طريقة مبتكرة لتصنيع المواد المركبة والبلاستيكات ومساحيق المعادن لتوفير مستلزمات الصناعة والاستغناء عن استيراد البدائل 

طريقة مبتكرة لتصنيع المواد المركبة والبلاستيكات ومساحيق المعادن لتوفير مستلزمات الصناعة والاستغناء عن استيراد البدائل 

استحدثت الباحثة والمبتكرة المصرية الدكتورة هبة الرحمن أحمد طريقة جديدة لتصنيع المواد المركبة والبلاستيكات ومساحيق المعادن لتوفير مستلزمات الصناعة من هذه المواد الفائقة القدرة والاستغناء عن استيراد البدائل المستوردة.

دوافع الابتكار

لما كان المقياس الحقيقي لنهضة الأمم وتقدم الشعوب يقاس بمدي ما تملكه من معرفة علمية وتكنولوجية خاصة بها لذا بدأ اهتمام العالم يزداد بالمواد المركبة وهي المواد المؤلفة من عدة مواد غير قابلة للمزج بالطرق العادية المتعارف عليها حيث يتم عمل مادة جديدة تجمع بين خواص المواد المتباينة الداخلة في تراكيبها وقد بدأ الاهتمام المتزايد بالمواد المركبة منذ الحرب العالمية الثانية لتحل محل المواد التقليدية التي في سبيلها إلي النفاد مثل البلاستيك.

وقرابة منتصف تسعينات القرن الماضي بدأ الأبحاث المستمرة لعمل المواد المركبة التي تستخدم اللدائن من نوعية الثيرمو بلاستيك كمادة ضامة لها وقد تم تسجيل هذا البحث لأول مرة كبراءة اختراع في عام 1997 م وبذلك تعد مصر بهذا الاختراع من الدول التي احتلت مكان الصدارة في مجال المواد المركبة من نوع الثيرمو بلاستيك و هي تتميز عن مثيلاتها في أية مكان في العالم بأن لها طريقة تصنيع مبتكرة تناسب احتياجات الورش الصغيرة و المصانع متوسطة الإمكانيات التي يمكن أن توفر فرص عمل للشباب كما يمكن أن توفر الكثير من المواد الخام التي يتم استيرادها من الخارج و يمكن تصنيع خط أنتاج ضخم يعمل أليا ويمكن التحكم فيه باستخدام الحاسب الآلي ليناسب احتياجات المصانع الكبرى كما أنها تنفرد علميا وتقنيا باستخدام أشعة الليزر لأول مرة في المعالجة السطحية مما يضيف للمادة خصائص ومميزات غير مسبوقة.

والاختراع يقدم أكثر من أربعين مركبا باختلاف نسب الإضافات يمكن أن تمد الصناعات المغذية بمجموعة من المواد الجديدة تحل محل الكثير المواد التي يتم استيرادها من الخارج مثل المواد شديدة المقاومة للبرى والتآكل و العوامل الجوية والمادة شديدة الصلابة ومقاومة نسبيا للكيماويات. إلي جانب ميزة أضافية وهى أن لهذه المادة استخدامات طبية حيث يتقبلها جسم الإنسان بدرجة كبيرة ولا يلفظها وتتميز المادة بتفوقها و تميزها الشديد عن كل المواد المماثلة محليا و عالميا.

نوع الابتكار

المشروع المقترح يقوم علي استحداث طريقة جديدة لتصنيع المواد المركبة والبلاستيكات ومساحيق المعادن لتوفير مستلزمات الصناعة من هذه المواد الفائقة القدرة والاستغناء عن استيراد البدائل المستوردة.

تحليل الفكرة و مجال المنافسة

النهضة الصناعية الشاملة التي تسعي الدولة لتحقيقها تتطلب الزيادة في عمليات التصنيع للأدوات والمعدات والماكينات مما يتبع ذلك من حاجة مطردة إلي قطع الغيار المستخدمة في المعدات خاصة قطع الغيار المصنعة من المواد المتؤالفه فائقة القدرة مثل المواد المركبة ذات أساس معدني أو بلاستيكي أو مساحيق المعادن.

كما أن المواد البلاستيكية من اللدائن أصبحت الآن بديلا عصريا لكثير من أنواع المواد التقليدية وعلي ذلك فإن المشروع يحقق العناصر الآتية:-

المستلزمات الخدمية المطلوبة

طاقة كهربية 220/380 فولت للتشغيل و الإنارة بقدرة 8 ك.وات ~ 11حصان بسعر المناطق الصناعية.

