الحديث مع عالم جليل مثل المهندس عمر أحمد الدجوي.. حديث ذو شجون. أكثر من ساعة ونصف مرت في رحابه دون ان أشعر انا وزميلتي بالكلل أو الملل.. طاف بنا المهندس الدجوي في عوالم متعددة.. من هنا من مصر حيث الحضارة المصرية القديمة ثم ولج بنا إلى الحضارة الرومانية ثم أمتعنا بما قدمته الحضارة الإسلامية للإنسانية وخاصة حضارة الأندلس.
في هذا الحوار الشيق والممتع التقى موقع “موهوبون” بالمهندس عمر الدجوي الباحث في علم المصريات، والذي كرس جهوده للعلاج بالطاقة الهرمية وحقق فيها نتائج وصفت بالرائعة.
عالج المهندس الدجوي بعض حالات التسمم بالأعشاب حين عجز الطب الحديث عن علاجها.. حذر من خطورة الكيمياء والذبذبات في حياتنا.. فاجأنا بأهمية الاشكال الهندسية في حياتنا.. كما تحدث عن أبرز طرق جلب الطاقة الإيجابية.. ونفى في لقاءه معنا وجود تعارض بين العلم الحديث والعلاج بالطاقة..
أثبت بالتجربة العملية إمكانية علاج المياه الملوثة وتحليتها بالاشكال الهرمية.. حدثنا عن بركة الطين المصري وفوائده على البشر..
Table of Contents
الحضارة المصرية القديمة والإيجابية
أكد المهندس عمر الدجوي أن الحضارة المصري القديمة كانت تدعم كل ما هو ايجابي، وبالعكس كانت تتخلص من الأشياء التي تدعم الطاقة السلبية وذلك من خلال استخدام بعض الاشكال الهندسية والتي كان على رأسها الشكل الهرمي..
يقول المهندس الدجوي: “الأمر بدأ بعشقي للآثار المصرية القديمة الأمر الذي دفعني إلى القراءة في هذا المجال. ثم تلى ذلك التعمق والبحث عن كل ما يتعلق بعلوم المصريات والتي يشكل الهرم جانبا كبيرا منها بالإضافة إلى علم التحنيط وغيره من المعارف والعلوم القديمة”..
علوم الأهرام.. والجماعات السرية
يستطرد الدجوي: “وبعد فترة من معايشة هذا العالم الغامض. نشأ لدى نوع من العشق والهواية والحب تجاه الأشكال الهرمية. فأصبح الهرم هو حياتي ومركز اهتمامي وهنا اكتشفت أن للأهرامات علوما خاصة بها وهى علوم تتحكم فيها جماعات سرية لا تسمح لأحد الولوج إليها أو الاقتراب منها إلا بعد الوصول إلى درجة عالية من العلم”.
محاولات سابقة
وعن أبرز المحاولات السابقة للمهندس الدجوي يقول “برغم أن العلاج بالأهرامات ليس جديدا.. وان هناك محاولات سابقة قام بها علماء وأطباء أجانب لكنهم كانوا يستخدمون أشكالا وأحجاما صغيرة.. وبمواصفات مختلفة عن الأهرامات التي أصنعها انا والتي أستخدمها في جلسات العلاج ومن هنا بدأت أبحث عن السر الكامن في الشكل الهرمي واستخدامه كعلاج”.
التجربة والخطأ
يضيف “وعن طريق التجربة والخطأ واستمرار المحاولات بدأت تنكشف أمامي العديد من الحقائق والمفاجآت والتي يتخطى معظمها في تأثيره حدود الشكل الهرمي والذي يولد نوعا من الطاقة تؤثر بدرجات مختلفة في الأجسام والأعضاء المصابة حتى تعمل في النهاية على إعادة التوازن للطاقة بداخلها فتصبح أكثر قدرة على مقاومة المرض حيث يعمل الشكل الهرمي في مجال معين من الطاقة وهى طاقة أمكن قياسها بواسطة علماء من وكالة ناسا الامريكية لعلوم الفضاء”.
