علاج هرم الطاقة – مازالت الاهرامات تخفي الكثير من أسرارها ولم تبح منها إلا النذر القليل.. ومازال العالم يقف أمامها متعجبا ومندهشا.. ليس فقط لأنها بناء معجز في روعة الضخامة وعبقرية الهندسة، وإنما أيضا لغموض الأسرار الكامنة داخلها والتي لم تفك طلاسمها لبني البشر حتى الان.
سر علاج هرم الطاقة
أخر هذه الأسرار تكشفت لباحث مصري من أحفاد الفراعنة.. هو الباحث المخترع هشام رفعت الذي توصل بالبحث الدؤوب والعمل المتواصل لفك أحد أسرار اجداده الذين شيدوا هذاالصرح العظيم.. وهو استخدام الشكل الهرمي في العلاج بالطاقة من خلال بناء أشكال هرمية بمواد ومقاييس ونسب محدده سجلها في مصر والامارات وحصل بها على براءة اختراع.
يقول الباحث هشام رفعت أنه تفرغ تماما لهذا البحث لمدة أربع سنوات، وأنفق على التجارب ونماذج الأشكال الهرمية مبالغ باهظة، حتى توصل أخيرا إلى النموذج الحالي الذي يعدأفضلالنماذج الهرمية على الاطلاق في مضاعفة الاستفادة من تجميع الطاقات الكونية وتكثيفها وتركيزها في الشكل الهرمي واستخدامها في العلاج بالطاقة. ولكن كيف يستفيد الناس من هذه التقنية الهرمية الجديدة في العلاج بالطاقة؟..
يجيب رفعت أنه اختار منطقة الواحات البحرية التي تبعد عن القاهرة حوالي 360 كيلو حيث الهواء النقي والسماء الزرقاء الصافية وسط الطبيعة الصحراوية بعيدا عن الصخب والتلوث.. لكي يؤسس فيها منتجعا صحيا مشيد بمواد بسيطة وصديقة للبيئة، وذلك بغرض استكمال ومضاعفة التأثيرات الهرمية المستمدة من الطاقة الكونية على الانسان. ويضيف رفعت أن إحتياج الناس للإسترخاء والإستشفاء يزداد فى شتى انحاء العالم بصفة مستمرة، نظرا للضغوط الحياتية المتزايدة. ولهذا سيظل الإنسان يبحث دائما عن ملاذ آمن يستطيع أن يسترخى ويستشفى فيه. ولهذا اتجه الاستثمار السياحى بوتيره متصاعده للإستثمار فى الفنادق والمنتجعات السياحية الخضراء صديقة البيئة. يقام المنتجع على مساحة عشر أفدنة، وقد وضعت استراتيجيات الإسترخاء والإستشفاء وشحن الطاقة الإيجابية بشكل جديد وغير مسبوق ومتفرد عالميا. وذلك بإقامة منتجع يستخدم هرم الطاقة الإيجابية والذى يهدف إلى تخليص الإنسان من الضغوط النفسية المتزايده والمستمرة، وذلك بجلب الطاقات الإيجابية المنبعثة من الكون بطرق طبيعية وتخليصه من الطاقة السلبية، وذلك بالتأثير على عقل الإنسان وإيصاله الى مرحلة العقل اللاواعى مع الاسترخاء التام.
وتتسم فلسفة وأسلوب منتجع طاقة الهرم بالبساطة التامه والعوده إلى الطبيعه فى كل شئ، ابتداء من المبانى والتى ستكون على شكل اهرام والديكورات الخاصه بها من الداخل والخارج والتى تتماشى مع الجو العام للمنتجع وقد وضعت كل المعايير المطلوبة لصداقة البيئة مثل مصادر الطاقة الشمسية والأغذية (الأورجنك) ومصادر المياه والصرف ووسائل التنقل. وقد استخدمت معطيات الطبيعة ليكون هذا الهارمونى المتناغم لوحة فنيىة رائعة.