جهاز لحماية المكفوفين من السرقة

الأفكار المبدعة المتجددة تحتل الدور الأبرز في حياتنا اليوم حتى لو كنا بعيدين عن أصحابها اجتماعيا وإعلاميا، فنحن بحاجة ماسة قبل أي وقت إلى أولئك الذين وضعوا جل اهتمامهم ووقتهم للإبداع والاختراع.

وفي هذا الإطار نجح الشاب المصري عمر حسني في التوصل إلى تصميم جهاز، يمكّن المكفوف أو الأصم من إدارة محل تجاري، من دون أن يخشى السرقة، واختراعات أخرى تلقفتها جمعيات خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر، من أجل تنفيذها لتحقق هذه الفئة أكبر استفادة منها.

وصف الاختراع

جهاز مهمته تمكين الأصم والمكفوف من إدارة محل تجاري فيه بضائع من مختلف الأنواع، من دون أن يخافا من سرقتها مهما غلا ثمن هذه البضائع أو صغر حجمها. والجهاز يتكون من قطعتين صغيرتي الحجم، توضع إحداهما أسفل البضاعة المراد حمايتها، والثانية في جيب صاحب المحل المعاق، ويقوم الجهاز الأول بإرسال إشارات للجهاز الثاني إذا ما بدأ أحد المشترين في تحريك البضاعة المعروضة من مكانها، حيث يقوم الجهاز الثاني بإصدار نغمات معينة في حالة الشخص المكفوف، وإصدار اهتزازات معينة في حالة الشخص الأصم، تمكنه من معرفة ما يحدث لبضاعته.

Exit mobile version