مع تغير الأسواق التجارية يوماً بعد يوم، تظل هنالك تحديات تواجه المحال التجارية مقارنة بالشركات القائمة على مبيعات الإنترنت، لكن شركة “Prism” طورت نظاماً يمكنه مساعد أصحاب المحال على معرفة ذوق زبائنهم بعيداً عن شاشات الأجهزة الذكية.
هذا النوع من التسوق بات موضة قديمة، فالتسوق الرقمي اليوم يجتاح أسواق المتاجر عبر الإنترنت ويرفع أرباحها، وهذا لأن التجار عبر الإنترنت يعرفونك جيداً.. يمكنهم تتبع كافة تحركاتك مثل أنماط الشراء وكيفية التسوق .. لكن تكنولوجيا جديدة في المتاجر يمكنها أن تساعد في التعرف على أنماط الزبائن، مثل التي توفرها ريتشل شاكمان.
يتشل شاكمان، مؤسسة شركة “Story”: قد تبدو الفكرة جنونية، لكن ما النجاح الذي كانت ستحققه شركة “أمازون” دون إحصائيات البيع والشراء الرقمية؟
إن لم تتبع أنماط زبائنك فإنهم سيبدون وكأنهم غير مرئيين، قامت شركة “بريزم” باستخدام كاميرات مراقبة لتتبع تحركات الزبائن وما لمسوه ومن أين دخلوا وما هي المواقع التي يفضّلونها، هل اللون الأحمر يعني أمراً إيجابياً أم العكس.
كليف كروزبي، نائب الرئيس بمختبرات “Skylabs” في “Prism”: الأحمر يعني أن المكان يشهد ازدحاماً.. الطريقة التي تتفهم بها شركات الإنترنت كيفية التعامل مع الزبائن، يجب على المتاجر والمحلات فعل الأمر ذاته لذا نمنحهم نفس النوع من المعلومات.
يمكن للباعة الدخول إلى نظام “بريزم” وتفعيله بشكل حي ومباشر، ما يساعدهم على إضافة تعديلات سريعة على شكل عرض المنتجات وكيفية عرض الأسعار. يتنوع زبائن “بريزم” من محلات السوبرماركت وصولاً إلى متاجر الأثاث وحتى الشركات التكنولوجية الكبيرة.
كليف كروزبي: إن توفير الفرصة لأصحاب المتاجر لإجراء التغييرات بشكل لحظي هو أمر مهم، ويمكنه الدفع بالأرباح وتوفير الوقت كي لا يضطر الزبائن لزيارة عشرين متجراً للعثور على ما يبحثون عنه، إن عملية التسوق تتغير كل لحظة وإن لم يبادر البائع لتعديلات مباشرة فمن المرجّح بأنه أضاع فرصة ثمينة.
شاهدوا كيفية تتبع هذه التكنولوجيا الجديدة لكل تحركاتكم