استطاع د. محمد سليم الحصول علي 12 براءة اختراع في مجالات الكيمياء المختلفة منها تحويل “الطفلة” أو “الكاولين المصرية” والموجودة في الصحراء بكميات كبيرة ورخيصة الثمن إلي مادة الزيوليت التي لها أهمية في صناعات استخراج البترول وإضافتها إلي مساحيق غسيل لتحقيق أعلي درجة من النظافة والحفاظ علي الملابس وكذلك تنقية مياه الشرب من العناصر الثقيلة مثل الرصاص والزئبق والنحاس والتي تسبب أضراراً بيئية..
وقال إن هذه المادة يمكن أن تضاف إلي مادة حشو الأسنان لمقاومة البكتريا والحفاظ علي الأسنان ويتم إضافتها إلي الأكياس النايلون لحماية الأطعمة التي توضع بها من الجراثيم.. كرمت الدولة د. محمد فحصل علي جائزة التشجيع العلمي في الكيمياء وشهادة تقدير المركز القومي للبحوث عام 1982 والتفوق العلمي ..1991 حصل د. محمد علي براءة اختراع للمخضبات أو الملونات التي تستخدم في طلاء أسطح المعادن بالألوان اللامعة والمستخدمة في مساحيق التجميل بتكلفة لا تتعدي ثلث التكلفة التي تدفع لاستيراد هذه المواد من الخارج.. ونال براءة اختراع أخري عن إعادة تنشيط حفاز النيكل المستخدم في هدرجة الزيوت لتحويلها إلي ما يسمي كبديل زبدة الكاكاو والتي تدخل في صناعة الشيكولاتة مما أدي إلي توفير ملايين الدولارات عند استيراد هذه الحفازات.
نشأ د. محمد سليم بالإسكندرية وحصل علي بكالوريوس العلوم قسم الكيمياء الخاصة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف عام ..1961 عين معيدا بالكلية ثم مساعد باحث بالمركز القومي للبحوث.. ولتفوقه تم اختياره ضمن البعثة المصرية للحصول علي درجة الدكتوراه من جامعة موسكو وحصل عليها عام 1968 ثم حصل علي دكتوراه العلوم في الكيمياء DSC عام 1991 من أكاديمية البترول بموسكو وهي درجة لم يحصل عليها سوي 9 علماء من مصر منهم د. مصطفي مشرفة..