عمرو حسنى محمد أبو النصر, هو أفضل مخترع عربي من المنظمة الدولية للبحث العلمي بالولايات المتحدة الأمريكية, يتبنى أبو النصر فكرة إعادة إحياء مشروع منخفض القطارة وإقامة محطات ضخمة لتحلية مياه البحر عند العلمين ومن ثم نقل هذه المياه العذبة عبر قناة توصيل يبلغ طولها 60 كيلو متر بحيث تتساقط على مولدات للكهرباء. حتى تتوازن كمية الإمداد بالمياه مع كمية البخر.
كان مشروع منخفض القطارة قد حظي عام 1957م على موافقة الرئيس الأمريكي ايزنهاور في إطار لعبة التوازنات الدولية مع الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت. وقد انتهى الأمر برفض المشروع لتأثيراته البيئية السلبية وارتفاع تكلفة شق القناة بتكنولوجيا ذلك الزمان. وأغلق الملف لدى الحكومة المصرية عام 1974م. وحين وقعت ثورة 25 يناير 2011 تم إحياء فكرة المشروع من جديد بفضل العديد من العلماء وكان من أبرزهم العالم المصري الكبير الدكتور خالد عودة, الأمر الذي شجع بعض الباحثين صغار السن على إيجاد حلول للمعوقات السابقة للمشروع وكان م أبرز هؤلاء الباحثين المهندس عمر أبو النصر. الذي قام بدوره بتسويق الفكرة دوليا وإعداد دراسة جدوى تقوم على أساس بيع ملح عالي الجودة بالإضافة إلى أن الكهرباء المُولدة سيتم استخامها في هذه المحطات وبالتالي تكون تكلفة تحلية المياه منخفضة للغاية. ويُقدر التكلفة بنحو 3 مليار دولار. وميزة هذا المشروع أنه يعتمد على مياه البحر وسيبتعد تماما عن مشاكل دول حوض النيل.
ويُمكن تلخيص أهم الأسباب العامة التي تقف حائلاً دون تنفيذ هذه المشروعات:
-هناك امتيازات لشركات أجنبية تقوم بالتنقيب عن البترول في المنخفض تنتهي عقودها عام 2029م .
-مسار القناة المُقترحة تعترضه مساحات واسعة مغطاة بألغام الحرب العالمية الثانية.
-لم تؤكد أية دراسة حتى الآن على عدم تأثر خزانات المياه الجوفية بالمنطقة.
-تأثر الحياة البرية والتنوع الحيوي في المنطقة خاصة حول حواف مياه البحيرات المالحة.
-تأثر الحيوانات النادرة في هذه البيئة القاسية
-آخر تكاليف إنشاء قناة التوصيل وفقا لحسابات وزارة الكهرباء والطاقة تبلغ 14 مليار دولار، بينما يُقدرها الجنزوري بنحو 5 مليار دولار فقط. ويُقدرها عمرو أبو النصر بنحو 3 مليار دولار فما هو السبب في هذا الفارق الضخم في التكاليف.
-هذه القناة سيتراوح عرضها بين 136- 256 متر مما تُشكل عائق للأمن القومي من الناحية الغربية يُمكن أن تقوم بتقدير حجمه القوات المُسلحة.
عمرو أبو النصر في سطور:
دخل عمرو حسنى محمد أبو النصر, عالم الأبحاث العلمية وهو فى سن متقدمة، حيث كان مخترعا وهو مازال فى المرحلة الإعدادية وهو من مواليد محافظة أسيوط ويقيم بمحافظة البحر الأحمر درس الهندسة بجامعة العاشر من رمضان وزميل لجامعة استانفورد بأمريكا وحاصل على ماجستير فى إدارة الأعمال من جامعة نيويورك، وحاصل على لقب أفضل مخترع عربى لسنة 2010 و2011 من المنظمة الدولية للبحث العلمى بأمريكا وحاصل على جائزة الدولة فى الأدب عن كتاب “أسرار الذات” ومدرب معتمد دولى من جامعة ستانفورد بأمريكا ومدير إدارة التدريب بمركز ATC والممثل العام لمؤسستى ITA وIECو مدرب ومحاضر دولى (تنمية بشرية & إدارة أعمال ) ومدرس مساعد فى بعض المعاهد والجامعات المصرية وحاصل على (6) براءات اختراع، دولية ومؤلف لعدة كتب منها:
الجيولوجية الأرضية (الأرض بين الانفلاق والانزلاق) وكتب ضمن موسوعة كل شئ ومنها كتاب أسرار الذات الحائز على جائزة الدولة والذى يقول فيه الدكتور أحمد زويل فى التقديم الخاص بالكتاب (بالرغم من أنى لا أجد وقتا لكى أطالع أهم الأخبار فإنى أفرغت وقتى لقراءة أجمل كلمات وقعت عليها عيناى وأقول إنه كتاب يجب أن يقرأ) وكتاب من أنت؟ ومن تكون؟.
كان لدى عمرو أمل فى الله عز وجل نابع من إيمانه ليصل بطريق العلم من خلال خطى ابن سينا وابن رشد وابن حيان ويقتدى بهم من خلال الاقتداء بهم، لأن العالم يعرفهم بعلمهم وفكرهم وبدينهم وكان لهم فى الدين والعلم والفلك والصناعة والرياضة، وكل هذا بحثا عن النجاح كان يتمنى فى بداية حياته أن يكون مثل الشيخ الشعراوى ولم يحالفه هذا الشرف وقرر أن يسير فى مجال التنمية البشرية وعلم النفس والأدب والاختراعات والشعر وإدارة الأعمال وفى مجالات الحياة كالتجارة وغيرها وكل ذلك بحثا عن النجاح لأن طموحه لا يتوقف عند شيء معين.
وبعد أن انتقل عمرو من المرحلة الثانوية إلى دراسة الهندسة بجامعة العاشر من رمضان أجل منحته لجامعة هامبورج فى ألمانيا حتى يتعلم من العباقرة المصريين كيف يدرسون الهندسة وفى عام ونصف العام وأثناء دراسته حصل على ثلاث براءات اختراع ليتفوق على ألمانيا والإمارات فى النقل والمواصلات ويصنع رادارا بديعا فى الوصف والاستعمال ويجرى الآن تنفيذه فى خط الإنتاج الخاص به بالصين لكى يطبق من خلال وزارة الداخلية المصرية والإمارات المتحدة ولم يتوقف عند هذا الحد فقط، بل إنه قام بحل مشكلة مصادر المياه بواسطة اختراعه لجهاز تحلية المياه الضخم الذى يوفر الطاقات ويقوم بتحلية المياه بأقل التكاليف، وهو الآن يطرح مشروع منخفض القطارة الذى ينقل مصر من دولة نامية إلى دولة غنية ومصدرة للكهرباء ولديها اكتفاء ذاتي.