعداده وإخراجه إلي النور وتتمني سيرين حمشو ان تظل تتعلم فهي مازالت أصغر من أن تكتفي بالعلم عند هذا الحد.
ونتمنى نحن إدارة موقع موهوبون دوت نت للباحثة العالمية السورية سيرين حمشو المزيد من التقدم والإبداع ونحن كأمه عربية نفتخر بمن هم مثلها ونأمل أن يمدنا الله بـ ملايين أمثال سيرين يقودون العالم إلي ما هو نافع ومفيد للبشرية.
وجدير بالذكر أن أي ابتكار في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة سيساهم بشكل كبير في الحد من التلوث البيئي واستغلال الموارد الطبيعية المتاحة مثل الشمس والماء والهواء.