“وتم تحديدها بـ (100 مليون فولت إلكتروني) كما قام بقياسها عالم تشيكى آخر يدعى (كاريل دربال) وهو مهندس متخصص في مجال الإلكترونيات تفرغ دراسة الهرم وتوصل في نهاية المطاف إلى أن موجات الطاقة في الهرم بإمكانها طرد أو إزاحة (جزيئ الماء) الذي يحمل شحنه مزدوجة (سالبة وموجبة) مع إنه من المستحيل علمياً التخلص منها”..
ووفقا للدجوي “توالت التجارب والأبحاث للكشف عن تأثير الهرم وقد أفضت هذه الدراسات إلى العديد من النتائج حول تأثير الشكل الهرمي في المادة وفي الجسم. فمثلا اكتشفوا أن شفرات الحلاقة المستخدمة يمكن أن تعود لحالتها الأولى.. كما أن اللحوم والتفاح والعديد من الفواكه يمكن حفظها فلا تفسد بل تجف وهي موضوعة أسفل بعض الأشكال الهرمية”.
تأثير الشكل الهرمي في جسم الإنسان
وحول أبرز النتائج حول تأثير الشكل الهرمي في جسم الإنسان وعن الطاقة التي تنتج عن هذا الشكل أكد المهندس عمر الدجوي أن :”الطاقة الناتجة عن الشكل الهرمي تؤثر في الخلية الحية داخل جسم الإنسان وفي الجهاز العصبي وكهربة الجسم الحي وهي باختصار شديد تعمل على إعادة التوازن للخلية الحية، فالهرم يخلق مجالا مغناطيسيا له حسابات دقيقة فضلا عن أن المجال المغناطيسي للأرض؛ وتقابل المجالين هو الذي يولد الطاقة داخل الهرم. وهذه الطاقة هي التي تحدث تأثيرها في الجزء المصاب في الجسم أو الخلية الحية”. تأثير الهرم. يكمن في الثلث السفلي منه”.
الأهرامات ذات الأشكال المتعددة
يضيف الدجوي “وبناء على النتائج السابقة قمت بصناعة الأشكال المستخدمة في العلاج بنفسي حيث تمكنت من بناء وإنشاء أهرامات ذات أحجام متعددة، وبمقاييس محددة وطبقاً لحسابات فلكية واتجاهات محددة ومدروسة بدقة وعناية وطبقا للمقاييس العلمية للأهرامات الكبيرة ثم بدأت بعد ذلك في إجراء التجارب على العديد من المرضى”.
وحول أهم المشاكل التي واجهته لإقناع المريض بهذه الفكرة يقول الدجوي: “كانت أولى المشاكل التي واجهتني هي مدى اقتناع أي المريض بالفكرة لذلك احتاجت التجارب الأولى لكثير من الجهد في الإقناع وصولا إلى الاستجابة للفكرة”.
مياه الهرم
بغض النظر عن نوع المياه التي تفضلها، فإن معالجة المياه في هرم يضفي عليها خصائص حيوية كمية المياه القابلة للمعالجة تعتمد على حجم الهرم. يقترح المهندس الدجوي أن تعالج ما لا يقل عن ربع لتر من الماء في المرة الواحدة. يجب أن يكون حجم الهرم كبيرًا بما يكفي للسماح بنقطة المنتصف لوعاء الماء أن تكون عند مستوى ثلث الهرم.
يقول الدجوي “لقد وجدنا أنه يجب معالجة ربع لتر من الماء داخل الهرم لمدة 24 ساعة على الأقل قبل الاستخدام. أفاد الكثير من الناس أنهم حققوا نجاحًا مكافئًا مع الماء بعد ثماني ساعات فقط من العلاج، لكنهم عادةً ما يستخدمون أقل من ربع جالون. بعد معالجة الماء، قم بتغطية الوعاء وضعه في الثلاجة أو أي مكان آخر بارد نسبيًا وخالٍ من أشعة الشمس. بمجرد معالجة الماء في الهرم، يمكن تخزينه لفترة غير محددة، بمجرد أن يكون لديك عدة ليترات من مياه الهرم أو حتى جالونات متراكمة، يمكنك اكتشاف تطبيقات واستخدامات غير سمحدودة والحصول على إمداد ثابت متاح”.