التغلب علي المنافسين

 من خلال تحقيق عناصر الجودة التالية :-

الخطة التسويقية (الترويج و التواصل)

نظرا لزيادة الاهتمام بمجالات التصنيع والنهضة الصناعية التي تمر بها مصر زادت الحاجة إلي قطع الغيار والمواد فائقة القدرة ومن هنا كان الاتجاه لتصنيع المواد المركبة والمواد الجديدة:-

ولزيادة القدرة التنافسية لهذه المنتجات يجب مراعاة مايلي:-

ويمكن أن يتم التسويق لهذه المنتجات باستخدام أحد الأساليب الآتية:

وذلك من خلال قنوات التسويق الآتية:

العملاء

يخدم المشروع أكثر من 120 صناعة مختلفة ويعتبر صناعة مغذية للعديد من الصناعات الهندسية علي النحو التالي :-

عملاء شراء خطوط الإنتاج والماكينات

الميزة التنافسية

تنشأ الميزة التنافسية للمنتجات ليس من السعر فحسب ولكنه يعتمد بشكل أكبر علي خواص المنتجات والمميزات الصناعية و التصميمية لها علي النحو التالي:-

الخواص العامة للمادة الناتجة

طريقة مبتكرة لتصنيع المواد المركبة والبلاستيكات ومساحيق المعادن لتوفير مستلزمات الصناعة والاستغناء عن استيراد البدائل 
طريقة مبتكرة لتصنيع المواد المركبة والبلاستيكات ومساحيق المعادن لتوفير مستلزمات الصناعة والاستغناء عن استيراد البدائل

المميزات الصناعية والتصميمية للمادة

ومن الجدير بالذكر أن للمادة استخدامات طبية كأسنان صناعية أو كعظام بديلة لما لها من قابلية داخل جسم الإنسان.

 

الجديد في الموضوع

الجديد في تصميم الوحدة ومميزاتها

  1. استبدال أنظمة الحقن والبثق والقوالب المفتوحة وغيرها بنظام واحد بسيط يمكن تنفيذه بتكلفة زهيدة ولتحقيق أغراض متعددة.
  2. يمكن استخدام ماكينة المواد المركبة لتصنيع عدة أنواع من المواد المركبة علي نفس الماكينة عن طريق في الأشواط الأربعة و معدلاتها و تلك التقنية غير متاحة في أي من الطرق السابقة لتصنيع المواد المركبة.
  3. يمكن تصنيع المواد المركبة ذات أساس من البلاستيك و المعادن علي نفس الماكينة وتلك الخاصية غير متاحة في النظم السابقة باستثناء نظام الحقن مع ارتفاع تكلفته.
  4. التحكم يتم أتوماتيكيا في كل مرحلة علي حدي ويمكن تشغيل النظام يدويا بنفس الكفاءة.
  5. الماكينة تتكون من أربعة مراحل متصلة منفصلة في آن واحد بمعني أنه يمكن التحكم وضبط كل جزء علي حدي مما يسهل عمليات الصيانة و الحلال و التجديد و يقلل من تكلفتها الكلية.
  6. تحويل تقنية تصنيع المواد المركبة من صناعة معقدة ومكلفة ومقتصرة علي تكتلات صناعية كبري لصناعة صغيرة وبسيطة وقليلة التكلفة مما يتيح تطبيقها و استخدام المواد المركبة تجاريا علي نطاق أوسع.
الرسم التخطيطي لموقع المشروع

الخاتمة

المشروع ليس فكرة تحلق في الخيال بل واقع ملموس حيث تم تصنيع الماكينات فعلا وتجربة تشغيلها وتصنيع المنتجات الموجودة في الرسومات المرفقة وتجربة تشغيلها بنجاح ما نقوم بتنفيذه حاليا محاولة عمل خط إنتاج مصغر حتى يمكننا إنتاج كميات كافية للاستغناء عن المستورد وأحلال المواد الجديدة محل القديمة والخطوة التالية هي تعميم الوحدة وتسويق خطوط الإنتاج الاوتوماتيكية والنصف اوتوماتيكية للشباب لتأسيس مشروعات صغيرة تنتج منتجات تكنولوجية تخدم أكثر من 120 صناعة مختلفة.

Exit mobile version