تفكر في ذاتك … لتعرف قدراتك

تفكر في ذاتك … لتعرف قدراتك

إن المعرفة الحقيقية بالذات، هدف بذاته لان من خلال هذه المعرفة تعرف حقيقة ذاتك وحقيقة مالك وما عليك، وصدق من قال: من عرف نفسه،عرف ربه.

ولا بد من معرفة الذات بكافة الجوانب، وحينئذ تعرف مشاريعك او الاتجاه الصحيح نحو أهدافك.

ولا شك حسب كافة الدراسات النفسية و الاجتماعية والتربوية أن الإنسان يحتاج إلى تكميل عدة جوانب من حياته لتحقيق ذاته، منها الحاجات البيولوجية والفسيولوجية والغريزية والحاجات النفسية ، من عزة النفس والثقة بالنفس والشعور بالأمن والأمان والحاجات الاجتماعية كالانتماء و المخالطة وتبادل العواطف الصادقة، وتأتي الحاجات الروحية في قمة الحاجات بشهادة التاريخ و العلم والواقع،




لذا لا بد من تحديد المحاور الأساسية من كيفية التفكير الدائم في الذات وذلك بنية التعرف على القدرات الشخصية ومن ثم كيفية الاستفادة منها وتوظيفها :-

1- الوعي بالذات تأتي في مقدمة الخطوات الأولى لمعرفة الذات، لان الوعي يدفعك نحو عملية التثقيف والتفكر والمراجعة .

2- معرفة أهمية التغيير، وما جدوى التفكير ومعرفة القدرات إن لم تستعد لعمليات التغيّر.

3- تحمل الوقوف بين الشحنات الايجابية و السلبية ( الايجابية لاستثمارها كقدرات و السلبية لتفريغها كعوائق وعادات).

4- الجرأة على التقييم الذاتي مع الذات ( أي قم بذلك أنت مع ذاتك ) بعد كل مشروع أو مرحلة أو محطة استراحة.

5- أكثر علماء النفس و مدربوا الهندسة النفسية يؤكدون على المحادثة مع الذات ( لذلك لا تنسى هذه الفضيلة فإن فيه بركات جمّة و خيرات كثيرة ).

6- لا تستغنِ من عقول الآخرين للتفكير فيك فربما تغفل من خير وهو من وراء ظهرك ، ومن شر قد اعد لك كمينا في أمامك.

7- ويجب أن نعلم أن التفكير في الذات لا تأتي ثمارها إلا بالتواصل و التفكر الدائم و ذلك وفق أولويات واضحة.

لذا أن هناك خصال و خصائص يجب أن نلتزم بها لنستثمر عملية التفكير ولنكسب الثقة في أنفسنا والنجاح في عملنا.

1- التفكير بموضوعية، وبموازين واقعية.

2- يعتمدون على المعرفة في أوسع مداها ، من الذات و الأخر وإلى أفاق الدنيا.

3- الاهتمام بالأشياء و الأشخاص و الأفكار حسب الضرورة و حسب نوع التفكير و حسب الحاجة دون إهمال جانب على حساب جانب آخر .

4- يحتفظون بخصوصياتهم الأخلاقية ولكن قلوبهم مملوءة بالعاطفة و مفتوحة للمودة.

5- يتحلون بالتجدد ليل نهار و الحماس المتوازن لا يفارقهم ، لذا ليس للفتور طريق إلى ذاتهم

6- وان عقدوا صلة ، عقدوها بقوة وان صمّموا خطة صمّموها بدقة ، وان رسموا خريطة فأهدافهم واضحة.

7- لكل شيء لهم ميزان ، يتصفون به في صفاتهم ويتحركون به من تحركاتهم ويتخلقون به في أخلاقهم.

8- يرون المعوقات تدريباً لهم ، وفرصة لتجديد عملية التفكير و لخوض التجارب.

9- يحبون التفوق ولكن دون غرور لأنهم أولى الناس بمعرفة أفات النفس فيجتنبون منها .

10- يحبون الخير للناس جميعا، ويحبون أن يصل الناس إلى ما وصلوا إليه و كذلك ما ذاقوا من حلاوة المعرفة أن يشربوا منه الناس، تطبيقا لقول الرسول الكريم ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)

1- التفكير بموضوعية، وبموازين واقعية.

2- يعتمدون على المعرفة في أوسع مداها ، من الذات و الأخر و الى أفاق الدنيا.

3- الاهتمام بالأشياء و الأشخاص و الأفكار حسب الضرورة و حسب نوع التفكير و حسب الحاجة دون إهمال جانب على حساب جانب آخر .

4- يحتفظون بخصوصياتهم الأخلاقية ولكن قلوبهم مملوءة بالعاطفة و مفتوحة للمودة.

5- يتحلون بالتجدد ليل نهار و الحماس المتوازن لا يفارقهم ، لذا ليس للفتور طريق إلى ذاتهم

6- وان عقدوا صلة ، عقدوها بقوة وان صمّموا خطة صمّموها بدقة ، وان رسموا خريطة فأهدافهم واضحة.

7- لكل شيء لهم ميزان ، يتصفون به في صفاتهم ويتحركون به من تحركاتهم ويتخلقون به في أخلاقهم.

8- يرون المعوقات تدريباً لهم ، وفرصة لتجديد عملية التفكير و لخوض التجارب.

9- يحبون التفوق ولكن دون غرور لأنهم أولى الناس بمعرفة أفات النفس فيجتنبون منها .

10- يحبون الخير للناس جميعا، ويحبون أن يصل الناس إلى ما وصلوا إليه و كذلك ما ذاقوا من حلاوة المعرفة أن يشربوا منه الناس، تطبيقا لقول الرسول الكريم ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)

إسماعيل رفندي

Exit mobile version