طالب الثانوية ذا 18 عاما يحصل على لقب “أفضل مخترع ناشئ”

ظهرت عليه علامات النبوغ مبكراً، وساعده والده مهندس الالكترونيات على تنمية موهبته العلمية والاستمرار في طريق الإبداع، خاصة عندما لاحظ الوالد اهتمامه الشديد “بفك” وتركيب ألعابه وشغفه بتعلم الأساسيات في مجالات الالكترونيات والميكانيكا والكهرباء، إنه المخترع الصغير أحمد على محمد عبد الرحمن والذي يبلغ من العمر 18 عاما والطالب بالثانوية العامة.

استطاع “أحمد” بمفرده وهو في الصف الرابع الابتدائي ابتكار “غسالة” صغيرة لغسل الجوارب، وفي الصف الخامس الابتدائي دمج بين علم الميكانيكا وعلم الالكترونيات من خلال ابتكار مصعد عبارة عن “ماكيت” مجسم يقف بكل طابق ثم يفتح بابه مع إضاءة الطابق الذي يوجد به.

وفي نفس العام ابتكر أحمد عبد الرحمن جهاز إنذار لمنع سرقة السيارات يختلف عن غيره من أجهزة الإنذار العادية حيث يظل يطلق صافرته إلى أن يوقفه صاحب السيارة بنفسه، وعندما وصل إلي الصف الأول الإعدادي قام بابتكار إنسان آلي يقوم بتقديم المشروبات الباردة والساخنة من خلال خزانين بداخله فضلا عن تزويد إحدى يديه بصينية لوضع الأكواب عليها أثناء التقديم.

وفي الصف الثاني الإعدادي استطاع “أحمد” أن يحول الكهرباء في “الترانس” الذي لا تتعدى قوته ال12 فولتاً إلى 100 فولت وحتى220 فولتاً وذلك بتكلفة بسيطة مقارنة بمثيله كما استطاع أن يبتكر جهازاً صغير الحجم يمنع سرقة الملابس بالمحلات وهو عبارة عن شريحة صغيرة جدا غير مرئية توضع في الملابس لاكتشاف المسروقات منها عند مرورها عبر الباب، فالجهاز يعتمد على نوع من الأشعة الكهرومغناطيسية والتي تطلق إنذاراً عند خروج الملابس التي لم يدفع ثمنها كما استطاع احمد أن يبتكر جهازاً يتحكم في تشغيل السيارة بالمنزل أو في أي مكان وذلك عن طريق رقم سرى يتم الاتصال به من خلال هاتف يتم تزويد السيارة به، ويمكن تغيير الرقم السري عند الحاجة أو من وقت لآخر، كما ابتكر جهازاً آخر في حجم عقلة الإصبع يتحكم في فتح” الإنترلوك” وإنزال الزجاج الخاص بالسيارة وذلك بالتحكم فيه عن بعد بمسافة 5 متر تقريبا.

حصل “المخترع الصغير” على العديد من الجوائز وشهادات التقدير منها 8 شهادات من “مركز سوزان مبارك الاستكشافي” وتم اختياره ليمثل مصر في اليابان من خلال “معرض صغار المخترعين”، وتم تكريمه كأفضل مخترع صغير ناشئ من قبل “الحزب الوطني” الحاكم في مصر ويتمنى” احمد على” بعد حصوله على الثانوية العامة أن يلتحق بالدراسات الحرة لكي يحقق حلمه وطموحه وهو أن يصبح مهندسا في مجال الالكترونيات لكي يقوم بعمل طفرة في هذا المجال ويضيف شيئاً جديدا إليه.

هبة سالم

Exit mobile version