زراعة في الماء شاب يؤسس مشروعاً للزراعة المائية لإنتاج الخضروات

زراعة في الماء
زراعة في الماء

زراعة في الماء

 

الزراعة هنا من دون تربة أو أى مواد كيماوية, وهذا ما يلقبونه بالزراعة المائية. المشروع يعتمد على الأسماك, ففضلات الأسماك تستخدم سماداً عضوياً للخضروات التى تزرع فى هذا المشروع.

يقول “عبد الرحمن ناصف”, مالك المزرعة المائية: ان فضلات السمك تعتبر سماد طبيعي, تتم فلترة المياه ثم تذهب المياه إلى الزرع, ويقوم الزرع بسحب كل الغذاء القادم من السمك ثم تحدث عملية فلترة للمياه ثم ترجع المياه مرة أخرى للسمك مياه نظيفة.

 

يستطرد عبد الرحمن: المزرعة تستهلك مياها أقل بـ 95% من الرزاعة التقليدية ونحافظ على الطبيعة ونقدم أكلاً صحياً”. مؤكداً أن ” الزراعة المائية تتم دون سماد أوكيماويات تضر بصحة البشر”.

درس عبد الرحمن ناصف فكرة هذا المشروع فى الولايات المتحدة الأمريكية وعاد إلى مصر ليؤسس  مشروعه قبل خمس سنوات بعدما استفاد من خبرة والده فى مجال الهندسة لتصميم أماكن الزراعة والاستزراع السمكي.

لا تتقيد الزراعة المائية بمواسم المحاصيل كالزراعة التقليدية لكنها تشترط أنواعاً معينة من الخضروات خاصة الورقيات لتتم زراعتها.

هذا النوع من الزراعة المائية ليس منتشراً فى مصر, رغم انه حقق نتائج إيجابية سواء على صعيد توفير المياه أو فى كميات المحصول الكبيرة مقارنة بالزراعة التقليدية ذات المتطلبات المعقدة.

زراعة في الماء

 

زراعة دون تربة أو زراعة في الماء

يمكن تعريف الزراعة المائية بأنها نظام زراعي حديث يقوم على مزج تربية الأحياء المائية بما فيها الأسماك والحيوانات المائية الأخرى في بيئة خالية من التربة، إذ أنها عملية تكافلية، حيث يتم استخدام هذا النوع من أجل زراعة الخضار والفواكه وتغذيتها من قبل مخلفات الحيوانات، وفي المقابل، تعمل الخضار والفواكه على تنظيف الماء بشكل طبيعي، مما يعود إيجابياً على الأسماك. كما يجدر بالذكر أن الميكروبات في الزراعة المائية التي يتم إنتاجها من مخلفات الحيوانات تلعب دوراً هاماً في تغذية النباتات، حيث تتجمع البكتيريا النافعة في الفراغات المتواجدة بين جذور النباتات، ويتم تحويلها إلى مواد تستخدم في نمو النباتات.

تعتبر الزراعة المائية أملاً كبيراً في إنتاج محاصيل الزراعة العضوية المستدامة، مثل مزارع أبوظبي العضوية التي تقوم على توفير أجود أنواع المحاصيل الزراعية، وهي بالتالي توفر دخلاً جديداً في تربية الأحياء المائية وتساعد على ترشيد استهلاك المياه.

زراعة في الماء

خليها من الأمور الواجب مراعاتها عند الحديث عن الزراعة المائية هو التفكير بشكل رئيسي في النباتات التي يتم زراعة جذورها وتعليقها مباشرة في الماء مع عدم وجود وسيلة للنمو، وهذا ما هو إلا مجرد نوع واحد من الزراعة المائية تحت مسمى تقنية الغشاء المغذي، وهي من أكثر الطرق الشائعة للزراعة المائية، لا سيما في المنازل نظراً للمساحة الصغيرة التي يمكن إنشاء المزارع المائية فيها.

يمكن تنمية النباتات الأرضية وجذورها منغمسة في محلول معدنى مغذى فقط أو في وسط خامل مثل البرليت، الفيرموكيوليت، أو الصوف المعدني، ويوجد العديد من تقنيات الزراعة بدون تربة.

اهتم العلماء بالزراعة بدون تربة بعد ظهور الكثير من المشاكل المتعلقة بالتربة من أمراض، أعشاب، وزيادة الملوحة ،وغيرها الكثير، فبدأ الباحثون في قطاع العلوم الزراعية البحث عن حلول بديلة عن استخدام التربة كوسط لتربية النبات ،فقاموا بأجراء الأبحاث المختلفة على عدد من المواد التي يمكن أن تكون بديلة مثل البيتموس، البيرليت ،الصوف الصخري والحجر البركاني المتواجد في مناطق عدة من الدول العربية مثل المدينة المنورة (السعودية)، شمال شرق الأردن، غرب العراق وغيرها، والذي يعتبر الأقل كلفة والأسهل أستعمالا.

الميزات زراعة في الماء

وتتميز هذه الطريقة في الزراعة بعدة فوائد أهمها:

  1. إمكانية الزراعة في أي مكان بِغضِّ النظر عن طبيعة التربة الموجودة في المنطقة المرادالزراعة بها.
  2. الاقتصاد في الماء والأسمدة لعدم وجود فاقد في التربة، حيث يتم إعادة استخدام الماء والأسمدة الزائدة عن حاجة النبات.
  3. التقليل من المبيدات وخاصة المستخدمة لمكافحة الآفات التي تستوطن التربة (حشرات، فطريات، نيماتودا والأعشاب)
  4. الحصول على أعلى إنتاجية ممكنة من النبات.

طريقة العمل زراعة في الماء 

اكتشف باحثو فسيولوجيا النبات خلال القرن الثامن عشر أن النباتات تمتص المغذيات المعدنية الأساسية في صورة أيونات لاعضوية ذائبة في الماء. تعمل التربة في الظروف الطبيعية كمستودع للمغذيات المعدنية، ولكن التربة نفسها غير ضرورية لنمو النبات. تستطيع جذور النباتات أن تمتص المغذيات المعدنية الموجودة في التربة عندما تضاف مياه تقوم بإذابتها، ولذلك لا تكون التربة هامة لنمو النبات إذا تمت إضافة هذه المغذيات إلى المياه التي يحتاجها النبات بطريقة اصطناعية. جميع النباتات تقريباً تنجح زراعتها بدون تربة، إلا أنه يوجد بعض النباتات التي يكون نجاحها أكثر من البقية. الزراعة بدون تربة هي تقنية بحثية موحدة في الأحياء وتمارس كهواية.

https://www.youtube.com/watch?v=Q2o6SWKRYW0&feature=emb_title
Exit mobile version