طرحت المخترعة السعودية “شيخه المطيري” خلال مشاركتها في معرض (ابتكار) المقام بالسعودية تطورا جديدا للإنقاذ من حوادث غرق السفن، لطمأنه الركاب من خلال توفير وسيلة أمنة أكثر، عبارة عن سفينة انفصالية في حالات الطوارئ تنقسم إلى جزئيين يحمل كل جزء منهما حمولة السفينة من ذوات أرواح وغيرها بتوزيعها حسب الأهمية على السفينة، الأمر الذي يساعد الشركات حيث سيزداد عملائها إن أمنوا أكثر بما تقدمه لهم من حفاظ علي أرواحهم وكذلك الحفاظ على بضائعهم ، كما يمكن الدول من الحفاظ علي اقتصادها وبيئتها من الهلاك.
السفينة الانفصالية المطورة مهمتها إنقاذ ما تحمله السفينة الأم من أرواح في المقام الأول وبأقل وزن ممكن ، وبنفس الوقت إنقاذ حمولة السفينة من بضائع وأجهزة ونحوه فنتجنب الخسائر من الطرفين الروحية والاقتصادية، كما إنها تتمكن من الطيران لتعمل علي الإنقاذ بشكل أسرع، فهي مدمجة بين الإبحار العادي وإبحار سفن (الهوفر كرافت )مما يزيد من سرعتها، بالإضافة إلي إنها موفرة للوقود بكميات كبيرة، وتعمل بتكلفة اقل من غيرها عن طريق الخلايا الشمسية.