“عبد الستار إيدهي “.. من التسول إلى العمل الخيري

“عبد الستار إيدهي “.. من التسول إلى العمل الخيري

 

“عبد الستار إيدهي” .. يعد من بين أكبر العاملين بمجال العمل الخيري على مستوى العالم, ويمتك “إيدهي” شبكة سيارات وطائرات إسعاف. ورغم معاناته الصحية وكبر سنه, فإنه ما زال حريصاً على مواصلة العمل الخيري .

بدأ حياته العملية بـ “مهنة” التسول، قبل أن ينخرط في العمل في مجال توفير الخدمات الإنسانية المجانية.

في عام 1950 بدأ “إيدهي” بسيارة إسعاف واحدة ، قبل أن يصبح صاحب جمعية “إيدهي” الخيرية الباكستانية التي تملك أكبر أسطول سيارات إسعاف على مستوي العالم.

ولد “إيدهي” في عام 1931 .. بذور الرحمة للمعاناة الإنسانية التي زرعت في روحه من جانب والدته عندما كان في سن الحادية عشرة حيث أصيبت بالشلل , فكان هو من يقوم علي كافة شؤونها من إطعام وعناية طبية و التنظيف ، والاستحمام وتغيير الملابس والتغذية ونظرا لانشغاله بأمه لم يتمكن “إيدهي” من استكمال دراسته . خبرته الشخصية جعلته يفكر بالآلاف والملايين ، مثل معاناة والدته.

نوبل للسلام

قالت صحيفة “تريبيون” الباكستانية، إن إيدهي يستحق جائزة ونوبل للسلام عن إخلاصه للإنسانية على نحو لم يقدمه أي مواطن باكستاني من قبله ، وأشارت إلى أن الباكستانيين يعتبرنه بطلا لهم، مثل الأم تريزا وماهتما غاندي.

كانت الباكستانية، روبينا كاشوار، قد قامت بتدشين حملة لجمع 150 ألف توقيع على عريضة بهدف تقديمها للجنة جائزة نوبل للسلام بالنرويج، على موقع change.org.

عبد الستار إيدهي

من نشاطاته أيضاً:

موقع موهوبون دوت نت

Exit mobile version