أكد الدكتور محمد الزغبى نائب رئيس جامعة القناة أنه يولى اهتماما كبيراً بكافة الجوانب الثقافية والعلمية بجانب الأنشطة الطلابية بهدف الارتقاء بالمستوى البحث العلمي والتعليمي و خلق كوادر بحثية قادرة على مواكبة التقدم العلمي الهائل في مجال البحث العلمي جاء ذلك خلال ندوة البحث العلمي وأخلاقياته التي عقدت مؤخرا بفرع جامعة القناة ببورسعيد والتي حاضر فيها أ.د / محمد شفيق ـ أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس ورئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط و حضرها عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وقد تحدث خلالها الدكتور محمد الزغبي نائب رئيس الجامعة عن مشكلات البحث العلمي في مصر مؤكدا أن مشكلة البحث العلمي في مصر تتمثل في انعدام آلية و أخلاقيات البحث العلمي و عدم وجود خطة إستراتيجية واضحة للبحث العلمي في الجامعات ونقص التعاون بين الجهات البحثية ومؤسسات المجتمع وقطاع الإنتاج. هذا بالإضافة إلى عدم الدقة في اختيار الباحث للموضوعات البحثية وافتقار بعض الباحثين للثقافة ومهارات استخدام التكنولوجيا البحثية.
وقال مشكلتنا الحقيقية فى البحث العلمي هي سوء الإدارة و نقص الاعتمادات المالية بالجامعات و فقدان السياسة التسويقية للبحث. و أضاف أنه لكي تحقق القيمة العلمية من البحث يجب الاختيار الجيد للباحثين دون وساطة والالتزام بالأخلاقيات الاجتماعية. وأن يهدف البحث للتخطيط و التنمية ويسلك فيه الباحث المسلك الهادف الذي يخدم المجتمع و البيئة والدولة ويجب أن تقام بالجامعات مراكز ووحدات لتسويق نتائج البحوث مع وجود جهات محلية ودولية للنهوض بالبحث العلمي.
وأكد أ.د محمد الزغبى أن منظومة الأداء بفرع بورسعيد تولى اهتماما كبيراً بالعملية التعليمية والتواصل مع المجتمع المحلى لذلك تم إنشاء وحدة التعليم المفتوح بكلية التجارة لإتاحة الفرصة للدارسين الراغبين فى استكمال دراستهم الالتحاق بالتعليم المفتوح. ويقبل الحاصلين على الثانوية العامة بشعبها (العلمي و الأدبي) والثانوية الأزهرية بمجموع 50% وما يعادلها (تجارى ـ صناعي ـ زراعي) نظام 3 ، 5 سنوات كما يقبل معاهد إعداد الفنيين دفعة عام 2002 وما قبلها والحاصلين على المؤهلات العليا ( بكالوريوس ـ ليسانس ) ويمنح الدارسين درجة البكالوريوس من كلية التجارة ببورسعيد كما تتيح للخريجين الانضمام للنقابات و توفر لهم الفرصة للالتحاق بالدراسات العليا وفقاً للوائح الكليات . منوها على أن الجامعة تعد بيت خبرة لمؤسسات المجتمع بما يساهم في عمليات التطوير بهدف تحقيق التنمية.