مدارس الحياة .. التعليم كمان وكمان

مدارس الحياة .. التعليم كمان وكمان

 

 

بقلم : د . مجدي سعيد

التعليم ليس فصولا ذات جدران ومناهج تحشر في أدمغة التلاميذ ليستفرغوها على أوراق الامتحان، وهو ليس أيضا شهادات من الورق نستخدمها كجواز سفر لسوق العمل، وهو بلا شك ليس مذكرات للدروس وبرشام للغش، فإذا أصبح فوق ذلك معسكرا لاعتقال الطلاب وإرهابهم أو ماكينات لطباعة نسخ مكررة معد محتواها سلفا من قبل من يحتكرون الثروة والسلطة، فلابد للتعليم إذا أن ينطلق من أسره إلى دنيا الله الواسعة في الهواء الطلق للحياة، لذلك فإنني حاولت أن أقدم بعضا من النماذج التي احتواها المقال كتبه “بن كيين Ben Keene” في موقع Medium.com بعنوان رئيس “مدارس للحياة” وعنوان فرعي شارح “10 مدارس تغير الطريقة التي ننظر بها إلى التعليم”، في بداية المقال يحكي “بن” عن أن ما لفت انتباهه لما يسمى بـ “مدارس للحياة” كان التحاقه بالعمل عام 1999 كمتطوع في “جلينجاري” وهي تجربة تعليمية في الهواء الطلق بمنطقة وادي الكنجارو في أستراليا، وأنه انخرط منذ ذلك الحين في كثير من التجارب التعليمية الإبداعية وما أعجبه بشدة فيها هي روح الرسالة التي يتحلى بها القائمون على تلك التجارب.

التجربتان ليستا إلا نماذج تقع متنوعة تكمن وراءها فلسفات مختلفة، وهما بلا شك تجارب ملهمة، والأسئلة التي تلهمنا تلك التجارب بهما ربما تكون أكثر من الإجابات، وأسئلتي هي: لماذا يكتب على الغالبية العظمى من أبنائنا وأد انطلاقة البراءة فيهم، وجدانا وعقلا، من خلال تعليم نمطي متخلف؟ لماذا لا تكون لدينا حتى برامج موازية لهذا التعليم المتخلف إن لم نستطع خلق بديل له أو عجزنا عن تطويره، برامج تمزج بين:

أسئلة أترك إجابتها للمعنيين بالتغيير الحقيقي والعميق للشخصية المصرية أو العربية أو المسلمة، ولكل المعنيين بتغيير واقعنا: ابدأوا بتغيير أدوات صياغة عقول ووجدانات الأجيال القادمة حتى لا نظل نعيش أسرى الواقع المرير الذي نعيشه، ونتباكى عليه.

للتعرف على نماذج أكثر من “مدارس للحياة”طالعوا المقال الأصلي:

رابط صفحة الدكتور مجدي سعيد على الفيسبوك :

Exit mobile version