الإبتكارات البسيطة ليست بالضروره قليلة النفع بل قد تجد ابتكار غاية فى البساطة له منافع لا تعد ولا تحصى ، بل قياس عبقرية الإبتكارات تقوم على بساطته مع فوائده ، كذلك هذا الأختراع الذى ابتكره المبتكر المصرى احمد متولى
يقول المخترع المصرى المهندس احمد حسين متولى ..
هو محرك دائري الشكل يبلغ قطره 50سم وارتفاعه 20سم , ويستخدم لانتاج عزوم ضخمة دون استخدام وقود ويمكن تصنيع هذا المحرك في أي مصنع أو ورشة وبالقوة والابعاد المطلوبة لادارة مولدات كهربائية أو سيارات أو شاحنات أو حتى طائرات وسفن وذلك بتكلفة بسيطة جدا لصنع المحرك وكذلك الحركة الدائمة بدون وقود وكل ذلك بشحن المحرك بهواء مضغوط وحبسه داخله لمرة واحدة اثناء تصنيعه ليعمل الى مالانهاية نبدأ بشرح فكرة أولية: اذا وجد وعاء به غاز مضغوط, فان الضغط سيعمل كقوة عمودية على كافة الاسطح المعرضة للضغط, وبالطبع سيؤدي ذلك لوجود قوة تدفع الوعاء في اتجاه ووجود أخرى تدفع الاناء في الاتجاه الاخر, وبالتالي يستقر الوعاء ولا يتحرك في أي اتجاه, هذا الا اذا حدث وكانت القوة المعاكسة تساوي صفر وذلك لعدم وجود السطح الذي تؤثر عليه القوة المعاكسة, مثل الصاروخ فان ضغط العادم يؤثر على فوهة العادم فيدفعها بقوة متجهة لأعلي ولأن الفوهة مفتوحة من الاسفل , فلا يوجد سطح مرتبط بالصاروخ ليؤثر عليه ضغط العوادم بقوة معاكسة الى أسفل , فتحدث حركة الصاروخ لأعلى أو أتجاه ما. ولكن الصاروخ يحتاج الى وقود ليشتعل ويكون العادم المطلوب ذو الضغط الرهيب, ورغم تشابه الصاروخ بأسطوانة بها غاز مضغوط فقدت أحد أوجهها ، لكن انطلاقها لن يدوم لخروج الغاز المحبوس فيها. ولكن ماذا لو ماذا لو استطعنا جعل أحد الأوجه للاسطوانة محافظا على وضعه بالنسبة لباقى الجوانب حفاظا على الغاز المضغوط وضغطه والقوى الناتجة عنه, مع عدم اتصال هذا السطح بالاسطوانة, مما يؤدي الى حركة الاسطوانة في اتجاه ما, واذا ما كان هذا السطح سيتحرك ملاصقا لاسطوانته دون التأثير عليها بالقوة المعاكسة المؤثرة عليه والتي استطعنا تحويلها بطريقة ما الى اتجاه أخر, فان النتيجة هي حركة دائمة للاسطوانة في اتجاهه بلا توقف وبدون حرق وقود. لقد حاولت لمدة تزيد عن شهرين التوصل الى طريقة لتحويل قوة من اتجاهها الى اتجاه متعامد عليه دون احداث رد فعل في اتجاه القوة مما ييسر علي احتواء هذا الرد فعل في احداث انفعال بمادة, وبالتالي يكون قد امكنني في الصورة الشاملة احتواء القوة الخارجية المؤثرة على جسم دون احداث ازاحة للجسم ودون وجود رد فعل موازي للقوة. وأظن انني توصلت لهذه الطريقة, ووضعتها في الحالة التالية اطار خارجي متصل بمركز وحر الدوران حول هذا المركز وبالداخل عجلة حرة الدوران حول مركزها ومركز العجلة مثبت في ذراع مقيد بحيث يسمح له بالحركة الافقية بينما لا يسمح له بالحركة الراسية وتؤثر عليه قوة افقية كما بالشكل التالي
ووجدت ان القوة الافقية بالشكل لن تستطيع احداث ازاحة بمركز العجلة وذلك رغم عدم وجود تقييد للحركة الافقية لمركز العجلة. بينما سيحدث ضغط على الاطار للخارج ورد فعل رأسي على القيود. وهناك احتمالين أحدهما أن يدور الاطار أو العجلة أو لن يدور الاطار والعجلة. وكلتا الحالتين لا مشكلة منهما كما سأوضح تاليا. المهم انني أخذت هذه المنظومة لاستخدامها في المحاولة الثانية لي لصنع محرك دائم الحركة يكون كفءا لاستخدامه في شتى أوجه الحياه, وأرى أن الله قد وفقني لهذا
المحرك كما بالرسم يأخذ حيز دائرة قطرها نصف متر بارتفاع 20 سم
طريقة العمل:
-يتم ضخ الغاز المضغوط الى داخل الجزء الاسطواني وحبسه بالداخل مما يولد قوة على الجزء النصف كروي وعلى المكبس , تؤدي القوة المؤثرة على النصف كروي الى توليد عزم على محور الجهاز _محور القلب_ في عكس اتجاه عقارب الساعة. …الضغط على المكبس سيدفعه للخلف لكنه سيمنع من ذلك بواسطة منظومة المكبس والتي ستعمل علي تحوير هذه القوة الى أولا :ضغط بين العجلتين العلوية والسفلية والاطارين المماسين لهما والذين يكونان حرين الدوران حول محور المحرك _محور القلب_ مما يمنع اي فرصة لاحداث عزم معاكس يوقف دوران المحرك. ثانيا: ضغط من العجلتين الوسطتيين على جانب القلب ومادام القوى القادمة من العجلتين تمر بمركز المحرك فلن ينتج عنهما أي عزم معاكس. وبالتالي يكون العزم الوحيد المؤثر على محور المحرك هو العزم الاول في عكس اتجاه عقارب الساعة. 3-نتيجة وجود زوجين من منظومة المكبس تكون محصلة القوى على المحور تساوي صفر. نتيجة ذلك كله تم انتاج عزم صافي بدون قوة على محور المحرك