ماء الهرم لعلاج المفاصل والجروج
وحول علاج التهاب المفاصل بماء الهرم يقول المهندس الدجوي “لقد تلقينا تقارير تفيد بأن نقع المفاصل المصابة بالتهاب المفاصل في ماء الهرم يخفف، وفي بعض الحالات يزيل الآلام والمشاكل المتعلقة بالتهاب المفاصل. يبدو أن تطبيق ماء الهرم على الجروح والحروق والكدمات والشامات والكالو والأظافر والجلد والثآليل ومشاكل الجلد المختلفة هو مساعد واضح للأدوية العادية المستخدمة في العلاج”.
يضيف المهندس الدجوي “يقال إن غسل شعرك بماء الهرم والشامبو المفضل لديك يتحكم بل ويزيل قشرة الرأس في أربعة تطبيقات. جرب استخدام ماء الهرم لغسل العيون المتعبة وحتى نقع العدسات اللاصقة فيها؛ التأثير المهدئ محسوس في تناول الأدوية والمساحيق أو الأقراص القلوية المسكنة الفوارة بماء الهرم بدلًا من ماء الصنبور العادي”.
مياه الهرم في المطبخ
يؤكد المهندس الدجوي ان وجود مياه الهرم في المطابخ يصنع العجائب: “إن الطعام المطبوخ أو حتى المنقوع في ماء الهرم يطور طعمًا وجودة أفضل. يبدو أن القهوة، الشاي، الحليب المجفف، عصير البرتقال، الكاكاو، البودنج، الحساء المكثف أو الجاف، إلخ، قد تحسنت بشكل كبير. في الواقع، سيتم ملاحظة مياه الهرم التي تم استبدالها بالماء العادي لأي استخدام على الفور. حتى أفضل طباخ سيحصل على ثناء جديد. إذا حدث نقص في الإمداد الخاص بك، فيمكن تخفيف ماء الهرم بمقدار جزءين من الماء العادي وجزء من ماء الهرم مع القليل جدًا من فقدان الطاقة الفعال”.
مياه الهرم والنباتات
استخدامات المياه المهرمة لا يقف عن هذا الحد فثمة استخدامات أخرى لهذه المياه بحسب المهندس عمر الدجوي يقول: “تُعد مياه الهرم المستخدمة لأغراض تربية المواشي أداة مساعدة أو بديلًا فعالاً للغاية إذا كنت لا ترغب في ازدحام منزلك بالأهرامات الصغيرة لتحفيز نمو النبات. ما عليك سوى ري نباتاتك بمياه الهرم بدلاً من مياه الصنبور العادية. ستتحسن نباتاتك وشتلاتك بالتأكيد في معدل نموها وقوتها وصحتها. قيل لنا أن النباتات المريضة والمحتضرة في بعض الحالات قد تعافت تمامًا في غضون 10 إلى 14 يومًا. في حديقتك، ستنتج مياه الهرم وماء الصنبور بأجزاء متساوية أزهارًا وفواكه أفضل الخضراوات والنباتات والشجيرات والأشجار، ونتيجة لذلك سيكون لديك إبهام أكثر خضرة. بطبيعة الحالس، فإن إطعام حديقتك بماء هرمي مائة بالمائة سيفيد الأعشاب إن النتائج تستحق العناء”.
الأهرامات والطاقة الايجابية
وحول الأهرام وأهمية شكلها الهندسي وتجمع الطاقة الايجابية به وانبعاثها إلى المكان المراد وسحب الطاقة السلبية منه، يقول المهندس عمر الدجوي “الدول التي تتدعي أنها متقدمة وراقية حضرت للهرم الأكبر بأجهزة متطورة جدا واكتشفوا أن الهرم الأكبر يقوم بتجميع 9 ذبذبات من كل الكون ومنها ذبذبات كهرومغناطيسية قدرتها 13 ألف جاوس وحول الأرض يتجمع جاوس واحد فقط ، وبلاد مثل اليابان أحضرت أجهزة لقياس الطاقة حول الهرم الأكبر وبقدراتها العلمية الراقية حملت أجهزتها خربة ، وعملوا تحدي أنهم سيبنون هرم صغير جدا بنفس أحجار الهرم الأكبر بالطرق البدائية وفشلوا رغم استعانتهم برافعات عملاقة ، ونتائج الأبحاث المكثفة علي الأشكال الهرمية أنها تزيل السالب وتجلب الموجب من ذبذبات وكيمياويات..
