مخترع مصري يقدم 38ابتكارا وفكرة فذة في مجالات عديدة بعد رحلة

بعد رحلة لموقع موهوبون دوت نت استمرت ثلاث سنوات حافلة، أدركنا أن المخترعين ليسوا عملة نادرة في الوطن العربي، ولكن المتميزين جدا منهم فعلا هم الفئة النادرة، ومن هؤلاء كان المخترع محمد عبدالحفيظ الذي وضع في رصيده 38 فكرة واختراع في مجالات متعددة أبرزها الطاقة الشمسية والمتجددة.

ونظرا لأنها أم الطاقات جميعا، ونظرا للازمات العالمية من طاقة واقتصاد، ونظرا لكونها طاقة هائلة ونظيفة، وخوفا من محاسبة التاريخ لإهمالها، فقد رأى عبدالحفيظ أنه وجب البحث في الطاقة الشمسية، لذلك كان إسهامه كبيرا في البحث عن حلول يسد رمقنا، وكان له أكثر من ابتكار في هذا المجال.

يقول المخترع: “الطاقة الشمسية ذات مظهرين حراري وطيفي، وكانت أغلب المحاولات تتعامل معهما منفردين، وهذا خطا عظيم، وأوجز الأساليب المستخدمة في عالم اليوم في أنها استخدمت لاستغلال الحرارة أنابيب يركز عليها الأشعة المتجمعة ويمر منها سائل أو غاز يعمل كمبادل حراري أو ناقل للحرارة الممتصة والتي تستغل حسب نوع الطاقة المطلوبة سواء حركية أو كهربية أو أي صورة أخرى”.

ويضيف: “وقد استخدمت لاستغلال الأطياف أو الضوء الخلايا الفوتوفولتية لتحويل طيف او أكثر من الضوء إلى شحنات كهربية مباشرة وهذه الألواح مصنعة من أشباه الموصلات مع خلطها ببعض العناصر وهى غالية الثمن وذات ناتج طاقة محدود”.

ويوضح عبدالحفيظ أن الضوء المنبعث من التفاعلات النووية في الشمس مقسم إلى أطياف مرئية وغير مرئية وكل طيف على هيئة موجات كهرومغناطيسية ذات مستوى طاقة حسب طولها الموحى أو ترددها والذي يقاس بالنانو متر وهو وحدة اطوال ( المتر = 10 مليار نانو متر).

ومن هذة الموجات ماهو نابع من داخل نواة الذرات المتفاعلة (اشعة جاما وهى اعلى ترددا أي طاقتها أعلى) أو من مدارات الكتروناتها مثل باقى الاشعة سواء المرئية او الغير مرئية.

وعن كيفية الاستفادة القصوى من هذه الطاقة الهائلة والتي تصل فى بعض الأماكن الى معدل متوسط 5 كيلو وات /مترمربع ساعة نهارا فى منطقتنا. يحد منها الغيوم والاتربة وظلام الليل يقول المخترع: “وجب علينا استخدام الطاقتين الحرارية والضوئية معا بوحدة واحدة بمواد رخيصة ذات اعلى ناتج ممكن للطاقة وتعمل مع كل الظروف البيئية والمناخية اى طوال اليوم تقريبا صيف وشتاء فى محيط نقى او مترّب، سهل الصناعة والصيانة . وهذا ما وضعته أساسا لبحثي”.

وقام المخترع بالعمل لما يزيد عن عامين لكي يتمم البحث النظري باستخدام مواد جديدة وتصميم جديد وقد أعطت الحسابات نتائج مبهرة  لحل المعضلة عمليا فكان نظام متكامل بجميع عناصره كجهاز التوجيه الذاتى بدون طاقة الخلية وغيرها.

ويؤكد المخترع أنه قام بعدة تجارب على ابتكاره الجديد، ويقول في هذا السياق: “قمت بتجارب على عينات صغيرة أكدت صدق الخطوات والحسابات مما يؤكد ناتج حول 850 وات/متر مربع قابلة للزيادة بالرغم اننا استخدمنا المواد المتاحة لنا وهى فى الترتيب الرابع حسب الاهمية . وهذا فى حد ذاته مضاعفة لناتج اعلى الخلايا المستخدمة عالميا . كما انها اصبحت حلا للسيارة الشمسية بدون مصادر اخرى ونهدف بها سرعة تزيد عن 120 كيلو متر/ساعة  ليلا ونهارا”.

