توصل فريق من الباحثين المصريين من استحداث نوع جديد من مثبطات تأكل الصلب في أوساط مختلفة, ويعتمد على خامات من مواد طبيعيه وهي مستخلص قش الأرز كماده فعاله رئيسيه في ألتركيبه ومتوفر بجمهوريه مصر العربية, والذي يسبب مشاكل بيئيه نتيجة حرقه مكونا سحب سوداء تعاني منها الجمهورية خلال فصول حصاد الأرز.
وقد تم تطبيق ألتركيبه الجديدة من المثبط على أكثر الأوساط الشائعة في ألصناعة والمسببة لمشاكل التآكل, ومنها الغسيل الصناعي الحمضي, وانظمه تبريد الماء, والمبادلات الحرارية المستخدمة في صناعه الأسمدة وفي الصناعات الكيماوية والبترولية والبتروكيماويه.
وتضاف ميزه أخرى لهذه ألتركيبه وهى انخفاض تكلفه المادة الرئيسية والبعد التام عن إجراء عمليات كيميائيه معقده تستخدم في تحضير المثبط الجديد.
وتم إجراء تجارب – باستخدام أجهزه قياس كهروكيميائية متقدمه – على تركيبه تحتوي على قش الأرز في أوساط مختلفة تحاكي العمليات الصناعية مثل عمليه الغسيل الحمضي ومياه التبريد. وأظهرت النَتائِجَ بأنّ المستخلص يُمْكِنُ أن يَعْملَ كمثبط فعّالِ لتأكل الصلب في الأوساط المختلفة.
وقد ضم الفريق البحثي كلا من (( عصام خميس إبراهيم الحنش, السيد محمد السيد منصور, رشدي رجاء زهران, بشير أحمد عبد النبي, اشرف مصطفى عبد الجابر ))
وقد تم تسجيل طلب الاختراع تحت رقم EG/P/2010/268 في مكتب تسجيل براءات الاختراع المصري وحمل الطلب براءة رقم 26733.