سلوى حسين هي سيدة مسلمة بريطانية تبلغ من العمر 40 عامًا. ولدت في المملكة المتحدة، وترعرعت في عائلة متدينة.
في عام 2017، كانت سلوى تعاني من فشل في القلب. لم تكن مؤهلة لزراعة قلب بشري، لذلك قررت إجراء عملية جراحية لزراعة قلب اصطناعي.
كانت العملية ناجحة، لكن كان هناك فرق كبير بين قلبها الطبيعي والقلب الاصطناعي الجديد. القلب الاصطناعي كان بحجم حقيبة صغيرة، وكان عليها أن تحمله على ظهرها طوال الوقت.
في البداية، كانت سلوى متوترة بشأن فكرة حمل قلبها في حقيبة. لكنها سرعان ما اعتادت الأمر، وبدأت في العيش حياتها بشكل طبيعي.
كانت سلوى قادرة على العودة إلى العمل، والسفر، وحتى ممارسة الرياضة. كانت أيضًا قادرة على قضاء المزيد من الوقت مع عائلتها وأصدقائها.
أصبحت سلوى رمزًا للأمل للأشخاص الذين يعانون من فشل القلب. قصتها تظهر أن التقدم الطبي يمكن أن يساعد الأشخاص على العيش حياة طبيعية حتى مع قلب اصطناعي.
التحديات التي تواجهها سلوى حسين
بالطبع، هناك بعض التحديات التي تواجهها سلوى حسين كنتيجة لحمل قلبها في حقيبة. على سبيل المثال، لا يمكنها السباحة أو ركوب الدراجة أو القيام بأنشطة أخرى قد تتعرض فيها الحقيبة للتلف.
كما أنها بحاجة إلى توخي الحذر الشديد عند السفر. يجب أن تتأكد من أن لديها احتياطيًا من البطاريات لقلبها الاصطناعي، وأن لديها خطة طوارئ في حالة حدوث عطل.
سلوى حسين كرمز للأمل
تأمل سلوى حسين أن يتم تطوير قلب اصطناعي أكثر تقدمًا في المستقبل. قلب اصطناعي اصطناعي سيكون أصغر وأكثر كفاءة، ولن يتطلب من المريض حمل حقيبة.
في غضون ذلك، فإنها تعيش حياتها بسعادة وامتنان. إنها ممتنة للأطباء الذين أجروا لها العملية، وهي مصممة على العيش حياة كاملة وصحية.