يعد سلاح الشيش من أشهر أنواع الأسلحة المستخدمة فى المبارزة، حيث إنه الأكثر استخدامًا فى المنافسة، وتنحدر أصول سيف الشيش الحديث من الأسلحة الشخصية الشائعة فى القرن الثامن عشر .
تم اختراع سيف الشيش فى فرنسا منتصف القرن الثامن عشر، على أنه سلاح تدريب ولممارسة المبارزة السريعة والممتازة، قام المبارزون بثلم النقطة المستدقة فى طرف السيف من خلال تتويج الشفرة أو قفل المقبض عند النقطة المستدقة وتناول الطلاب الألمان هذه الممارسة فى المبارزة الأكاديمية .
هسلاح الشيش هو سلاح دفع خفيف، يبلغ أقصى وزن له 500 غرام. ويستهدف الجذع (بما في ذلك الظهر)، الرقبة، والفخذ، ولكن دون الذراعين والساقين. سلاح الشيش لديه حرس اليد دائرية صغيرة التي تعمل على حماية اليد من الطعنات المباشرة. كما اليد ليست هدفا صالحا في سلاح الشيش، وهذا هو في المقام الأول للسلامة.
يتم تسجيل اللمسات فقط مع الطرف. يضرب مع الجانب من الشفرة لا تسجل على جهاز التهديف الإلكتروني (ولا توقف العمل). اللمسات التي تهبط خارج المنطقة المستهدفة (وتسمى لمسة من الهدف وتدل عليها لون متميز على جهاز التهديف) وقف العمل، ولكن لا يسجل. فقط لمسة واحدة يمكن أن تكون جائزة إما المبارزة في نهاية عبارة.
إذا كان كل من المبارزة اللمسات الأرضية في غضون فترة كافية بما فيه الكفاية من ميلي ثانية واحدة لتسجيل اثنين من الأضواء على الجهاز، يستخدم الحكم قواعد “حق الطريق” لتحديد أي المبارزة يتم منح لمسة، أو إذا كان الهدف خارج الهدف له الأولوية على ضرب صالح، في هذه الحالة لا يتم منح لمسة. إذا كان الحكم غير قادر على تحديد أي المبارزة الحق في الطريق، لا يتم منح لمسة.
يخضع سيف الشيش لقواعد حق المبادرة بالهجوم، حيث تتكون معظم مباريات المبارزة من مبارزين يتنافسون على حق المبادرة بالهجوم. وعندما يهجم أحد المبارزين يحاول المنافس أن يتفادى الهجوم، وإذا نجحت محاولته تُحتسب طعنة خاطئة على منافسه ،وقد تكون المبارزة فردية أو منافسة جماعية بالمشاركة ضمن فريق يتكون من 4 لاعبين .
ممارسو هذه الرياضة يتمتعون بالعديد من الصفات البدنية والذهنية والشخصية، أهمها سرعة رد الفعل، التوافق العضلى العصبى، الرشاقة، والمرونة، الصدق والذكاء هدوء الأعصاب والصبر والقدرة على التحمل، الدقة والتركيز، المثابرة والتصميم، قوة الأاراده، الدقة واتخاذ القرار المناسب و فوة الملاحظة و سرعة البديهة والقدرة على تقدير الموقف.