لتقليل انتشار عدوى البكتيريا بين الحجيج : تمكن شاب سعودي من ابتكار إحرام معالج بتقنية النانو الفضية. ويهدف الابتكار إلى المساعدة في تقليل انتشار عدوى البكتيريا بين الحجيج في أماكن الازدحام والتجمعات، لا سيما في أثناء أداء مناسك الشعائر في مناطق المشاعر المقدسة.
وبين حمد اليامي (32 سنة)، الذي وجد في المشاعر المقدسة للإشراف على توزيع عدد من الإحرامات التي تصدرها شركته، في حديثه لجريدة «الشرق الأوسط»، أن «بداية الفكرة جاءت من العادات والتقاليد التي كان يقوم بها آبائنا وأجدادنا، المتعلقة باستخدام معدن الفضة كمطهر للجروح، وهذا أيضاً معروف لدى العرب عموماً، وكانت الفضة تستخدم في أوعية المياه لتنقيتها وتعقيمها».
ويضيف: «وكون الفضة هي أحد الأصول التي تستخدم في تقنية النانو الفضية، بالإضافة إلى استخدام هذه التقنية في عدد من الأنسجة، تمخضت الفكرة لديّ حول إمكانية استخدام هذه التقنية في صنع إحرامات، في ظل المعاناة التي قد يجدها بعض الحجيج جراء البكتيريا التي قد تصيبهم في أثناء الزحام والتدافع في تنقلاتهم وأدائهم لمناسك الحج والعمرة».
وكشف اليامي أنه بدأ فعلياً في تطبيق فكرته من خلال التواصل مع مختبرات ألمانية لمعرفة إمكانية تنفيذ ذلك، بمساعدة أحد المواطنين الإماراتيين، وقال: «عندما بدأت التواصل معهم، لم أكن أذكر لهم أنه إحرام لأن البعض منهم قد لا يكون لديه مفهوم الحج والزي الذي يُلبس فيه، ولذلك تعاملوا معها على أنها من الفوط الصحية».
ويبين الشاب السعودي أنه على الرغم من أنه تخصصه في التسويق، وليس في تقنية النانو، إلا أن قراءاته عن التقنية، بالإضافة إلى زياراته الميدانية لعدد من المصانع المتخصصة، زاد من خبرته حول ذلك، حتى أنه حصل على «شهادة اعتراف من مختبر (SGS) الألماني، وكذلك من جامعة أم القرى من مكة المكرمة».
وبين حمد اليامي (32 سنة)، الذي وجد في المشاعر المقدسة للإشراف على توزيع عدد من الإحرامات التي تصدرها شركته، في حديثه لجريدة «الشرق الأوسط»، أن «بداية الفكرة جاءت من العادات والتقاليد التي كان يقوم بها آبائنا وأجدادنا، المتعلقة باستخدام معدن الفضة كمطهر للجروح، وهذا أيضاً معروف لدى العرب عموماً، وكانت الفضة تستخدم في أوعية المياه لتنقيتها وتعقيمها».
ويضيف: «وكون الفضة هي أحد الأصول التي تستخدم في تقنية النانو الفضية، بالإضافة إلى استخدام هذه التقنية في عدد من الأنسجة، تمخضت الفكرة لديّ حول إمكانية استخدام هذه التقنية في صنع إحرامات، في ظل المعاناة التي قد يجدها بعض الحجيج جراء البكتيريا التي قد تصيبهم في أثناء الزحام والتدافع في تنقلاتهم وأدائهم لمناسك الحج والعمرة».
وكشف اليامي أنه بدأ فعلياً في تطبيق فكرته من خلال التواصل مع مختبرات ألمانية لمعرفة إمكانية تنفيذ ذلك، بمساعدة أحد المواطنين الإماراتيين، وقال: «عندما بدأت التواصل معهم، لم أكن أذكر لهم أنه إحرام لأن البعض منهم قد لا يكون لديه مفهوم الحج والزي الذي يُلبس فيه، ولذلك تعاملوا معها على أنها من الفوط الصحية».
ويبين الشاب السعودي أنه على الرغم من أنه تخصصه في التسويق، وليس في تقنية النانو، إلا أن قراءاته عن التقنية، بالإضافة إلى زياراته الميدانية لعدد من المصانع المتخصصة، زاد من خبرته حول ذلك، حتى أنه حصل على «شهادة اعتراف من مختبر (SGS) الألماني، وكذلك من جامعة أم القرى من مكة المكرمة».