ويمكن ايجاز مميزات النظام فيما يلى:
(1) النظام تكنولوجيا جديدة وبمواد جديدة .
(2) النظام متكامل بجميع وحداته .
(3) النظام سهل التصنيع والصيانة .
(4) يستخدم الطاقتين معا الحرارية والضوئية .
(5) رخص المواد المستخدمة يقلل من سعر الحهازليكون ارخصها تجاريا  .
(6) النظام ذو ناتج طاقة عالى قد يصل الى اضعاف الخلايا المستخدمه حيث انه رباعى القوى بما يماثل اربعة اجهزة معا حيث المواد تتعامل مع الضوء كما تتعامل مع الحلرارة.
(7) النظام يعمل  طوال اليوم تقريبا .
(8) النظام يعمل فى كل الاجواء والظروف .
(9) يمكنه اعطائنا ماء ساخن بدون استخام الطاقة الناتجة .
(10) جهاز التوجيه ذاتيا وبدون طاقة الجهاز .
(11) لاول مرة يستخدم توليد الكهرباء عن طريق الحرارة مباشرة عمليا .
(12) يفتح الطريق نحو صنع سيارة شمسية عملية ورخيصة وبدون مصادر اخرى ,

السيارة الشمسية

رغم وجود محاولات حثيثة وصحيحة لإنتاج سيارة تعمل بالطاقة الشمسية ولكن أغلبها كانت غير عملية لتصبح تجارية حيث كانت قدرتها محدودة جدا وتكلفة عالية جدا ولفترة محدودة من اليوم مما دفع بالمصممين لتنويع مصادر طاقتها وتكون هجينا مما يرفع التكلفة بما لا يستطاع .

المخترع محمد عبدالحفيظ كان له جهد رفيع في إنتاج سيارة تعمل بالطاقة الشمسية، يقول عنها: “كان جهدنا لرفع القدرة من الطاقة الشمسية نسبة للمتر المربع مع رخص التكلفة، والاهم هو الاستمرارية وفى جميع الظروف هو فك لتلك الطلاسم”.

ويضيف: “أصبح الآن في مقدورنا بفضل الله من صنع سيارة شمسية ليست مهجنة ذات قوة عالية دائمة نسبة لمثيلاتها وان كان هدفنا صنعها لتحمل اربعة اشخاص بدلا من واحد أو اثنين وبحجم عادى بدلا من ضخامتها فى الحجم وخفة وزنها المفروض وسرعة فوق 120 كيلومتر/ ساعة بدلا مما أقل من ذلك”.
المصباح الموفر

من المبهر أن نصل إلى مصباح يوفر حوالي 80% من الطاقة نسبة للمصابيح العادية والتي تتماثل معه في شدة الإضاءة أي أن هذا المصباح يعمل بحوالى 20 % فقط ولكن الأعظم أن تستطيع أن توفر في المتوسط 50% من طاقة ذلك المصباح الموفر وبدون تكلفة تذكر.

أي أننا نصل بنسبة التوفير لتكون حول 90 % بدلا من 80 % وقد تصل الى 92 % حسب نوعية المصباح، وهذا كان أحد ابتكارات المخترع محمد عبدالحفيظ الذي يتوقع أن يكون له مستقبل باهر في مجال ترشيد الطاقة.

يقول المخترع: “تمكنت من جعل المصباح الجديد لا يستهلك أكثر من 8 % – 10 % من الطاقة فقط مقارنة بالمصباح العادى والتى تقوم عليه الان ثورة عالمية لابادته باعتبارة مسرفا ومخربا للطاقة ونحن نرى ملايين اللمبات من هذا النوع القديم تم تحطيمها ايذانا بوقف انتاجها وهذه الفكرة مقدمة لمن يرغب بشرائها أو استخدامها، علما بان الاستخدام للفكرة غير مكلف كما ذكرنا”.

وتتنوع اختراعات محمد عبدالحفيظ الـ38 ما بين اختراعات خاصة باستغلال طاقة الرياح والجاذبية الأرضية وطاقة الأمواج البحرية، وطاقات الأنهار والمساقط المائية، وغيرها الكثير في المجالات الصناعية والزراعية.

 

Exit mobile version