حصل المخترع الصغير “أحمد آل رشيد” (12 عاما) على براءة اختراع عن اختراعه سجادة أرضية مستطيلة مرتبطة بدائرة كهرومغناطيسية ترسل ذبذبات إلى الجهاز الذي يعمل على إضاءة الغرفة أو العكس.
وقدم المخترع الموهوب اختراعه في المعرض المصاحب لملتقى المنشآت في السعودية، بالإضافة إلى اختراع آخر عبارة عن برنامج للقرآن الكريم، والذي نال عنه جائرة من بريطانيا.
وتتمثل فكرة اختراع الموهوب الصغير بأنه عبارة عن “دعّاسة” توضع أمام الباب، وحين تطأ عليه تضيء الأنوار، وحينما تطأ عليها مرة أخرى تطفئ أنوار المنزل، وتهدف إلى توفير الطاقة الكهربائية المستهلكة في المنازل، كما أنها لا تقتصر على الإضاءة؛ إذ يمكن ربطها بالأدوات الكهربائية الأخرى مثل التلفاز أو المذياع.
ويشير أحمد -الحاصل على جائزة أصغر مشارك من الاتحاد الدولي لمنظمات الحماية الفكرية في جنيف- إلى أن الفكرة جاءت حينما كان يشاهد والده يدخل المنزل، وتكون الإضاءة مغلقة، وهو يحمل بيديه بعض الأكياس، الأمر الذي يجعل من الصعب عليه فتح أنوار المنزل، فجاءت فكرة وضع سجادة “دعّاسة” بألوان فسفورية تكون أمام المدخل، ويتمكن الداخل من رؤيتها في الليل والضغط عليها.
ويوضح أحمد المتفوق دراسياً أن لكل اختراع صعوباته التي تواجهه، وبالنسبة لاختراعه فقد واجهته صعوبات في صناعة الدوائر الكهربائية، والأدوات البلاستيكية، وقام “أحمد” بعرض اختراعه في معارض كثيرة، كان آخرها في اللقاء الرابع للمخترعين السعوديين، كما عرضه في معرض المنشآت الصغيرة والمتوسطة في مدينة الدمام، واهتم الكثير من المشاركين في تلك المعارض بهذا الاختراع، حتى أن بعض الزوار عرضوا دعم المشروع لإكماله.