وكل علماء الأرض وقفوا عاجزين عن الأسباب العلمية التي تجعل الشكل الهرمي يطرد السالب من الكيمياء والذبذبات ويجلب الموجب”.
يضيف الدجوي “أرسلت عينة ماء مهرم للتحليل إلى المركز القومي للبحوث وأصيب رئيس المعمل بالذهول عندما قرأ نتيجة التحليل لحدوث تغير كيمائي في تركيب الماء بزوال معظم السموم الكيمائية والميكروبات والفيروسات من الماء المهرم خاصة الكلور والشبة وغيرة وظهور مركبات كيمائية نافعة بالماء بنسب عالية مثل الماغنيسوم والكالسيوم لدرجة أن طبيبة تحاليل أصيبت بالذهول عندما وجدت الماء المهرم به ماغنسيوم وكالسيوم بنسب عالية وقالت إحنا ك أطباء بنعطي المريض كالسيوم وماغنسيوم صناعي للمرضي والماء المهرم به كالسيوم وماغنسيوم طبيعي، الماء المهرم هذا دواء للمرض”.
“أما معمل متبقياست المبيدات التابع لوزارة الزراعة عندما قام بتحليل مربي الزنجبيل بعسل النحل ذهل لأنة وجد المربي خالية من كل متبقيات المبيدات وأنها زيرو من أي مادة كيمائية ومن ميكروبات وفيروسات وهذا لأني وضعت العسل والزنجبيل أسفل برجولا هرمية قبل تعبئتها”.
“وذهب أصدقاء لي إلي المركز القومي للبحوث وسألوا العاملين كيف قام الشكل الهرمي بتغير التركيب الكيمائي للماء، فكان ردهن نحن وكل علماء الأرض لا نعلم كيف يقوم الشكل الهرمي بتغير التركيب الكيمائي للماء، وحضر إلي الأصدقاء وأكدوا أن علماء المركز القومي للبحوث فشلوا في الإجابة وسألوني ما أجابتك، فقلت عندما يعجز علماء الأرض فهذا دليل أن علم طاقة الشكل الهرمي علم لدني”.
العلاج بالبندول
وحول قدرته على العلاج بالبندول يقول المهندس الدجوي “يعتبر البندول أداة استبصارية، واختراع مذهل كأبسط وأدق جهاز للتواصل مع العقل الباطن، وتحقيق الأهداف، والشفاء من الأمراض، وتعديل طاقة المكان، وتوليد الطاقة وقياسها … إلخ مع سهولة الاستعمال؛ ورخص الثمن..
وحول أبرز مزايا البندول يقول المهندس الدجوي: “من مزايا البندول أنه يستخدم في كل شئون الحياة ليسهل الحصول على كل ما تري .
كان علم البندول يدرس في معابد الحياة (الجامعات) المصرية القديمة بجانب علوم الهندسة والطب والصيدلة والفلك، واحتفظ النبلاء بأسراره مثلما احتفظوا بمعظم الأسرار العلمية والروحانية ولم يطلعوا العامة إلا على بعض الجوانب التطبيقية التي تمكنهم فقط من استخدامه في الحياة اليومية، ذلك لأن استخدام البندول كان يعطي ميزه وقيمه كبيرة جدا لممارس البندول؛ لأن مستخدم البندول يستطيع من خلال ممارسته البحث عن الكنوز والدفائن الثمينة والمعادن؛ ويمكنه كذلك التواصل مع العقل الباطن لاستخراج أي معلومات منه؛ لذلك كان استخدامه وقفاً على الملوك وكبار رجال العلم والكهنة فقط”.
يختتم المهندس الدجوي حديثه قائلا: إن استخدامات البندول لا تحصى ولا تعد مثل تشخيص الأمراض، الكشف عن الأمراض وعلاجها وتحديد السبب الرئيسي للمرض، وتحديد نوع الأدوية الملائمة فضلا عن الأغذية المناسبة، والفيتامينات الناقصة، شحن الطعام بالطاقة المطلوبة وشحن الجسم بالطاقة الحيوية وغيرها من الفوائد”.
أجرى الحوار:
محمد أبو الوفا وأسماء ناصر