تعتبر المستشعرات التي تحذر من استهداف المدرعات والطائرات من قبل أشعة الليزر جزءا لا يتجزأ من المعدات الحربية في معظم جيوش العالم .
وتساعد تلك الأجهزة طواقم المدرعات والطائرات والسفن وغيرها من المعدات الحربية في البقاء على قيد الحياة وأداء المهام الموكلة إليهم بنجاح.
إلا أن المهندسين الإيرانيين قرروا تزويد أفراد وحدات المشاة بتلك المستشعرات الحساسة الفعالة وليست المدرعات الحربية فقط.
وقال الخبير العسكري الروسي، -وفقا لروسيا اليوم- يوري ليامين، إن النزاعات المسلحة الدائرة في مختلف أنحاء العالم تشهد استخداما نشيطا للذخائر فائقة الدقة المزودة برؤوس الليزر الموجهة ذاتيا.
ونظرا لانخفاض سعر تلك الأسلحة بدأت الوحدات الخاصة بمختلف الجيوش استخدامها ليس ضد نماذج من المعدات الحربية فحسب بل وضد مجموعات صغيرة من العسكريين، مع العلم أن كل الأنواع تقريبا من تلك الأسلحة فائقة الدقة تضم عادة مقاييس المسافة وأجهزة التصويب الدقيقة التي تتضمن أجهزة الليزر.
لذلك فإن توفر جهاز يحذر من استخدام العدو لأسلحة الليزر لدى جندي أو ضابط واحد فقط يساعد مجموعة من الجنود في الانتشار، تفاديا لإصابتهم بأسلحة فائقة الدقة أو درونات.