بروفيسور من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية
جامعة الملك عبد الله , حصل البروفيسور (عثمان بكر) من قسم العلوم والهندسة الفيزيائية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) على جائزة الكويت ٢٠٢١، لإنجازاته البحثية المتميزة في فئة فيزياء المواد المكثفة وتحديداً في أبحاث مواد البيروفسكايت في تطبيقات الطاقة الشمسية وأجهزة استشعار الإشعاع عالية الطاقة. يجري البروفيسور (بكر) دراسات مؤثرة في كاوست في مجال تطوير نظام طاقة مستدامة يمكن للعالم الاعتماد عليه في المستقبل، لا سيما فيما يتعلق بالدور الذي ستلعبه الطاقة الشمسية.
بروفيسور من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية
ويقول البروفيسور عثمان بكر: “شعرت بتواضع كبير لاختياري كفائز، وأن أجد اسمي ضمن كوكبة من الفائزين السابقين من جميع أنحاء العالم والذين من بينهم أسماء فازت بجائزة نوبل”.
من هو البروفيسور عثمان بكر؟
البروفيسور عثمان بكر هو أستاذ هندسة وعلوم المواد، ونائب وكيل الجامعة لإستراتيجية الأبحاث في كاوست، حيث يُجري الكثير من أعماله في مختبر المواد النانوية الوظيفية. وتتمحور اهتماماته البحثية في مجال فيزياء وكيمياء المواد الهجينة. حيث تدرس مجموعته البحثية التي يقودها عملية تصنيع وتجميع المواد الهجينة العضوية وغير العضوية والمواد النانوية ذات الخصائص البصرية والإلكترونية الجديدة.
وأكثر ما يميز أبحاث البروفيسور بكر هو تأثيرها الملموس على تطوير الخلايا الشمسية والأجهزة الإلكترونية الضوئية، خاصة فيما يتعلق بتصنيع المواد المتقدمة التي تدخل في تصنيعها. وفي هذا السياق، فإن دراسة تطبيقات مادة البيروفسكايت في مجسات الإشعاع عالية الطاقة لديها القدرة على تطوير استخدام الأشعة السينية وغيرها من التقنيات الحيوية للتشخيص الطبي وفي التطبيقات الأمنية.
يقول البروفيسور عثمان بكر: “أرغب من خلال هذا البحث تطوير تطبيقات متنوعة ومفيدة يمكنها أن تؤثر على الكثير من الناس. فأنا شغوف جِدًّا بخصائص مواد البيروفسكايت التي استمرت وعلى مدى العقد الماضي تحظى باهتمام كبير لاستغلال خصائصها في استخدامات متعددة”.
يضيف “سأواصل عملي لاكتشاف مواد جديدة، لكنني أيضًا متحمس جِدًّا لمواصلة أبحاثنا حول البيروفسكايت وتطوير تطبيقاتها في المستقبل”.
بالتطلع إلى المستقبل، فإن الحصول على جائزة الكويت قد أضاف دافعًا إِضَافِيًّا لكل عثمان بكر لمواصلة تطوير أبحاثهه لإحداث الفرق وتحقيق التأثير المأمول.
حول الجائزة
يذكر ان مسابقة جائزة الكويت السنوية توسعت منذ تأسيسها في عام ١٩٧٩ لتضم عدة فئات، ويتم استقبال مجموعة ضخمة من الطلبات كل عام من الباحثين العرب حول العالم.
تُمنح جائزة الكويت سَنَوِيًّا من قبل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي لتكریم الإنجازات العلمیة المتمیزة للعلماء الكویتیین والعرب على المستوى العالمي، حيث تبلغ قيمة كل جائزة حوالي ١٣٢٠٠٠ دولار أمريكي.