قالت هيئة التدريب المهني التابعة للحكومة الأفغانية “طالبان” أن سيارة سباق أفغانية” سيتم عرضها في معرض جنيف الدولي للسيارات.
وقالت الهيئة إنها أجرت مفاوضات مع السفارة القطرية لدى كابول لتقديم هذا النموذج الأولي في معرض جنيف الدولي للسيارات، والمقرر عقده في نوفمبر المقبل في الدوحة.
كشفت إحدى الشركات المحلية العاملة بمجال تصنيع السيارات في أفغانستان، عن أول سيارة رياضية محلية، صممها مهندس أفغاني بعد رحلة تصنيع وتجميع استمرت 5 أعوام.
Table of Contents
المشرف على السيارة الأفغانية
وقال المهندس الأفغاني محمد رضا محمدي، الذي أشرف على تصنيع السيارة، إن العمال لم يتقاضوا مرتبات طوال مدة تصنيع السيارة.
تكلفة صناعة أول سيارة أفغانية
وأشار أحمدي إلى أن عمليات التصنيع تكلفت نحو 50 ألف دولار، معربا عن أمنياته في تصنيع المزيد من السيارات وإنتاجها.
وشارك قادة حركة طالبان، في حفل إزاحة الستار عن السيارة في العاصمة الأفغانية كابل، ونشروا صورا ومقاطع فيديو من الحفل، ودعوا إلى تضافر الجهود من أجل الارتقاء بمستوى الابتكار والتصنيع بالبلاد.
وأفادت طالبان، بأن السيارة الرياضية بها محرك تويوتا وقادرة على منافسة السيارات الرياضية الأخرى.
وأضاف مصمم السيارة، أنه يخطط لعرض السيارة الأفغانية، في معرض جنيف للسيارات، الذي تستضيفه دولة قطر في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وقال وزير التعليم العالي الأفغاني، نداء محمد نديم “صممت السيارة في مركز الابتكار التابع لهيئة التعليم التقني والمهني لدعم الشباب المبتكرين”، لافتًا إلى أنّ “هناك مشاريع أخرى قيد الإنشاء”.
من جانبه، قال المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، في تعليق على مقطع الفيديو، الذي شاركه عبر حسابه على تويتر “رأينا السيارة التي صممها المهندس محمد رضا محمدي وشاركنا في اللقاء الذي عقده التلفزيون الوطني في باغ بابار”.
ردود الأفعال حول السيارة الأفغانية:
نشر ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حركة طالبان في أفغانستان، مقطع فيديو لسيارة رياضية “صممها أفغاني” الأمر الذي أثار تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال مجاهد في تعليق على مقطع الفيديو الذي نشره على صفحته بتويتر: “رأينا السيارة التي صممها المهندس محمد رضا محمدي..”
ونشر القيادي بطالبان محمد سهيل شاهين، مقطع الفيديو ذاته على صفحته بتويتر، قائلا بتعليق: “حفل إزاحة الستار عن سيارة صنعها المهندس الأفغاني م. رضا محمدي.. يجب على جميع الشباب الأفغان المؤهلين الارتقاء إلى مستوى المناسبة للعب دورهم المبتكر في إعادة إعمار أفغانستان وتنميتها”.