تمكن المخترع عبدالله أحمد عبدالله من ابتكار رخام يضيء في الظلام ويخزن الطاقة الكهربائية، ويتم شحنه من أقرب إضاءة له في مدة لا تزيد عن دقائق معدودة، ويستمر في الإضاءة لفترات طويلة، غير أنه يعطي شكلا جماليا ساحرا كجزء من الديكور.
يقول المخترع لموقع موهوبون دوت نت: “بحكم عملي في الرخام فقد فكرت في طريقة لتغيير شكل الرخام وجعله أكثر جاذبية، وبالطبع لم يكن الأمر سهلا، فالرخام بطبيعته جميل للغاية”.
ويضيف: “وفقني الله في النهاية إلى ابتكار مادة يتم تعشيقها في ألواح الرخام بطريقة معينة بحيث تضيء ليلا، ليكون الاختراع الأول من نوعه على مستوى العالم الذي يوفر هذه الخاصية”.
ويعدد المخترع فوائد ابتكاره بقوله: “الرخام الجديد مخزن للطاقة الكهربائية، كما أنه يعطي شكلا جماليا لا مثيل له حيث يمكن تشكيله على أي شكل أو رسم هندسي ويمكن استخدامه بديلا لكشافات الطوارئ عند انقطاع التيار الكهربائي، خاصة عند وجود أطفال في المنزل الذين يخافون الظلام الدامس.
الرخام الجديد يمكن استخدامه في الفنادق وفي الشقق السكنية والفيلات والمساجد وغير ذلك من أبنية ومنشات.
وقد تلقى المخترع اتصالات عديدة من مندوبي دول أجنبية لشراء اختراعه الفريد من نوعه، ولكن المخترع رفض العرض المقدم لأنه يرغب في تنفيذه في مصر أو في أي بلد عربي يصدر منه هذا المنتج الجديد إلى جميع دول العالم.