الانفصال المظلي.. فكرة تحد من أعداد ضحايا حوادث الطيران

تمثل حوادث الطائرات في الوقت الراهن كارثة بكل المقاييس فكثيرا ما تطالعنا الصحف بحوادث تحطم يروح ضحيتها المئات، وتمثل أهم أسباب هذه الحوادث المؤثرات المفاجئة، كحالة الطقس مثلا، كذلك تلعب العوامل التقنية كالتجهيزات، الصيانة، والمراقبة دورا كبيرا، كذلك تعد الأخطاء البشرية، سواء من جانب الطيار أو مساعده من أهم أسباب حوادث الطيران.

ورغم كل الاحتياطات لتجنب حوادث الطائرات إلا أنها مستمرة، ومن هذا المنطلق قدم السوري فايز زكريا الزرعي فكرته لتجنب بعض الأضرار البشرية في تلك الحوادث عن طريق تأخير سقوط الطائرة بعد تعطلها في الجو.

يقول المخترع: “عند إقلاع الطائرة والتي أصبحت في الجو وباتت في عناية السماء تكون الطائرة مقسومة إلى ثلاث أقسام ملتصقة ببعضها البعض من دون تغيير شكل الطائرة . قسم الركاب والذي هو أقل وزن مقسوم إلى قسمين متساويين لكل قسم أجهزة الضغط ومظلته الخاصة به، والقسم الثالث وهو القسم الثقيل والذي يحتوي على الأجنحة والمحركات وخزانات الوقود والحقائب وهو الأخطر الذي لا بد من التخلص منه”.

ويضيف: “عند وقوع أي مشكلة أو أي خلل فني أو كهربائي يقتدي وقوع الطائرة فعندها لابد من الإنفصال المظلي والذي يبدء بخروج المظلة من الجزء الخلفي لطائرة وسحب قسم الركاب الأول من الطائرة والإبتعاد ومن ثم يليه قسم الركاب الثاني ويبق الجزء الأخطر والأثقل الذي يهوي في المحيط أو اليابسة”.

مراحل عمل الفكرة

ويشير الزرعي إلى ضرورة دراسة الفكرة من قبل خبراء صناعة الطيران وإضافة التعديلات الضرورية لكي تكون فكرة عظيمة تفيد الإنسانية لأنه ليس هنالك فكرة كاملة فلا بد من إضافة التعديلات حتى تتبلور في شكلها النهائي، وتكون جاهزة للتطبيق الفعلي.

وفايز الزرعي من مواليد دمشق يمتلك مكتب تصميم خاص ولديه خبرة كبيرة في مجال التصميم، يتمتع بموهبة في مجال الرسم والتخيل والإبداع، صقلها من خلال العمل على الكمبيوتر وخاصة برنامج الكوريل الذي أتقن العمل عليه بشكل جيد بالإضافة إلى عدة برامج تصميم، ولديه الكثير من الأفكار الأخرى المتعلقة بالطيران والسيارات وأمور أخرى.

 

Exit mobile version