من أعظم الملاكمين الذين شهدتهم حلبات الملاكمة حقق العديد من الانتصارات التي أهلته للفوز بلقب رياضي القرن تحول من المسيحية الي الاسلام وعرف باسمه الجديد .
ولد الملاكم الأمريكي محمد علي كلاي باسم (كاسيوس مارسيلوس كلاي جونيور) في 17 يناير 1942 لإسرة مسيحية في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي، فاز ببطولة العالم للوزن الثقيل ثلاث مرات على مدى عشرين عاما قضاها على حلبات الملاكمة، وفي عام 1999 توج محمد علي كلاي بلقب “رياضي القرن”.
احترف محمد علي رياضة الملاكمة عام 1960 وكان عمره 18 عاما بعد أن أحرز للولايات المتحدة الميدالية الذهبية في دورة روما الأوليمبية
وفي عام 1964 صدم العالم عندما استطاع محمد علي إقصاء الملاكم سوني ليستون عن عرش الملاكمة وكان عمره لا يتجاوز 22 عاما آنذاك ، وبعد انتصاره فاجأ العالم مرة أخرى بإعلانه الانضمام إلى جماعة أمة الإسلام وتغيير اسمه إلى اسم جديد وهو محمد علي فقط دون اسمه الأخير “كلاي” لأنه كان اسم العبودية المطلق عليه و يعني الطين باللغة الإنجليزية ، وكان وراء تلك الحركة المفكر الأمريكي مالكوم اكس المتحدث الرسمي لجماعة أمة الإسلام وهو كان صديق مقرب وحميم لمحمد علي، وفي عام 1975 أعلن محمد على اعتناقه للدين الإسلامي.
وفي عام 1967 في قمة انتصاراته في عالم الملاكمة ، تم سحب اللقب منه بسبب رفضه الالتحاق بالخدمة العسكرية في جيش الولايات المتحدة أثناء حرب فيتنام اعتراضاً منه على الحرب شأنه شأن الكثير في ذلك الوقت.
عاد محمد علي للملاكمة مرة أخرى عام 1970 في مباراة وصفت بأنها مباراة القرن ضد فريزر حيث لم تسجل هزيمة لأي منهما في أي مباراة من قبل ، وكانت مباراة من 3 مباريات متفرقة فاز محمد علي باثنتين منها.
وفي عام 1974 هزم محمد علي الملاكم القوي فورمان ليستعيد بذلك عرش الملاكمة في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم بأسره.
رصيد محمد علي 56 انتصارا منها 37 بالضربة القاضية
وأصيب محمد علي بمرض الشلل الرعاش من جراء لعبه الملاكمة ، إلا أنه لا يزال رمزاً رياضياً محبوباً إلى الآن .