قدم المغربي مصطفى الإبراهيمي فكرتين جديدتين الأولى من شأنها تسهيل عملية تنظيف الملابس، وتتمثل في غسالة بمبدأ عمل جديد، فيما أن الفكرة الأخرى لتحلية مياه البحر.
أول أفكار الإبراهيمي هي غسالة يمكنها تنظيف الملابس البيضاء والملونة في آن واحد من دون الضرر بالملابس البيضاء، حيث صممت الغسالة إلى قسمين كل منهما ينفصل عن الآخر بينما يعملان في وقت واحد بنفس الكفاءة.
المخترع العشريني أكد لموقع موهوبون دوت نت أن الغسالة المبتكرة توفر الوقت والجهد إلى الضعف تقريبا، كما أنها تحافظ على الملابس وتجعلها صالحة لفترة أطول.
يقول الإبراهيمي: “فكرتي الأولى عبارة عن آلة لغسل الملابس بها تقنية جديدة بسيطة ولكنها تحل مشكلات كثيرة، فمثلا تعاني ربة المنزل إذا كانت الملابس التي يتعين عليها غسلها متباينة، منها الأبيض والملون، الأمر الذي يوجب عليها غسل كل منهما منفصلين”.
ويضيف: “فكرة اختراعي تتمثل في إضافة اسطوانة أخرى تستوعب النوعين من الملابس، وتكون الاسطوانتين متصلتين وتعملان كآلة واحدة، وبذلك لن تضار الملابس البيضاء أبدا”.
ليس هذا كل شيء، وإنما لفت المخترع إلى أن الملابس سيزيد عمرها الافتراضي، ويوضح ذلك بقوله: “يمكن أيضا تقسيم الملابس إلى قليلة الاتساخ وشديدة الاتساخ، طبيعي أن تتعامل الغسالة العادية معهما كشيء واحد، ما قد يهلك الملابس قليلة الاتساخ، ولكن لا يحدث هذا في الغسالة الجديدة”.
تحلية المياه
فكرة مصطفى الإبراهيمي الثانية عبارة عن محطة لتحلية المياه باستخدام مولدات كهرباء، الجديد فيها أن عملية تبخر المياه لا ترتبط بأوقات سطوع الشمس، وإنما أيضا تستمر عمليات التبخر والتحلية بالليل أيضا.
الإبراهيمي يشير إلى أن فكرته الجديدة يمكن أن تسخن الماء المالح عن طريق حرق الوقود أو عن طريق أشعة الشمس، وتعتمد الفكرة على تسخين النفط مثلا إلى إلى 400 درجة مئوية عن طريق تركيز أشعة الشمس على الأنابيب المملوءة بذلك النفط، بواسطة مرايا مقوس ويمر النفط بعد تسخينه إلى أنابيب أخرى توجد داخل المستوعب الذي به الماء المالح فيتبخر كما أن الملح المترسب يحتفظ بكمية كبيرة من الحرارة ، وبذلك يستمر الماء في التبخر حتى بعد غروب الشمس.
أما البخار الناتج من تلك العملية فإنه يمر عبر توربينات لتوليد الطاقة الكهربائية لعدة ساعات بعد الغروب بفعل الحرارة المخزنة في الملح المترسب.