فريق بحث سعودي يصنع الوقود من التمر

فريق بحث سعودي يصنع الوقود من التمر : نجح فريق سعودي في تحقيق نتائج إيجابية في استخراج الوقود من حبات التمر بهدف استخدامه كمصدر بديل للمشتقات النفطية، وتم تحضير 300 لتر من الإيثانول من طن واحد من التمر مما شجع القائمين على هذه التجربة الناجحة بحث إمكانية توسيع غابات النخيل لإنتاج كميات تجارية من أصول نباتية.

والإيثانول هو سائل رائق لا لون له، يتميز برائحة مميزة، وسرعة اشتعال كبيرة، ويتخذ هيئتين: الأولى: هي الإيثانول أو الوقود الحيوي، ويتم استخراجه من النباتات مثل: قصب السكر، والبطاطس الحلوة، أو الحبوب: كالذرة والقمح، ويضاف إلى البنزين الخالي من الرصاص، ويطلق عليه E-85، والشكل الثاني هو الديزل الحيوي المستخرج من الحبوب الزيتية أو زيت النخيل، وتأخذ تركيبته الكيميائية الشكل التالي HC2H5O.

وللإيثانول النباتي المصدر مميزات عديدة أهمها أنه يسبب تلوثا أقل من البنزين، فخلطه بنسبة 85% مع بنزين السيارات يؤدي إلى خفض انبعاث غازات الاحتباس الحراري في عوادم تلك السيارات بمعدل 91% مقارنة باستخدام البنزين وحده، كما أنه يمتص ثاني أكسيد الكربون من الجو في أثناء عملية تصنيعه، إضافة إلى رخص ثمنه؛ حيث تعادل التكلفة الإجمالية لإنتاجه في البرازيل حوالي 0.17 دولار للتر الواحد، ويباع بنصف سعر البنزين، وذلك حسب موقع CNN الإخباري.

ومن المعروف أن العالم برمته اتجه حديثا إلى البحث عن بدائل للبترول، وتأتي هذه المحاولات ضمن جملة المحاولات المضنية التي يعكف عليها العديد من الدول العالمية بهدف تأمين مصدر طاقة بديل من المخلفات الزراعية.ففي البرازيل علي سبيل المثال تمكن العلماء من استخراج مادة الايثانول الذي يضاف إلي البنزين من قصب السكر كما استخلصته اليابان من الرز وأمريكا الشمالية من الذرة. ويعزي سبب هذه المحاولات لارتفاع أسعار النفط ومشتقاتها واستنزاف مخزونها الطبيعي.

وفي هذا الصدد أعلنت مؤخرا نشرة جلوبال التي تبثها شركة “بي آر نيوز واير” للخدمات الإعلانية أن شركة سيكاب السويدية هي أول شركة في العالم توفر الإيثانول المختبر المستديم مضمون الجودة، والذي يستخرج من قصب السكر البرازيلي، وأكدت الشركة أن الإيثانول المنتج مضمون الجودة من منظور البيئة والمناخ.

Exit mobile version