حلمي التوني .. همزة الوصل بين القديم والحديث

حلمي التوني هو فنان تشكيلي مصري بارز، وُلد في 30 أبريل 1934 بمحافظة بني سويف. حصل على بكالوريوس الفنون الجميلة تخصص ديكور مسرحي من جامعة حلوان عام 1958. تخصص في التصوير الزيتي والتصميم، وترك بصمات واضحة في مجال الفن التشكيلي.

ويُعَد حلمي التوني من أبرز الفنانين في مجال تصميم الكتاب والمجلة في العالم العربي، وعمل في تصميم أغلفة الكتب، والإخراج الصَّحَفي لعدد من دور النشر، حتى بلغ عدد أغلفة الكتب التي رسمها أكثر من ثلاثة آلاف كتاب، غير المجلات التي رسم أغلفتها أيضًا. وأشرف على إخراج الأعداد الثلاثة الأولى من مجلة شموع عام 1986. وألَّف وصوَّر العديد من كتب وملصقات الأطفال التي نُشرت بعدَّة لغات بواسطة المنظمات التابعة للأمم المتحدة. ومن كتبه (ماذا يريد سالم؟).

كما صمم حلمي التوني العديد من المُلصقات الحائطية للمسرحيات والأفلام، وصمَّم لمسرح العرائس شخصيات مسرحية (صحيح لما ينجح) من تأليف صلاح جاهين.

حلمي التوني
حلمي التوني
حلمي التوني

معارض المحلية للفنان حلمي التوني

المعارض الدولية

جوائز حلمي التوني

الجوائز المحلية

الجوائز الدولية

قالوا عن حلمي التوني:

نعت نقابة الفنانيين التشكيليين في مصر، الفنان حلمي التوني، أحد أبرز مصممي أغلفة الكتب عربيا ودوليا، الذي توفي، السبت، عن عمر ناهز 90 عاما.

كما نعاه وزير الثقافة المصري، أحمد فؤاد هنو، في بيان قال فيه إن “الراحل كان أحد حراس الهوية المصرية، وشكّل وجدان جيل بأكمله بأعماله الخالدة”.

وقال الرسام مصطفى رحمة: «علاقتى بحلمى التونى قديمة والتقيت به فى دار الشروق كثيرا لأنى رشحت أن أتولى مستشارا فنيا لديهم، وحالت الظروف دون ذلك، وهو فنان جميل وحمل تيمة مميزة فى أعماله وهى الشعبيات وعند عودته من لبنان صنع تصورا للأغلفة لدار الشروق كان جديدًا على الساحة الثقافية وميزها عن أغلب دور النشر الموجودة».

وقال الإعلامى محمود التميمى: «حلمى التونى كان يعتمد على 3 مسارات: الالتصاق بالهوية المصرية، والمرأة، كما أنه صاحب موقف: وآخر لوحة رسمها عن القضية الفلسطينية ونشرها على صفحته».

من جانبها قالت الفنانة التشكيلية لينا أسامة، إنّ الراحل حلمي التوني حلقة وصل بين مرحلة تاريخية وثقافية وفنية مختلفة، وهي المرحلة التي تقع بين فناني الحداثة المصرية الذين يمثلون جزءا مهما من التاريخ الحديث وهوية مصر وبين الفن المعاصر، موضحة أنّ معظم أعمال الفنان متأثرة بمصر القديمة والتراث الشعبي المصري، كما أنّ شغله يجمع بين الفن التشكيلي وفن الكتاب.

وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية آية جمال الدين عبر قناة «DMC»، أنّ الأعمال الفنية للراحل حلمي التوني تعكس الشغل المصري الأصيل وعبر عن مرحلة طفولته وشبابه بشكل حديث عن طريق الفن التشكيلي، مردفة أنّه صاحب مدرسة متفردة تجمع بين عناصر مختلفة، معلقة: «تطرقت لأعمال كثيرة في حياتي مثل الفنان حلمي التوني، درست سينما ومصريات وبدأت أشارك في معارض فنية وأعمال عدة منذ صغري»، مشيرة إلى أنّها مشاركة في أكثر من 130 معرضا فنيا.

وفاته

توفي حلمي التوني يوم السبت 4 ربيع الأول 1446هـ الموافق 7 سبتمبر (أيلول) 2024م، عن عمر ناهز تسعين عامًا.

Exit mobile version