“مصباح سحري” يقوم بتأليف القصص وروايتها

ابتكر مصمم مقيم في السويد مصباحا افتراضيا مستوحى من حكايات “المصباح السحري”، يمكنه التعرف إلى الأشياء وتأليف قصص متعلقة بها، مستخدما خوارزمية ذاتية لابتكارها، باستعمال واجهة مستخدم رسومية تقوم مقام مؤلف القصة، أما الروايات على المنصة فيتم تصميمها من قبل رواة ومصممي ألعاب.

وبحسب صحيفة “البيان” الإماراتية، أطلق آرفيند سانجيف اسم على المصباح هو “لومين”، ويعد ابتكارا جديدا في مجال العالم الافتراضي بزيادة هامش الواقعية من دون اللجوء إلى الشاشة، ويتيح تسليط “لومين” على أحد التماثيل في المتحف، مثلا، اختلاق رسم متحرك لمحاضر مرشد يناقش قصة التمثال.

وعمل سانجيف على تطوير الآلة كجزء من أطروحته أثناء الدراسة في معهد كوبنهاغن للتصاميم التفاعلية.

ويكشف المصمم مجموعة متعددة من استعمالات “لومين” مع التركيز في المقام الأول على تطبيقات المتاحف، وحصد أخيرا جائزة متحف “بلايابل” المقدمة من متحف مارينو ماريني في فلورنسا بإيطاليا، وتتيح الجائزة لسانجيف تطوير استخدام “لومين” في المتاحف، ويكمن مصدر الإلهام الأساسي وفقا لسانجيف في “تخيّل مستقبل لا يحدّ مخيلة البشر بسماعات الأذن أو شاشات اللمس ثنائية الأبعاد، بل يتيح لهم التفاعل مع العالم من حولهم”.

وكان سانجيف انطلق في كتابة رواية بشأن “مصباح سحري” يضيع من مسافر عبر الزمن وتعثر عليه عائلة في العام 2017، وطوّر سانجيف الجهاز ليجعل القصة تبدو حقيقية، ولصق من أجل صناعة النموذج الأول مصباح ليزر وعلبة بطاريات، ويأمل بتطوير تصميم مريح أكثر نحافةً.

 

Exit mobile version