لعبة ذكاء.. لتنمية مهارات الأطفال

ابتكر المخترع إيهاب نبيل كرم لعبة ذكاء اصطناعي وحصل على براءة اختراع من المكتب المصري لبراءات الاختراع.

وتتمثل مكونات هذه اللعبة فى قالب أو وعاء يحتوى على مجموعة قطع متحركة مرتبة فوق قاعدة القالب المستوية على هيئة شريحتين دائرتين متقاطعتين؛ بحيث تكون كل شريحة منهما قابلة للدوران حول محورها، ويحمل السطح العلوي لهذه القطع علامات أو ألوانًا مميزة.

عندما تتم إدارة الشريحتين عشوائيًا تختلط هذه الألوان وتتبعثر، ويصبح المطلوب إعادتها إلى وضعها الأصلي، وهو ما يمثل تحديًا أمام المستخدم وقدرته الذهنية، وتعتمد عملية إدارة الشريحة على وجود بروز على شكل حرف Y مثبتة فوق أسطح أحد القطع المكونة للشريحة عن طريقها.

ومن شأن اللعبة المبتكرة تنمية القدرات الإبداعية للأطفال، كما تزيد التركيز والانتباه والاستنباط والاستدلال والحذر والمباغته لديهم، وتجعلهم قادرين على إيجاد البدائل لحالات افتراضية متعددة مما يساعدهم على تنمية ذكائه.

وتعتبر بعض الدراسات الحديثة اللعب التخيلي من الوسائل المنشطة لذكاء الطفل وتوافقه، فالأطفال الذين يعشقون اللعب التخيلي يتمتعون بقدر كبير من التفوق، كما يتمتعون بدرجة عالية من الذكاء والقدرة اللغوية وحسن التوافق الاجتماعي. كما أن للألعاب الشعبية كذلك أهميتها في تنمية وتنشيط ذكاء الطفل، لما تحدثه من إشباع الرغبات النفسية والاجتماعية لدى الطفل، ولما تعوده على التعاون والعمل الجماعي ولكونها تنشط قدراته العقلية بالاحتراس والتنبيه والتفكير الذي تتطلبه مثل هذه الألعاب.

Exit mobile version